كولوسيوم معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
كولوسيوم معلومات

١ مقدمة

الكولوسيوم أو الكوليسيوم أو الكلوسيم أو ما يسمى المدرج الفلافي (باللاتينية: Ampatrum Flavium؛ وبالإيطالية: Anfiteatro Flavio أو Colosseo)، هو مدرج روماني عملاق يقع في وسط مدينة روما، تم تشييده إلى شرق المنتدى الروماني، ويرجع تاريخ بنائه إلى عهد الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول فيما بين عامي 70 و72 بعد الميلاد تحت حكم الإمبراطور فلافيو فسبازيان، وتم الانتهاء منه بشكل أساسي عام 80 في عهد تيتوس، إلا أنه قد أضيفت له بعض التعديلات في عهد دوميتيان.
تم بناء المدرج الأكبر في العالم من الخرسانة والحجارة، ويعد المدرج بمثابة العمل الأكبر الذي شيدته الإمبراطورية الرومانية، حيث يعتبر واحدًا من أعظم الأعمال المعمارية والهندسية الرومانية.
وطُبعت صورة الكولوسيوم على قطعة الخمس سنتات من النسخة الإيطالية.

٢ أصل الاسم:

كان الاسم اللاتيني الأصلي للكولوسيوم هو المدرج الفلافي (باللاتينية:/ Amphitheatrum Flavium)، والذي أصبح يحمل نفس الاسم في اللغة الإنجليزية (بالإنجليزية:/ Flavian Amphitheater)‏. وتم بناءه من قبل أباطرة السلالة الفلافية الذين خلفوا نيرون. ولا يزال الاسم مستخدمًا في اللغة الإنجليزية الحديثة، إلا أنه أصبح معروفًا بشكل عام باسم الكولوسيوم. وفي العصور القديمة، قام الرومان بالإشارة إلى الكولوسيوم باسم غير رسمي وهو (باللاتينية:/ Amphitheatrum Caesareum) أي المدرج القيصري، إلا أن هذا الاسم كان يحمل الكثير من الخلفية الشعرية، حيث لم يقتصر فقط على الكولوسيوم؛ حيث أن فسبازيان وتيتوس قد قاما ببناء المدرج الفلافي في بوتسوولي.
 

٣ تاريخ المبنى:

منذ تاريخ البدء في البناء وحتى الوقت الحاضر مر المبنى بالعديد من التطورات من حيث الاستعمال وأيضا الشكل المعماري للمبنى الذي تجلت به الهندسة الرومانية التي فتحت طريقة بنائه الطريق إلى استعمال مواد البناء التي لا تزال مستخدمة إلى الآن، فقد كان يعتقد أن الساحة كانت مغطاة بقبة سماوية كبيرة. ويعد المبنى أشهر مثال للمسارح الرومانية على هذه الشاكلة، والتي تتميز بكونها كاملة الاستدارة أو بيضاوية تمامًا. وظل المبنى مستخدمًا لمده تقرب من 500 عامًا في مجالات الأنشطة والمهرجانات والغناء والموسيقى وألعاب الخداع والهتافات وتوزيع الطعام والماء، وسجلت آخر ألعاب أقيمت به في القرن السادس، بعد التاريخ التقليدي الذي يعتقد بسقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية عام 476، حيث تم منع منازلات الكولوسيوم نهائيًا. ومنذ ذلك الحين فقد تم استخدام المبنى لأغراض متنوعة ما بين كنيسة مسيحية ومقبرة للموتى. وخلال العصور الوسطى، تعرض البناء إلى أضرار كبيرة نتيجة لهزة أرضية أدت إلى انهيار جزء كبير من جداره الخارجي. وفي القرن الثامن عشر، زعمت الكنيسة الكاثوليكية أن المسيحيين الأوائل في روما قد تم تعذيبهم وقتلهم داخل حلبة الكولوسيوم، وهو الأمر الذي أعطى المبنى أهمية دينية ساهمت في الحفاظ عليه. أما في الوقت الحالي، فإن الكولوسيوم قد أصبح أكثر الآثار في روما جذبًا للسياح، حيث تحول من رمز للموت إلى رمز وأيقونة يستخدمها مناصرو إلغاء عقوبة الإعدام في العالم في تظاهراتهم واحتجاجاتهم؛ كما يتم تحويل إنارة الكولوسيوم من اللون الأبيض إلى اللون الأصفر خلال تنفيذ أي عملية إعدام حول العالم.
 

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia