قصة اختراع الدراجات معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
قصة اختراع الدراجات معلومات

١ مقدمة

الدراجة: هي آلة ذات عجلتين قابلة للتوجيه يتم تحريكها بواسطة أقدام راكبها، في الدراجة العادية، يتم تثبيت العجلات في خط واحد في إطار معدني، مع تثبيت العجلة الأمامية في شوكة قابلة للدوران، يجلس الراكب على سرج ويوجه عن طريق الانحناء وتدوير المقاود المتصلة بالشوكة، تعمل القدمان على تدوير الدواسات المتصلة بالرنكات وعجلة السلسلة، تنتقل الطاقة عن طريق حلقة من السلسلة تربط العجلة المسننة بعجلة مسننة على العجلة الخلفية، ويمكن ركوب الدراجات بجهد ضئيل بسرعة (16 – 24) كيلومتراً (10-15 ميلاً) في الساعة، حوالي أربعة إلى خمسة أضعاف سرعة المشي، الدراجة هي أكثر الوسائل فعالية حتى الآن التي تمّ ابتكارها لتحويل الطاقة البشرية على الحركة.

٢ قصة اختراع الدراجة::

جاءت الدراجات بسبب بركان في إندونيسيا، حيث ظهرت أول إنشاءات معروفة لسيارة ذات عجلات مدفوعة بقوة بشرية قبل وقت طويل من قبل أن تصبح الدراجة وسيلة نقل معروفة، ففي عام 1418، قام المهندس إلايطالي جيوفاني فونتانا بتطوير جهازاً ذو جر بشري، يتألف من أربع عجلات وحلقة حبل متصلة بواسطة التروس في عام 1813، أي بعد حوالي 400 عام من بناء (Fontana) لسيارته ذات العجلات، بدأ الأرستقراطي الألماني والمخترع كارل فون دريس العمل على نسخته من (Laufmaschine) آلة الركض، وهي مركبة تعمل بالطاقة البشرية بأربع عجلات، ثّم في عام 1817، ظهر دريس لأول مرة مع النقل على عجلتين.
 

٣ من الذي قام باخترع الدراجة؟:

في ستينيات القرن التاسع عشر عادت الدراجات بالقيام بإدخال تجهيزات خشبية ذات عجلتين ودواسات ونظام تروس ثابت، لكن بقيت مسألة مخترع الدراجة ونظامها الثوري الذي ما يزال مجهولاً، قام ألماني اسمه كارل كيش بالادعاء بأنّه أول من قام باستخدم الدواسات على “آلة الركض”عام 1862، مع أّنه تمّ إصدار أول براءة اختراع لمثل هذا الجهاز في عام 1866 إلى المصمم الفرنسي بيير لالمان.
 

قبل القيام بالحصول على براءة اختراع للاختراع في عام 1864، قام الألمان بمظاهرة عامة، هذا ما جعل الأخوة أوليفييه، أولاد عالم صانع باريسي ثري، بالقيام بصنع دراجة خاصة بهم، الخيار الذي قام باقتراحه الأخوان أوليفييه والمهندس المدرب بيير ميكود الذي قام بالاتفاق معهم، حيث بيعت في عام 1867 وأصبحت على الفور من أهم نجاحاتهم الكبيرة.
 

في عام 1870، وصلت صناعة التعدين إلى هذا المستوى حتى أنّ الشركات المصنعة كانت قادرة على إنتاج إطارات الدراجات ليس من الخشب، ولكن من أخف المعادن وأكثرها دواماً عدى عن ذلك، بدأ المصممون وكافة مخترعو الدرجات في زيادة العجلة الأمامية، حيث أدركوا أنّه كلما كانت أكبر، كلما كان بإمكانك التحرك مع دوران دواسة واحدة، حيث يمكن لعشاق الدراجات الحصول على نموذج بعجلة كبيرة، وبذلك يمكن أن نقول أنّ اختراع الدراجة لم يقتصر على مخترع واحد بل عدة مخترعين، ولكن أول من قام بختراعها بقي مجهول حتى الآن.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ e3arabi