علم الأساطير معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
علم الأساطير معلومات

١ مقدمة

الميثولوجيا لفظ الكلمه اليونانى ( μυθολογία ) و معناها أسطوره.
الميثولوجيا هيا حكايات فولكلوريه و أساطير بتنتمى لثقافه بلد او منطقه معينه.
الميثولوجيا فى الغالب بتتكلم عن أحداث حقيقيه أبطالها أشخاص كانوا عايشين لكن مع تعظيمهم و شهرتهم و إضافه شائعات لأعمالهم و فضلت رواياتهم تنحكى من جيل لجيل.
الميثولوجيا كمان فرع من فروع العلوم اللى بتتدرس و بتفسر الاساطير القديمه.
و الأساطير دى فى الغالب دينيه أو بطوليه و فيها كائنات و أحداثموش ممكن تتصدق.

٢ أصول المصطلح:

كانت الكلمة اليونانية الدالة على «الأسطورة»، في التراث اليوناني القديم، هي كلمة μῦθος ولكن هذه الكلمة مرت بتطورات - من حيث دلالاتها - حتى وصلت إلى معنى «الأسطورة». فهي في الشعر الملحمي المبكر عند هوميروس تعني ببساطة «القول» و«الحديث» و«التصريح»، كما يتضح من عدة مواضع وسياقات في «الإلياذة» وردت فيها هذه الكلمة في صيغة الفعل ميثيستا μυθεĩσθαĮ، وفي صيغة الاسم الجمع ميثي μυθοι.
 

٣ تعريفات الميثولوجيا:

للميثولوجيا في هذا السياق معنيان مترابطان. الأول يشير إلى مجموعة من الأساطير تشكل معا نظاما ميثولوجيا. فنتحدث عن "الميثولوجيا المصرية" أو "الميثولوجيا الهندية" أو اليونانية... الخ. وبهذا المعنى يمكن أن يصف المرء نظام أساطير استخدم من قبل مجتمع خاص في زمن خاص في التاريخ البشري.

٤ الأسطورة:

الأسطورة (بالإنجليزية:/ Myth)‏ عبارة عن حكاية ذات أحداث عجيبة خارقة للعادة أو عن وقائع تاريخية قامت الذاكرة الجماعية بتغييرها وتحويلها وتزيينها.

وفي تعريف الأسطورة يقول كل من لابيير La Pier وفارنزورث Farnsworth "الأسطورة عبارة عن شائعة أصبحت جزءاً من تراث الشعب الشفهي، ومن الناحية اللغوية كثيراً ما نستخدم كلمة شائعة مكان أسطورة والعكس صحيح.

ووفقاً لبحث نشرته دار المعارف البريطانية  عن الانثروبولوجيا الاجتماعية عرضت للأحاديث المنقولة بأن قالت "أنها تعني حكايات الناس وأساطيرهم التي تنتقل شفاهاً من جيل إلى آخر وتُحفظ من الضياع بقوة ذاكرة الذين يتوارثونها طبقة بعد طبقة وأنه تخدم غرضين أساسيين، فهي من ناحية تحدثنا بتاريخ الشعوب، ومن زاوية أخرى فهي ثقافة تصويرية تحدد مكانة صاحبها في المجتمع الذي يعيش فيه.

أنماط الأساطير الفردية والغرض من الميثولوجيا
تسعى الأساطير والميثولوجيات عموما إلى عقلنة الكون وما فيه وتفسيره. فهي ذات وظيفة شبيهة بوظيفة العلم واللاهوت والدين والتاريخ في المجتمعات الحديثة. فأنظمة الأساطير تقدم أفكار الكوسمولوجي والتاريخي للمجتمعات التي تنقصها المعرفة المعقدة التي يقدمها العلم الحديث والبحث التاريخي. فأساطير الخلق تقدم تفسيرا لأصل الكون بكل تعقيداته. فهي جزء هام من أعظم الأنظمة الميثولوجية. وإلى جانب تفسير خلق الكون، تسعى الميثولوجيات أيضا إلى تفسير الظواهر الطبيعية اليومية. فالرب المصري الخنفسة خيبري Khepri الذي يدحرج كرة من الشمس عبر السماء يقدم تفسيرا لشروق الشمس كل يوم، ويتقدم عبر السماء حتى المساء. وبالمقابل يعزو شعب الماوري في نيوزيلاندا ندى الصباح إلى دموع الرب رانغي Rangi (السماء) على الربة بابا Papa (الأرض) التي انفصل عنها. ومثل هذه الأساطير تسمى عادة أساطير الطبيعة. 

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia