معلومات المسيحية في أيرلندا الشمالية


بواسطة التلميذ(ة):
معلومات المسيحية في أيرلندا الشمالية

١ مقدمة

المسيحية في أيرلندا الشمالية هي الديانة الرئيسية، حيث أظهرت إحصائية تعود لعام 2011 أن حوالي 82.
3% من سكان أيرلندا الشمالية من المسيحيين.
أظهرت الإحصائيات الرسميّة لعام 2011 أن 40.
8% من تعداد السكان هم من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وحوالي 19.
1% من أتباع الكنيسة المشيخية، وحوالي 13.
7% من أتباع كنيسة أيرلندا وحوالي 3.
0% من أتباع الكنيسة الميثودية.
في حين بلغت نسبة أعضاء الكنائس المسيحية الأخرى 5.
8%.
تُحظى البلاد بنسب عالية من حيث التديّن والتردد على الكنائس.
وفقًا لمسح تيرفند 2007، كانت أيرلندا الشمالية الجزء الأكثر تدينًا في المملكة المتحدة، مع حوالي 45% من السكان يحضرون الشعائر الدينية في الكنيسة بانتظام.

٢ تاريخ:

كانت المنطقة التي أصبحت تُعرف الآن بإسم أيرلندا الشمالية أساساً لحرب المقاومة الأيرلندية ضد برامج الإستعمار الإنجليزي في أواخر القرن السادس عشر. أعلن الملك الإنجليزي هنري الثامن مملكة أيرلندا خاضعة للسيطرة الإنجليزية عام 1542، لكن المقاومة الأيرلندية جعلت السيطرة الإنجليزية مجزأة. بعد الهزيمة الأيرلندية في معركة كينسال، فرّت الأرستقراطية الرومانيَّة الكاثوليكيَّة في المنطقة إلى أوروبا القارية عام 1607 وأصبحت المنطقة خاضعة لبرامج الاستعمار الرئيسيَّة من قبل المستوطنين الإنجليز البروتستانت (بشكل رئيسي من الأنجليكان) والاسكتلنديين (المشيخيين بشكل رئيسي). أدى تمرد الأرستقراطيين الأيرلنديين عام 1641 ضد الحكم الإنجليزي إلى مذبحة للمستوطنين في أولستر في سياق حرب اندلعت بين إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا أثارها التعصب الديني في الحكومة. انتصارات القوات الإنجليزية في تلك الحرب والمزيد من الانتصارات البروتستانتية في حرب ويليامايت في أيرلندا (1688–1691) قرب نهاية القرن السابع عشر عززت الحكم الأنجليكاني في أيرلندا. لا يزال بعض البروتستانت (الأنجليكان والمشيخيين على حد سواء) في أيرلندا الشمالية يحتفلون بانتصارات حصار ديري (1689) ومعركة بوين (1690).

٣ البروتستانتية المهيمنة (1691–1801):

من منتصف القرن السادس عشر إلى أوائل القرن السابع عشر، نفذت حكومات التاج المختلفة سياسة مصادرة الأراضي والاستعمار المعروفة باسم المزارع. تم إرسال المستعمرين البروتستانت الاسكتلنديين والإنجليز إلى مقاطعات مونستر وأولستر ومقاطعات لاويس وأوفالي. استبدل هؤلاء المستوطنون البروتستانت بملاك الأراضي الكاثوليك الإيرلنديين الذين تم ترحيلهم من أراضيهم. شكّل هؤلاء المستوطنون الطبقة الحاكمة للإدارات المستقبلية البريطانية المُعيّنة في أيرلندا. تم إدخال العديد من قوانين العقوبات، التي كانت تستهدف الكاثوليك والمعمدانيين والمشيخيين، لتشجيع التحول إلى الكنيسة الأنجليكانية الرسميَّة في أيرلندا. تم ضمان السيطرة الأنجليكانية على أيرلندا من خلال إقرار قوانين العقوبات التي تقيّد الحقوق الدينيّة والقانونيّة والسياسيّة لأيّ شخص (بما في ذلك الكاثوليك والبروتستانت المعارضين كأعضاء الكنيسة المشيخيّة) الذين لم يكونوا على وفاق مع الكنيسة الرسميّة للدولة "كنيسة أيرلندا الأنجليكانيّة". ازداد في الفترة التي بدأ فيها التخلّص التدريجي من قوانين العقوبات خلال الجزء الأخير من القرن الثامن عشر انتشار التنافسُ على الأرض، حيث تمّ في تلك الفترة رفع القيود المفروضة على إمكانيّة الكاثوليك الإيرلنديّين على الاستئجار. نشأت أيضاً توتّرات نتيجة للسماح للرومان الكاثوليك بشراء الأراضي والدخول في صفقات تم حظرها عليهم سابقًا وهو ما أدى إلى ظهور منظّمة "بيب أو داي بويز" الزراعيّة البروتستانتية وجمعيّة "المدافعين" الكاثوليكية، تسبّب ذلك في حدوث استقطاب بين الطوائف وإلى تقليص عدد الإصلاحيين البروتستانت، الذين كانوا –في غالبيّتهم– أكثر تقبّلاً للإصلاح الديموقراطي.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia