قصة اختراع التلغراف معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
قصة اختراع التلغراف معلومات

١ مقدمة

تمّ تطوير التلغراف في ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، بواسطة صموئيل مورس (1791-1872) ومخترعين آخرين، أحدث التلغراف ثورة في الاتصالات بعيدة المدى، عملت عن طريق إرسال إشارات كهربائية عبر سلك يوضع بين المحطات، بالإضافة إلى المساعدة في اختراع التلغراف، طور صامويل مورس رمزاً (يحمل اسمه) يخصص مجموعة من النقاط والشرطات لكل حرف من الأبجدية الإنجليزية ويسمح بنقل بسيط للرسائل المعقدة عبر خطوط التلغراف.

٢ نبذة عن صموئيل مورس مخترع التلغراف::

صموئيل مورس (من مواليد 27 أبريل 1791، تشارلزتاون، ماساتشوستس، الولايات المتحدة – توفي في 2 أبريل 1872، نيويورك)، هو رسام ومخترع أمريكي طور تلغراف كهربائي (1832-1835)، في عام 1838 طوّر هو وصديقه ألفريد فيل شفرة مورس، درس مورس في أكاديمية فيليبس في أندوفر، ماساتشوستس، حيث كان طالباً غير مستقر وغريب الأطوار، أرسله والديه إلى كلية ييل (الآن جامعة ييل) في نيو هافن، كونيتيكت، على الرغم من أنّه كان باحثاً غير مبالٍ، فقد أثار اهتمامه محاضرات حول موضوع الكهرباء الذي لم يكن مفهوماً في ذلك الوقت.


بعد تخرجه من جامعة ييل عام 1810، أصبح مورس كاتباً لناشر كتب في بوسطن، كان مورس محباً للرسم في عام 1811 ساعده والديه في الذهاب إلى إنجلترا لدراسة الفن مع الرسام الأمريكي واشنطن ألستون، خلال حرب 1812 بين بريطانيا العظمى والولايات المتحدة، رد مورس على ازدراء الإنجليز للأمريكيين بأنّ أصبح مؤيداً لأمريكا بشدة، ومع ذلك مثل غالبية الأمريكيين في عصره، قبل المعايير الفنية الإنجليزية، بما في ذلك الأسلوب “التاريخي” للرسم – التصوير الرومانسي للأساطير والأحداث التاريخية مع الشخصيات التي تبرز في المقدمة بأوضاع كبيرة وألوان زاهية.
 

عندما وجد مورس، عند عودته إلى الوطن في عام 1815، أنّ الأمريكيين لا يقدرون لوحاته التاريخية، أخذ على مضض في التصوير مرة أخرى لكسب لقمة العيش، بدأ كرسام متجول في نيو إنجلاند ونيويورك وساوث كارولينا بعد عام 1825، عندما استقر في مدينة نيويورك، رسم بعضاً من أفضل اللوحات التي رسمها فنان أمريكي، لقد جمع بين الكفاءة الفنية والعرض الجريء لشخصية رعاياه مع لمسة من الرومانسية.
 

٣ الأشكال المبكرة من الاتصالات بعيدة المدى::

قبل أن يحدث تطور التلغراف الكهربائي في القرن التاسع عشر ثورة في كيفية نقل المعلومات عبر مسافات طويلة، استخدمت الحضارات القديمة مثل تلك الموجودة في الصين ومصر واليونان دقات الطبول أو إشارات الدخان لتبادل المعلومات بين النقاط البعيدة، ومع ذلك كانت هذه الأساليب محدودة بسبب الطقس والحاجة إلى خط رؤية غير متقطع بين نقاط المستقبل، قللت هذه القيود أيضاّ من فعالية السيمافور، وهي مقدمة حديثة للتلغراف الكهربائي.


تمّ تطوير السيمافور في أوائل تسعينيات القرن التاسع عشر، الذي يعدُ اختراعه تمهيداً للتلغراف الكهربائي، ويتألف من سلسلة من محطات التلال التي كان لكل منها أذرع كبيرة متحركة للإشارة إلى الأحرف والأرقام وتلسكوبات يمكن من خلالها رؤية المحطات الأخرى، مثل إشارات الدخان القديمة، كانت السمافور عرضة للطقس والعوامل الأخرى التي أعاقت الرؤية، هناك حاجة إلى طريقة مختلفة لنقل المعلومات لجعل الاتصالات بعيدة المدى بشكل منتظم وموثوق بها قابلة للتطبيق، ثمّ بعد ذلك ظهر التلغراف الكهربائي ليقوم بتقل المعلومات عبر المسافات الطويلة.
 

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ e3arabi