تعرف على مدينة وليلي موقعها و تاريخها !


بواسطة التلميذ(ة):
تعرف على مدينة وليلي موقعها و تاريخها  !

١ مقدمة

تُدعى أيضاً مدينة فولوبيليس، وهي واحدة من أفضل الآثار الرومانية المغربية، والتي تأسست قبل العصر المسيحي؛ حيثُ كانت جزءاً من الأراضي الموريتانية، وكانت المركز الإداري لمملكة موريتانيا في ذلك الوقت، ونمت المدينة وتطوّرت في القرنين الثاني والثالث الميلادي حتى امتدت إلى 42 هكتاراً،

٢ موقع مدينة وليلي:

تقع مدينة وليلي شمال أفريقيا في دولة المغرب، وتقع بين مدينتي فاس ومكناس؛ حيث تبعد نحو 58كم خارج مدينة فاس التاريخية، كما تبعد نحو 29كم عن مدينة مكناس، أما عن مدينة مولاي إرديس زرهون فتبعد نحو 3كم، وتقع على ارتفاع 400 متراً على سهل ثلاثي الشكل، يحدّه من جانبيه نهران صغران، وهما:/ وادي فرتاسا ووادي خومان

٣ تاريخ مدينة وليلي:

تطورت مدينة وليلي وازدهرت منذ القرن الثالث قبل الميلاد إلى عام 40ق./م، وكان ذلك في ظل حكم الملوك المستقلين، وهم:/ بوخوس الأكبر، وبوغود الأول وبوغود الثاني، وبعد اغتيال الملك بطليموس في عام 40ق./م من قِبَل كاليجولا، سيطر الإمبراطور كلوديوس على المنطقة، وقسمها إلى قمسين، هما:/ قسم غربي وعاصمته طنجة، وقسم شرقي واقع في الجزائر، وتم اعتماد مدينة وليلي أو فولوبيليس لتكون بلدية رسمياً، ومنذ عام 40ق./م إلى عام 285م، نمت المدينة واتسعت بشكل كبير جداً، وبُنيت فيها العديد من الأماكن الحضرية

٤ اسماء اخرى لمدينة وليلي:

أما اسم وليلي فقد سماها العرب به، كما أطلقوا عليها اسم قصر فارون أو قصر فرعون، وقد تم إثبات هذه الأسماء من خلال المصادر العربية المدونة والكتابات اللاتينية والنقود المعدنية التي تعود إلى العصر الإدريسي وما قبله./

٥ الاثار التاريخية في وليلي:

تجذب بقايا الآثار في مدينة وليلي العديد من الزوار من مختلف الأنحاء، وقد تمّ تصنيفها ضمن قائمة التراث والمواقع الأثرية التابعة لمنظمة اليونسكو، وتحتوي المدينة على بقايا آثار رومانية قديمة، وللمدينة أهمية تراثية كبيرة لما تحمله من مظاهر التنمية الحضرية الرومانية واللاتينية والتي تتجلّى في الكتابات اللاتينية والرسومات التوضيحية التي تربط بين الثقافات الرومانية الأصيلة، وتتمتّع المدينة بموقع غني ذي إطلالة رائعة من مناطق شمال أفريقيا، وتوجد في المدينة بعض الآثار الدالة على النشاط القديم المتمثّل في وجود مصانع للنفط، بالإضافة إلى وجود المخابز، كما عُثر في عام 1946م على تمثال برونزي يحمل بين ثناياه الكثيرمن المعاني الأثرية المتعلقة بالمدينة، كما وُجِدَت فيها الحمامات البخارية التي ترجع إلى فترة من الفترات العربية، وفيها العديد من لوحات الفيسفساء القديمة التي تُعطيها طابعاً فنياً فاخراً

٦ خاتمة:

لمدينة وليلي موقع استراتيجي خلاب ولها فهي تستقطب عددا هاما من السياح وبهذا تساهم في اقتصاد البلاد

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)