قصة اختراع النظارة الشمسية معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
قصة اختراع النظارة الشمسية معلومات

١ مقدمة

تعتبر النظارات الشمسية شكلاً من أشكال النظارات الواقية المصممة أساساً لمنع ضوء الشمس الساطع والضوء المرئي عالي الطاقة من إتلاف أو إزعاج العينين، يمكن أن تعمل أيضاً في بعض الأحيان كأداة مساعدة بصرية، حيث توجد عدسات أو نظارات تسمّى عدسات ملونة أو مستقطبة أو مظلمة، كما أنّ العديد من النساء يستخدموها من أجل الموضة والزينة والإكسسوار.

٢ قصة اختراع النظارات الشمسية وأصولها::

في حين أنّ شعوب الإسكيمو في عصور ما قبل التاريخ كانوا يرتدون نظارات مسطحة من عاج الفظ لمنع أشعة الشمس الضارة، فإنّ أقدم إشارة تاريخية للنظارات الشمسية تعود إلى الصين القديمة وروما، شاهد الإمبراطور الروماني نيرون المصارع وهو يقاتل من خلال الجواهر المصقولة، ولاحظ انعكاساً من خلال تلك الجواهر، الأمر الذي جعله يفكر في اختراع عدسات للرؤية.


أمّا في الصين، تمّ استخدام النظارات الشمسية في القرن الثاني عشر أو قبل ذلك، إنّ اختراع النظارات الشمسية الأولى كان في القرن الثاني عشر في الصين، فهي كانت عبارة عن لوح خام من الكوارتز المدخّن تمّ صنعه لحجب الضوء من الشمس، كانت الإطارات البدائية عبارة عن إطار على شكل تقريبي لتثبيتها على وجه المستخدم، هذه العدسات القاتمة المصممة للأثرياء فقط، لكن لم يتم تصحيح الرؤية فيها، ولا كانت تحمي من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ولكنها وفرّت بعض الراحة من التعرض لأشعة الشمس الساطعة باستمرار في عيون المستخدم وحماية العينين من الوهج، كما تمّ استخدامها لإخفاء المشاعر عن الآخرين عند التحدث معهم.


كان هذا مفيداً بشكل خاص للقضاة الصينيين في ذلك الوقت الذين كانوا يرتدون بشكل روتيني عدسات كوارتز ملونة بالدخان، ممّا يسمح لهم برؤية الانفصال العاطفي عن الموضوع الذي تتم مناقشته وإخفاء مشاعرهم أثناء استجواب المتهم، تصف الوثائق القديمة استخدام هذه النظارات الشمسية الكريستالية من قبل القضاة في المحاكم الصينية القديمة لإخفاء تعبيرات وجوههم عند استجواب الشهود، حوالي عام 1430 تمّ تعتيم نظارات تصحيح الرؤية وتمّ إدخالها إلى إيطاليا عبرالصينيين.


بدأ جيمس أيسكوف في تجربة العدسات الملونة في النظارات حوالي عام 1752، حيث كان أيسكوف ثابتًا في الاعتقاد بأنّ الزجاج الملون باللون الأزرق أو الأخضر يمكن أن يصحح ضعفاً معيناً في الرؤية، لم تكن الحماية من أشعة الشمس مصدر قلق في هذا الوقت، وقد كانت النظارات الملونة باللون الأصفر العنبر والبني أيضاً عنصراً موصوفاً بشكل شائع للأشخاص المصابين بمرض الزهري في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين لأنّ أحد أعراض المرض كان حساسية للضوء.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ e3arabi