قصة اختراع القطار معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
قصة اختراع القطار معلومات

١ مقدمة

أحدثت القطارات تغييراً هائلاً في الطريقة التي نؤدي بها الأشياء كحضارة، وتستمر في التطور مع تطور التكنولوجيا، قبل القطارات، استغرق الأمر شهوراً لعبور البلدان، مع اختراع القطار أصبح بالإمكان نقل البضائع عبر البلدان أسرع من أي وقت مضى، يمتد تاريخ القطارات الحديثة على مدى المائتي عام الماضية من الحضارة الإنسانية الحديثة، والتي استخدمت في ذلك الوقت هذا الاكتشاف المذهل لتغيير الصناعة والتوسّع البشري بشكل جذري والطريقة التي نسافر بها يومياً.

٢ جورج ستيفنسون مخترع محرك القاطرة البخارية للسكك الحديدية::

على الرغم من أنّ العديد من المخترعين عملوا طوال حياتهم في بناء القطارات والمحركات والبنية التحتية والدعم الفني، كان الرجل الإنجليزي جورج ستيفنسون أول من نجح في تعميم القطارات، بفضل مساهماته وافقت الصناعة والجمهور أخيراً على القطارات كأداة نقل للمستقبل، ممّا مكّن السكك الحديدية من الانتشار أولاً عبر إنجلترا وأوروبا وأمريكا الشمالية، ثمّ في جميع أنحاء العالم.
 

٣ تطور القطارات::

كيف تم تطوير القطار:/
 

كانت أشكال النقل السابقة تعمل بواسطة الإنسان أو الحصان، تمّ استخدام العربات والسيارات التي تعمل بالدفع اليدوي من القرن الخامس عشر حتى وقت إدخال القطارات، تضمّنت هذه العربات مسارات تشبه إلى حد كبير مسارات القطار ممّا أتاح نقل حمولات أكبر دون الحاجة إلى مزيد من الرجال سميّت بالقدرة الحصانية، تمّ تحديث القضبان الخشبية بألواح من الحديد الزهر في أواخر ستينيات القرن التاسع عشر، كان هذا الحديد الزهر عنصراً مهماً في نجاح القاطرة، أحدث المهندس الميكانيكي جيمس وات ثورة في الصناعة بمحركه البخاري Watt في عام 1781، على مدار السنوات القليلة التالية، بحيث تمّ تحسين المحرك البخاري وانتشر في جميع أنحاء أوروبا وقريباً العالم بأسره.
 

التغير الكبير للقطارات خلال فترة 1804-1964:/
 

ابتكر المخترع الإنجليزي ماثيو موراي أول قاطرة بخارية متحركة في عام 1804، ثمّ بعد ذلك بسنوات قليلة، اخترع قاطرة سالامانكا ذات الأسطوانتين، والتي تم استخدامها علناً في عام 1812 كأول سكة حديد تجارية للركاب تمّ افتتاحها في إنجلترا، كان جورج ستيفنسون مهندساً إنجليزياً أنشأ “Locomotion” في عام 1825، كان هذا القطار قادراً على سحب 90 طناً من الفحم أثناء السفر بسرعة 15 ميلاً في الساعة، في العام التالي ظهر أول خط سكة حديد في أمريكا الشمالية في كوينسي، ماساتشوستس حيث تنقل الخيول البضائع.
 

في عام 1827، بدأت السكك الحديدية تتقاطع مع الولايات المتحدة، بدءاً من بالتيمور وفيرجينيا، تمّ الانتهاء من أول سكة حديد أمريكية عابرة للقارات في عام 1869، تمّ استخدام القاطرات التي تعمل بالديزل في السويد بدءاً من عام 1913، وتبعتها الولايات المتحدة في عام 1939، وعلى مر السنين تمّ اختراع التحسينات وتنفيذها، مع تقديم أول قطار سريع في اليابان في عام 1964، اليوم يحمل مترو شنغهاي لقب أكبر نظام نقل حضري في العالم ويضم 420 ميلاً من خطوط السكك الحديدية وأكثر من 270 محطة.
 

كيف تتحرك القطارات وفائدة السكك الحديدية:/
 

المفتاح يكمن في تقليل الاحتكاك، هذه المكونات الحديدية للسكك الحديدية تمكّن العجلات من التحرك بسهولة أكبر فوق المسارات، انخفاض الاحتكاك يعني زيادة السرعة مع قوة أقل لتحريكها، يساعد تزييت القضبان في تقليل تكاليف الوقود مع المساعدة في إطالة عمر القضبان، يساعد التشحيم أيضاً على ضمان عمر أطول للجنازير، عندما يصطدم قطار بمنحنى في السكة، فقد يؤدي ذلك إلى قطع جانبي للقضبان.


يساعد التزييت على تقليل الاحتكاك، ممّا يؤدي إلى استخدام أكثر كفاءة للمسارات، يساعد هذا التقليل في الاحتكاك أيضاً على تقليل تكاليف الوقود، ممّا يمكّن القطارات من العمل بشكل أقل للسفر، بفضل ابتكار صناعة السكك الحديدية تمكّن الناس من السفر إلى أماكن لم يسبق لهم زيارتها من قبل، وتداول البضائع بسهولة أكبر من أي وقت مضى، ولا تزال هذه التكنولوجيا مستخدمة على نطاق واسع اليوم وتتوسع باستمرار.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ e3arabi