حياة الرسول صلى الله عليه وسلم


بواسطة التلميذ(ة):
حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

١ مقدمة

ولد سيد البشرية في مكة المكرمة من بني هاشمٍ من قريشٍ عام الفيل سنة 570 م، وتوفّي والده عبد الله قبل مولده عليه الصلاة والسلام فكفله جدّه عبد المطلب، لم يكن مولد نبينا الكريم يختلف عن مولد أي إنسانٍ عادي فأعطاه جده للمرضعة حليمة السعدية لترضعه وتعتني به، حلّت البركة في بيت مرضعته، ولم يكن من حوله يعلم برعاية الله له ومتابعته، وأول علامات الرعاية الربانية للرسول الكريم كانت شق صدره للإبقاء على صفائه ونقاوته وحدث ذلك في الرابعة من عمره. إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%B9%D9%86_%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84_%D9%85%D9%86%D8%B0_%D9%85%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%87_%D8%AD%D8%AA%D9%89_%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87

٢ نبذة مختصرة عن حياة الرسول ونسبه:

هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وينتهي نسبه -عليه الصلاة والسلام- إلى إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام، ومن الجدير بالذكر أن جميع نسب النبي -عليه الصلاة والسلام- من لدن آدم -عليه السلام- وحتى ميلاده طاهرٌ شريف، وليس فيه شيءٌ من سفاح أهل الجاهلية، مصداقاً لما رُوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:/ (إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنانَةَ مِن ولَدِ إسْماعِيلَ، واصْطَفَى قُرَيْشًا مِن كِنانَةَ، واصْطَفَى مِن قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ، واصْطَفانِي مِن بَنِي هاشِمٍ). إقرأ المزيد على موضوع.كوم:/ https:///mawdoo3.com/%D9%86%D8%A8%D8%B0%D8%A9_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D8%A9_%D8%B9%D9%86_%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84

٣ الخشوع في الصلاة:

وكان صلى الله عليه وسلم يحرص على الخشوع في الصلاة وسكينتها وتمام الصلة بربه ويُعَلِّم أصحابه ذلك، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:/ «وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ، ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّك لَمْ تُصَلِّ» فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ، فَقَالَ:/ « وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ، فَارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» » فَقَالَ فِي الثَّانِيَةِ، أَوْ فِي الَّتِي بَعْدَهَا:/ « عَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، »./فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:/ « إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَأَسْبِغِ الوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّهَا» (متفق عليه).

٤ كيف تقتدي به صلى الله عليه وسلم:

./احرص على أن تبدأ يومك بذكر الله وتختمه بذكر الله، وتكثر في يومك من ذكر الله، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم 2./واظب على قيام الليل، واعلم أن «شَرَفُ المُؤْمِنِ قِيَامُ اللَّيْلِ» (رواه الحاكم) وواظب على أذكار الصباح والمساء وغيرها، وعلى صلاة الضحى وغيرها من النوافل. 3./احرص على الصلاة جماعة في المسجد، وخاصة صلاة الفجر؛ لما في ذلك من الخير والأجر الكبير. 4./اقضِ يومك فيما ينفعك وينفع أهل بيتك، وقم على خدمتهم وخدمة نفسك، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم. 5./خالط مجتمعك وساعد المحتاج منهم، وزر المريض واحضر ولائمهم واجتماعاتهم واخدمهم وادعهم إلى الله وعلمهم مقتديًا برسول الله صلى الله عليه وسلم. 6./عش لأُمَّتِك ولنصرةِ دينك، داعيًا ومعلمًا ومتعلمًا ومساعدًا الناس، ورافعًا عنهم الجهل والمرض والفقر؛ اقتداءً به صلى الله عليه وسلم. 7./اضبط نومك ووقته ومدته وآدابه، واضبط حياتك كلها، ولا تنس أن تتعلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم في كل ذلك.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipidia