النجم الرياضي الساحلي معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
النجم الرياضي الساحلي معلومات

١ مقدمة

النجم الرياضي الساحلي هو نادٍ رياضي تونسي من مدينة سوسة تأسس عام 1925.
يتخصص النادي في الرياضات التالية: كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد، الكرة الطائرة، المصارعة، الجمباز، والجودو.
ملعب الفريق هو الملعب الأولمبي بسوسة وسعته 25,000 متفرج.
يرأس الفريق رضا شرف الدين.

٢ تاريخ النادي:

1926 - 1931 النشأة
في مارس 1926، أصبح علي العربي رئيس قسم كرة القدم التابع لبطولة تونس لكرة القدم (تحت رقم 4922).

بعد سنة من التحضيرات حيث قام النادي بلقاءات ودية، التحق النادي بالقسم الشرفي للوسط الذي يطابق القسم الثاني المصنّف تحت القسم الشرفي للوسط-جنوب والذي يتحصّل على اللقب الجهوي. هذا الأخير يتنافس مع بطل الشمال على لقب البطولة في النهائي.

تشكيلة الفريق:/ محمّد بوراوي، عبد القادر بن عمر، عبد الحميد البداعي، الصادق زمنتار، الصادق شلوات، علي القرماشي، محمد مطير، بن عيسى الهيشري، بشير الدردور، والطاهر الكناني.

لعب النادي الأدوار الأولى ووصل إلى مرحلة النضج في 1930-1931، حيث فاز في البطولة الجهوية وانتصر في مقابلة الترشح ضدّ بطل الجنوب الغربي (القفصيّة) والجنوب (النادي الرياضي القابسي). والتحق بالقسم الشرفي ولم بنزل إلى أي قسم أدنى منه منذ ذلك الوقت.

1931-1939:/ مكانة محفوظة في الوسط الشرقي
في 25 يونيو 1931، عقد النادي اجتماعه العام في وقت مبكر بما فيه الكفاية لإعداد الموسم الجديد. وتألفت اللجنة المنتخبة من:/

علي العذاري (رئيس)
عبد الرحمن ليمام ومصطفى غشم (نائب الرئيس)
صلاح بداعي (الكاتب العام)
بوراوي نابلي (مساعد الكاتب العام)
محمد لطيّف (أمين المال)
حسين كمون (مساعد أمين المال)
أحمد مليح وسالم بن حميدة (أعضاء)
تم تعيين عبد الحميد بداعي مدربا. بمساهمة من الشبان وقتهاالحبيب الصياح، وحبيب مصطفى قصيعة، وبوراوي قنابة، عبد السلام سعد الذين اندمجوا سريعا مع المجموعة، فاز النادي ببطولة الإقليم بتسجيله 31 هدفا في أربعة عشر مباراة وتلقت شباكه عشرة أهداف. ولكنه فشل على المستوى الوطني ضد بطل إيطاليا بطل الشمال (1-3 بهدف البشير الدردور و2-4 بفضل هدفين سجلهما الصادق زمتار والبشير الدردور) بعد أن كان متقدما 2-0 قبل بداية الشوط التاني.

في عام 1936، انتدب النادي للمرة الأولى مدربا مؤهلا، أوّل تونسي متحصّل على إجازة من الجامعة الفرنسية لكرة القدم، محمد بوذينة، المدرب السابق للترجي الرياضي التونسي، واللاعب السابق لنادي ميتز ولأي أس نانسي-لوران. تحسّن الفريق ووصل إلى الدور النصف النهائي من كأس تونس لكرة القدم في عام 1937 والنهائي في عام 1939.

1940-1946:/ اضطرابات
اندلاع الحرب العالمية الثانية يعرقل النشاط الرياضي:/ يلعب الفريق معيارا إقليميا ضد المكردية المخدية وباتريوت سوسة في عام 1941 وخسر المباراة النهائية لمعيار الوسط والجنوب ضد النادي الرياضي الغابوني في عام 1942 تشهد هذه الفترة تأكيدا لاعبين عظيمين مثل رشيد السهيلي وحبيب موقو والصادق سوسي وعبد الله غمراسني وعبد الحميد بلال وعليا دويك، أن وقف المسابقات في المنطقة يؤدي إلى الانضمام إلى صفوف رياضة غرومباليا. ويستأنف الفريق نشاطه في عام 1946:/ فهو يفوز بمعيار سينتر-سوث لكنه يفشل في نادي بيزرتين الرياضي في النهائيات الوطنية ويفقد أيضا نهائي كأس تونس ضد النادي الآخر في بنزرت، نادي باتريوت لكرة القدم بيزرتين.

1947-1955:/ مكانة متميزة على الصعيد الوطني
من 1946-1947، يتم تنظيم بطولة كرة القدم التونسية على المستوى الوطني. الفريق الذي لم يترك النخبة يصنف في القسم الوطني ثم يسمى "تقسيم التميز". وهي تلعب الأدوار الرائدة مع بطولة فازت في عام 1950 واثنين من نهائيات كأس تونس خسر أمام الفريق المهيمن في ذلك الوقت، ونادي حمام الحياة الرياضية. وفيما يلي جدول موجز للفترة:/

٣ 1956-1961: العظمة وحل النادي:

في 5 مارس 1961 دارت مبارة كبيرة بين النجم الساحلى والترجى في سوسة وعين الحكم مصطفى بلخواص لادارة المبارة فقامت هيئة النجم بطلب تغير الحكم الذي ينتمى للترجى ومحب للترجى لكن الجامعة اصرت على ان يقوم هذا الحكم بادارة المبارة وكان القانون يرفض ان يدير الحكم مبارتين متاتليتين لنفس الفريق فقامت الجامعة باقصاء الحكم في الدور الثمن النهائى وتعيينه في مبارة النجم والترجى في الربع النهائى وكانت نية مبينة من الترجى والجامعة ليكون بلخواص حكم المبارة واقصاء النجم الساحلى وخسر النجم المبارة فحضر الشغب في الملعب من قبل جماهير النجم فقرر رئيس الدولة الحبيب بورقيبة بحل النجم الساحلى ومنعه من اللعب واثرت بعض الوزراء والذي ينتمون للترجى وارغمو بورقيبة على حل النجم الساحلى وقام وزير محب للترجى بالقول لبورقيبة ان جمهور النجم اضر بالسياحة نظرا لان في احداث الشغب هشمت الجماهير حافلة للسياح وركب الترجيون على الحدث وارغمو بورقيبة على حل النجم الساحلى ومنع الرياضة في سوسة لكن عزيمة الساحل كانت اقوى من النظام واقوى من قوانين الدولة .... فكانت جميع الفرق تجرى وراء لاعبى النجم الساحلى لكنهم رفضو الانتماء لاى فريق .... فقرر السيد احمد نوردين وبقرار شجاع ان يتحدى قرار الدولة ويضع بلدية سوسة تحت تصرف النجم الساحلى والاجتماع في البلدية والتدريب ... فكان لرجال الساحل دور كبير وطلبو من الاعبين المغادرة لفرق الساحل الحبيب موقو للمهدية ولاعبين لاتحاد المنستيرى والبقية وهم 9 لاعبين للملعب السوسى ووضع رجال الساحل رهان هو ان يصل لاعبو النجم الساحلى بالملعب السوسى لنهائى الكأس ومقابلة بورقيبة لابراز شى مهم ان الاحداث كانت عابرة وان النجم الساحلى أكبر من احداث شغب ولايموت ولايمكن لاى قوة ان تحل النجم الساحلى وان جمهور النجم سيكون في الملعب في النهائى كجمهور حاضر على الملعب السوسى لكنه هو في الحقيقية جماهير النجم الساحلى ... وبذلك انصهر لاعبى النجم الساحلى في الملعب السوسى نظرا للموقع الجغرافى والانتماء للساحل وضحى الملعب السوسى بلاعبيه وارغمهم على الجلوس على بنك البدلاء ولاعب 9 لاعبون من النجم الساحلى ونجح لاعبو النجم في الرهان ووصلو للنهائى مع فريق الملعب السوسى امام الملعب التونسى وتحصلو على المرتبة الثانية ...وفى مبارة النهائى دخل بورقيبة الملعب فوجد 9 لاعبين من النجم الساحلى ووجد جماهير النجم الساحلى في الملعب وتنادى تحيا ليتوال فذهل بورقيبة وفهم انه لايمكن له حل النجم الساحلى وامر باعادة الفريق وارجاعه للعب... في موسم 1962 ألغي قرار الحل وتوج الفريق بالثنائي (بطولة تونس وكأس تونس) مباشرة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia