معلومات سبيس إكس دراجون 2


بواسطة التلميذ(ة):
معلومات سبيس إكس دراجون 2

١ مقدمة

سبيس إكس دراجون 2 هي فئة من المركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام تم تطويرها وتصنيعها من قبل شركة صناعة الطيران الأمريكية سبيس إكس كخليفة لدراجون ، وهي مركبة فضائية للشحن قابلة لإعادة الاستخدام.
لديها نوعان مختلفان: Crew Dragon ، كبسولة فضائية قادرة على نقل ما يصل إلى سبعة رواد فضاء ، و Cargo Dragon ، وهو بديل محدث لمركبة Dragon الفضائية الأصلية.
تنطلق المركبة الفضائية فوق صاروخ فالكون 9 بلوك 5 وتعود إلى الأرض عبر هبوط المحيط.
على عكس سابقتها ، يمكن للمركبة الفضائية أن تلتصق بمحطة الفضاء الدولية بدلاً من أن تكون راسية.
تم تجهيز Crew Dragon بنظام هروب متكامل للإطلاق (LES) قادر على تسريع المركبة بعيدًا عن الصاروخ في حالة الطوارئ بسرعة 11.
8 م / ث 2 (39 قدمًا / ثانية 2) ، ويتم إنجازه باستخدام مجموعة من أربعة حواجز دفع جانبية مع محركان SuperDraco لكل منهما.
تتميز المركبة الفضائية بمصفوفات شمسية أعيد تصميمها وخط قالب خارجي معدل مقارنةً بـ Dragon الأصلي ، وتمتلك أجهزة كمبيوتر طيران جديدة وإلكترونيات طيران.
اعتبارًا من مارس 2020 ، تم تصنيع أربع مركبات فضائية Dragon 2 (بدون حساب مواد الاختبار الهيكلية التي لم تكن محمولة جواً).
تعمل Crew Dragon كواحدة من مركبتين فضائيتين من المتوقع أن تنقل أطقمها من وإلى محطة الفضاء الدولية (ISS) في إطار برنامج طاقم العمل التجاري التابع لناسا ، والأخرى هي Boeing CST-100 Starliner.
ومن المتوقع أيضًا أن يتم استخدامه في الرحلات الجوية من قبل شركة السياحة الفضائية الأمريكية سبيس أدفينشرز ، وكذلك لنقل السياح من وإلى محطة الفضاء المخطط لها في أكسيوم سبيس.
حدثت أول رحلة تجريبية لطاقم دراجون بدون طيار في مارس 2019 ، وحدثت أول رحلة بطاقم - مع رواد الفضاء روبرت بهنكن ودوغلاس هيرلي - في مايو 2020.
كانت هذه الرحلة التجريبية هي المرة الأولى التي تطلق فيها شركة خاصة مركبة فضائية مدارية مأهولة.
من المتوقع أن تقوم شركة Cargo Dragon بتوريد البضائع إلى محطة الفضاء الدولية بموجب عقد Commercial Resupply Services-2 مع ناسا ، جنبًا إلى جنب مع مركبة Cygnus الفضائية التابعة لشركة Northrop Grumman Innovation Systems ومركبة Dream Chaser التابعة لشركة Sierra Nevada Corporation.
من المقرر إطلاق أول رحلة لـ Cargo Dragon في أكتوبر 2020.

٢ الاسم:

سمّى المدير التنفيذي لشركة سبيس إكس إيلون ماسك المركبة الفضائية على اسم أغنية «باف، ذا ماجيك دراغون» لشركة وارنر برذرز الصادرة عام 1963، وكما ذكرت التقارير، كان الاسم بمثابة رد على النقاد الذين اعتبروا مشاريعه في الرحلات الفضائية مستحيلة.

٣ نبذة تاريخية:

بدأت سبيس إكس تطوير مركبة دراغون الفضائية في نهاية عام 2004، وقامت بالإعلان الجماهيري في عام 2006 عن خطتها لدخول المركبة في الخدمة في عام 2009. أيضًا في عام 2006، فازت سبيس إكس بعقد لاستخدام مركبة دراغون لخدمات إعادة الإمداد التجاري إلى محطة الفضاء الدولية لصالح وكالة الفضاء الفيدرالية الأمريكية ناسا.

التعاقد مع ناسا لأجل خدمات إعادة إمداد محطة الفضاء الدولية
خدمات النقل المداري التجاري
في عام 2005، طلبت ناسا اقتراحات لمركبة حمولة إعادة إمداد تجاري لخدمة محطة الفضاء الدولية لتحل مكان مكوك الفضاء الذي كان سيخرج من الخدمة قريبًا، في إطار تطوير برنامجها لخدمات النقل المداري التجاري. كانت مركبة دراغون الفضائي جزءًا من اقتراح سبيس إكس الذي قدمته إلى ناسا في مارس عام 2006. أصدرت سبيس إكس مقترحها لخدمات النقل المداري التجاري كجزء من فريق يضم أيضًا إم دي روبوتيكس، والشركة الكندية التي بنت نظام ذراع المناورة الموجهة عن بعد في محطة الفضاء الدولية كانادارم2.

في 18 أغسطس عام 2006، أعلنت ناسا اختيار سبيس إكس بالإضافة إلى كيستلر أيروسبيس، لتطوير خدمات إطلاق الحمولة إلى محطة الفضاء الدولية. طلبت الخطة الأساسية إجراء ثلاث رحلات ترويجية لمركبة سبيس إكس دراغون بين عامي 2008 و2010. كان المفروض أن تستلم كل من سبيس إكس وكيستلر 278 مليون دولار و207 مليون دولار على التوالي، في حال استوفوا المراحل الرئيسية التي تطلبها ناسا، لكن فشلت كيستلر بتحقيق التزاماتها، وجرى إنهاء عقدها في عام 2007. عادت ناسا ومنحت كيستلر عقدًا في أوربيتال ساينسيز.

المرحلة الأولى من خدمات إعادة الإمداد التجاري
في 23 ديسمبر عام 2008، منحت ناسا سبيس إكس عقدًا لسلسة رحلات خدمات إعادة الإمداد التجاري (أر سي إس) بقيمة 1,6 مليار دولار، وتوجد ضمن خيارات العقد إمكانية زيادة قيمة العقد القصوى إلى 3,1 مليار دولار. اقتضى العقد اثنا عشر رحلة، وبحد أدنى كلي للحمولة التي ستُنقل إلى محطة الفضاء الدولية بلغ 20000 كيلو غرام (44000 رطل).

في 23 فبراير عام 2009، أعلنت سبيس إكس أنّ مواد الواقي الحراري المصنوع من أبلاتور الكربون المشبع بالفينول بّي آي سي إيه-إكس المختارة قد اجتازت اختبارات الإجهاد الحراري ضمن إجراءات الاستعداد لإطلاق دراغون الأول. اختُبر مستشعر عمليات الاقتراب الأساسي الخاص بمركبة دراغون «دراغون آي» في أوائل عام 2009 خلال المهمة إس تي إس -127، عندما ثُبِّت بالقرب من منفذ الالتحام الخاص بمكوك الفضاء إنديفور، واستُخدم أثناء اقتراب المكوك من محطة الفضاء الدولية. اختبر كل من قدرات التصوير الحراري والليدار في دراغون آي بنجاح. سُلِّمت كل من وحدة الاتصال ذات التردد فوق العالي الخاصة بخدمات النقل المدارية التجاري (سي يو سي يو) ولوحة قيادة الطاقم (سي سي بّي) إلى محطة الفضاء الدولية خلال آخر مهمة في عام 2009 وهي، إس تي إس-129. سمحت (سي يو سي يو) لمحطة الفضاء الدولية بالاتصال مع دراغون، وسمحت (سي سي بّي) لأعضاء طاقم محطة الفضاء الدولية بإصدار الأوامر الأساسية لدراغون. في صيف العام 2009، وظفت سبيس إكس رائد فضاء ناسا السابق كين باورسوكس نائبًا لرئيس القسم الجديد المعني بتأمين المهمات وسلامة رواد الفضاء، استعدادًا للطواقم التي ستستخدم المركبة الفضائية.

حللت سبيس إكس بيئة الإشعاع المدارية لكل أنظمة دراغون، وكيفية استجابة دراغون للأحداث الإشعاعية الزائفة، وذلك تنفيذًا لشرط عقد رحلات سي أر إس التابعة لناسا. قام خبراء مستقلين بمراجعة هذا التحليل بالإضافة إلى تصميم دراغون، الذي يستخدم بنية كومبيوتر ثلاثي المزامنة ذات خاصية تحمل الأخطاء بشكل شامل بدلًا من تقنية التقسية ضد الإشعاع بشكل فردي لكل معالج للكومبيوتر، قبل أن توافق عليها ناسا من أجل القيام برحلات الحمولة.

خلال مارس عام 2015، أُعلن منح سبيس إكس ثلاث مهمات إضافية في إطار المرحلة الأولى من رحلات خدمات إعادة الإمداد التجاري. كانت هذه الرحلات الإضافية هي سبيس إكس سي أر إس-13، وسبيس إكس سي أر إس-14، وسبيس إكس سي أر إس-15، والتي كانت ستغطي الاحتياجات من الحمولات لعام 2017.

في 24 فبراير عام 2016، كشفت سبيس نيوز عن منح سبيس إكس خمسة مهام أخرى في إطار المرحلة الأولى من رحلات خدمات إعادة الإمداد التجاري. كانت هذه الشريحة الإضافية من المهام هي سبيس إكس سي أر إس-16، وسبيس إكس سي أر إس-17، سُجلت في بيان السنة المالية 2017، والمهمات سبيس إكس سي أر إس-18، وسبيس إكس سي أر إس-19، وسبيس إكس سي أر إس-20، التي سُجلت بشكل افتراضي ضمن بيان السنة المالية 2018.

٤ المشاريع:

برنامج ناسا لخدمات إعادة الإمداد
بدأ تطوير كبسولة دراجون في أواخر عام 2004. في عام 2005 طلبت وكالة ناسا من الشركات تقديم مقترحات لتطوير صاروخ تجاري وكبسولات فضاء مأهولة لأغراض تجارية في مجال خدمات النقل المدارى (COTS) الذي تقوم به ناسا . تلك الخدمات تستلزم إمدادات إلى المحطة الفضائية الدولية، ونقل رواد الفضاء إليها وإعادتهم، كى تحل محل مكوك الفضاء المتقاعد حاليا. وكانت المركبة الفضائية دراجون جزءا من تطويرات مؤسسة سبيس إكس ، و قُدمت إلى ناسا في مارس 2006.

تألف فريق (سبيس إكس) للمشروع COTS من عدد من الشركات بما في ذلك MD الروبوتات وهى الشركة الكندية التي ساهمت في بناء المحطة الفضائية الدولية Canadarm2. كذلك تقدمت شركة بوينغ منشروعات منها خاصة لتطوير وتنفيذ مركبة فضائية سي إس تي-100.

وقد وافقت ناسا على مشروعان من شركتي سبيس إكس و بوينغ وتمويلهما بمبلغ 8و6 مليار دولار أمريكي لتطوير مركبات فضائية قادرة على نقل رواد فضاء . يشمل هذا المبلغ أن تجري كل شركة عمليتين للنقل الفضائي، وفي حالة النجاح بستة عمليات اخرى لضمان دفع المبلغ بالكامل (يجري تمويل المبلغ علي فترات بحسب التقدم في التطوير والإنتاج ).

لجأت ناسا إلى الشركات الاهلية بعدما خفض الكونجرس ميزانيتها السنوية . بين عام 1977 حتى الآن انخفضت ميزانية ناسا من 44 مليار دولار سنويا إلى نحو 17 مليار دولار سنويا الآن (2014).

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia