من هو الصحابي كثير بن العباس معلومات ؟

أبوه، العباس بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، عم رسول الله محمد،
أمه، أم ولد رومية تسمى سبأ، وقيل أمه أم ولد تسمى حميرية.
كنيته، أبا تمام.
قرابته، صحابي صغير، بن عم رسول الله محمد، وصهر علي بن أبي طالب.
زوجته وأولاده، تزوج كثير من أم كلثوم الصغرى بنت علي بن أبي طالب، فأنجبت له "نفيسة"، وقيل أيضاً أن له ولد يمسى بــ"العباس"، وقيل :/ لم يعقب.

ولد كثير بن العباس سنة عشر قبل وفاة النبي محمد بأَشهر، وقيل وُلد سنة ثمانية من الهجرة، في المدينة المنورة.
 

بن عم رسول الله محمد، وصهر علي بن أبي طالب، كان كثير فقيهاً ورجل صالحً وفاضل، وتزوج كثير بن العباس من أم كلثوم الصغرى بنت علي بن أبي طالب، فأنجبت له نفيسة، وقيل أيضاً أن له ولد يمسى بــ"العباس"، ورى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وأبو جعفر الطحاوي، وروى عنه عبد الرحمن الأعرج، وابن شهاب.

روى يزيد بن أبي زياد، عن العباس بن كثير بن العباس عن أبيه قال:/ «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجمعنا أنا وعبد الله وعبيد الله وقثم، ويفرج يديه هكذا، ومد باعه، ويقول:/ من سبق إلي فله كذا.»، قال ابن الأثير في أسد الغابة :/ «أخرجه الثلاثة وفي هذا الحديث نظر فان من يكون مولده قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأشهر كيف يكون هكذا والله أعلم».

توفي كثير بن العباس في رمضان 65 - 15/10/ 86 هـ في المدينة المنورة، في أيام عبد الملك ابن مروان الأموي، وكعادة الهاشميون فإنهم يدفنون موتاهم في مقبرة البقيع.