التسلل عبر الحدود معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
التسلل عبر الحدود معلومات

١ مقدمة

التسلل عبر الحدود هو فعل غير شرعي يقوم به المواطنون الأجانب الذين يصلون إلى بلد ما أو يعبرون الحدود إليه مما يشكل انتهاكاً لقانون الهجرة.
إن تهريب البشر هو ممارسة مساعدة الناس على عبور الحدود الدولية لتحقيق مكاسب مالية، وغالباً ما يتم ذلك في مجموعات كبيرة.
كما يرتبط تهريب البشر بالاتجار بهم.
يقوم المهرِّب بتسهيل دخول الأجانب غير المشروع إلى بلد ما مقابل رسوم، ولكن عند وصولهم إلى وجهتهم عادة ما يكون الشخص المهرَّب حراً.
ينطوي الاتجار بالبشر على القوة البدنية أو الاحتيال أو الخداع للحصول على الأشخاص ونقلهم، وعادة ما يكون ذلك لأغراض الاستعباد والدعارة.
الهجرة

٢ حسب البلد:

الهند
تقوم الهند حالياً بإقامة سياج على طول الحدود لتقييد حركة المرور غير المشروعة من بنغلاديش . ويبلغ طول هذا الحاجز الهندي البنغالي 4,000 كيلومتراً (2,500 ميل). الهدف المعلن من هذا السياج هو وقف تسلل الإرهابيين، ومنع التهريب، وإنهاء الهجرة غير الشرعية من بنغلاديش. 

أستراليا
وفي أستراليا، أعيد إحياء الاحتجاز الإلزامي للمهاجرين في عام 1992 لجميع الأجانب الذين يصلون إلى أستراليا بدون تأشيرة. وقد أثار هذا الأمر انتقادات شديدة لأن "المتقدمين عبر الحدود" فقط هم الذين يخضعون للاحتجاز، حيث يُزعم أن هناك تمييزاً غير عادل ضد بعض المهاجرين.

كان "Suspected Irregular Entry Vessel" أو "SIEVs "هو الاسم الذي استخدمته قوات الدفاع الأسترالية أو المراقبة الساحلية الأسترالية للسفن البحرية التي يشتبه في أنها تحاول الوصول إلى أستراليا دون تصريح. عملياً، كانت هذه المراكب تحمل في كثير من الأحيان طالبي لجوء كانوا قد غادروا إندونيسيا في المرحلة الأخيرة من رحلة كانت قد بدأت في بلدان مثل العراق وأفغانستان بعد دفع أجور لمهربين.

فلسطين
خلال الفترة 1933-1948، قامت الحكومة البريطانية بحصر الهجرة اليهودية إلى فلسطين بنظام الحصص، وفي أعقاب صعود النازية إلى السلطة في ألمانيا بدأت الهجرة غير الشرعية إلى فلسطين. كانت الهجرة غير الشرعية تُعرف باسم عليا بت "الهجرة الثانوية" أو ها أبالا، والتي كانت تُنظم من قبل موساد خاص وكذلك من قبل الآرغون. كانت الهجرة تتم بشكل رئيسي عن طريق البحر، وبدرجة أقل برّاً عبر العراق وسوريا. وابتداءاً من عام 1939، تم تقييد الهجرة اليهودية بشكل أكبر، حيث اقتصرت على 75 ألف فرد لمدة خمس سنوات انتهت بعدها الهجرة تماماً. خلال الحرب العالمية الثانية والسنوات التي تلت ذلك حتى الاستقلال، أصبحت عليا بت الشكل الرئيسي للهجرة اليهودية إلى فلسطين. وعلى الرغم من الجهود البريطانية للحد من الهجرة غير الشرعية، إلا أن 110 ألف يهودي هاجروا إلى فلسطين خلال الأربعة عشر عاماً من إدارتها العسكرية.

تركيا
أما تركيا، التي تشكل نقطة عبور للمهاجرين غير المصرح لهم الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، فقد اتُهمت بأنها عاجزة عن تأمين حدودها مع اليونان. منذ عام 1966، قُتل 40 مهاجراً غير شرعي بالألغام، بعد دخولهم الأراضي اليونانية في إيفروس. في عام 2001، أنقذ خفر السواحل اليونانيون حوالي 800 مهاجر غير شرعي بعد اندلاع حريق على متن سفينة "بريلنر" التي ترفع العلم التركي، والتي يعتقد أنها أبحرت من ميناء إزمير التركي وربما كانت في طريقها إلى إيطاليا. في تموز/ يوليو 2004 ومرة أخرى في أيار/ مايو 2006، تم ضبط سفن خفر السواحل اليونانية (الهيلينية) أثناء قيامهم برحلة تصويرية على بعد بضع مئات من الأمتار من الساحل التركي وعودتهم خلسةً إلى البحر. وقد أسفر هذا الفعل عن غرق ستة أشخاص بين خيوس وقارابورون في 26 أيلول/ سبتمبر 2006، بينما اختفى ثلاثة آخرون وأنقذ 31 آخرون من قبل رجال الدرك والصيادين الأتراك. كان ثلاثة من الغرقى تونسيين، وأحدهم جزائري، وآخر فلسطيني، وآخرعراقي. أما الثلاثة المختفون، فقد كانوا تونسيين أيضاً.

ونتيجة للمفاوضات الثنائية، تم التوقيع على اتفاق "إعادة القبول" بين تركيا واليونان في تشرين الثاني/ نوفمبر 2001 وتم إنفاذه في نيسان/ أبريل 2002. أما فيما يتعلق بمواطني البلدان الثالثة أو ما يعرف ب (third country nationals" (TCN"، يعطي هذا البروتوكول الطرفين مدة 14 يوماً لإبلاغ بعضهم البعض بعدد الأشخاص الذين يتعين إعادتهم بعد تاريخ العبور غير القانوني.

الصين
تقوم جمهورية الصين الشعبية ببناء حاجز أمني على طول حدودها مع كوريا الشمالية لمنع المنشقين أو اللاجئين من كوريا الشمالية من دخول البلاد بشكل غير قانوني.

في 13 أيار/ مايو 2004، حكمت جمهورية الصين الشعبية على يانغ جيان لي، المعارض الصيني الذي يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التجسس والتسلل غير القانوني.

هونغ كونغ
كان التسلل غير الشرعي لللاجئين الفيتناميين مصدر قلق لحكومة هونغ كونغ لمدة 25 عاماً. وقد تم حل هذه المسألة لأول مرة في عام 2000. وفي الفترة بين 1975 و1999، أُعيد توطين 143,700 لاجئ فيتنامي في بلدان أخرى، وأُعيد أكثر من 67,000 مهاجر فيتنامي إلى وطنهم.

إيران
في 23 آذار/ مارس 2007، حاصرت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني 15 فرداً من أفراد البحرية الملكية البريطانية من على سفينة HMS Cornwall، ثم احتُجزوا فيما بعد قبالة الساحل العراقي- الإيراني. وقال المدير العام لشؤون أوروبا الغربية إبراهيم رحيم بور أن السفن البريطانية دخلت المياه الإقليمية الإيرانية "بطريقة غير شرعية"، وأن من كان عليها اعتقلهم حرس الحدود للتحقيق معهم واستجوابهم. في 24 آذار/ مارس، قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية إن المعدات الملاحية التي ضُبطت على السفن البريطانية تُبين أن البحّارة كانوا على علم بأنهم كانوا يبحرون في المياه الإيراينة. وفي اليوم نفسه، قال الجنرال علي رضا أفشار، وهو ضابط عسكري كبير، إن البحّارة اعترفوا بدخولهم المياه الإيرانية بصورة غير شرعية.

مصر
في 25 كانون الثاني/ يناير 2008، قامت قوات الأمن المصرية بإغلاق جميع نقاط الدخول غير القانونية تقريباً على طول الحدود مع غزة في محاولة لوقف تدفق الفلسطينيين الراغبين في العبور. كما أقامت القوات المصرية في مكافحة الشغب أسلاكاً شائكة وأسواراً على طول الحدود لمنع المزيد من الفلسطينيين من العبور.

تايلاند
في 5 حزيران/ يونيو 2006، احتجزت الشرطة 231 لاجئاً من الهمونغ الفارّين من لاوس في محافظة فيتشابون بسبب دخولهم تايلاند بصورة غير مشروعة. وكان الهمونغ يسعون للحصول على حق اللجوء في بان هوي نام خاو في المحافظة نفسها، حيث يوجد حوالي 6,500 من السكان من أصل همونغ، بيد أن الجيش التايلاندي رفض السماح لهم بالبقاء. معظم الهمونغ يزعمون أنهم قاتلوا ضد الشيوعيين في الحرب الأهلية اللاوسية.

ماليزيا
ينتمي معظم المهاجرين غير الشرعيين في ماليزيا إلى دول مجاورة من جنوب شرق آسيا مثل إندونيسيا خاصة الحدود الإندونيسية الماليزية عبر الحدود البحرية لمضيق ملقا والحدود البرية في جزيرة بورنيو. تُستخدم الحدود البرية بين ماليزيا وتايلاند في الغالب من قبل شعب بنغلاديش وراخين في ميانمار. بينما تُستخدم الحدود الماليزية الفلبينية عادةً من قبل شعب مينداناو عبر بحر سيليبس. [ بحاجة لمصدر

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia