حقائق و أسرار عن النعامة


بواسطة التلميذ(ة):
حقائق و أسرار عن النعامة

١ مقدمة

نعامة (الاسم العلمي: Struthio camelus) هو نوع من الطيور يتبع جنس النعامة من فصيلة النعامية.
والنعامة من الطيور الكبيرة التي لا يمكنها الطيران.
موطنه الأصلي أفريقيا و الشرق الأوسط، إلا أنه تعرض خلال العصور لعمليات صيد جائر أتت على الأعداد التي كانت توجد في صحاري الشرق الأوسط، كما يوجد نوع آخر مشابه من النعام يتواجد في جنوب غرب آسيا.
تزن ذكور النعام حوالي 100 - 150 كغم، كم يبلغ ارتفاعها حوالي 2,4 متر.
يتميز النعام بقوة ساقيه المذهلة، حيث يستطيع العدو بسرعة تصل إلى 50 كلم/ساعة وأن يحافظ على سرعته تلك لمدة نصف ساعة والنعام هو الطائر الوحيد الذي له إصبعان في كل قدم.

٢ تغذية النعامة:

تتغذى النعامات بالنباتات وأحيانا تأكل الزواحف وهي أيضا تأكل الكثير من الرمال لكي تساعدها على هضم (طحن) الطعام.

٣ تكاثر النعام:

يبدأ موسم التكاثر في شهر مارس حتى شهر أكتوبر حوالي 8 أشهر تقريباً في العام الواحد ومتوسط إنتاج البيض للأنثى حوالي 60-100 بيضة في الموسم قد تصل إلى 120 بيضة. تزن بيضة النعام ما بين 1 كلغ و 1,5 كلغ. تتناوب أنثى النعام مع الذكر على احتضان البيض حيث تحتضنه الأنثى نهاراً ويحتضنه الذكر ليلاً وتتميز بيضة النعامة بشكلها الدائري وكبر حجمها ولونها الأصفر الداكن ومسامها الكبيرة ويفقس بيض النعامة بعد خمسة أسابيع أو ستة من وضعه.

٤ لماذا تدفن النعامة رأسها في الرمال؟:

تقوم النعامة بحفر حفرة في الأرض لتضع داخلها بيضها، ثم تقوم بين الحين والآخر بإدخال رأسها في تلك الحفرة للاطمئنان على بيضها.

طيور النعام بالرغم من طول رقابها وارتفاع قامتها إلا أنها قصيرة النظر، وهي تعيش في مراعيها باحثة عن ثمار نبات الحنظل، وهو من النباتات التي تفترش الأرض مثل الشمام والقرع العسلي، فتقترب برأسها من الأرض لدرجة تعجز معها عن رؤية ما يحيط بها من أخطار. وهي شديدة الحذر، ترهف سمعها للتصنت على وقع خطوات الحيوانات المفترسة، وتعلمت بفطرتها أن انتقال الصوت في المواد الصلبة أسرع كثيرًا من انتقاله في الهواء، لذلك فهي تتقن التصنت على الذبذبات التي ينتشر صداها في الأرض من مسافات بعيدة لوقع خطوات الحيوانات الخطرة وتُميّز أيضًا الاتجاه الذي تأتي من ناحيته تلك الأصوات، فتكون حافزًا لها على الهرب في الاتجاه الذي يضمن سلامتها.

٥ تربية النعام:

تربية النعام مربحة جدا حيث تُربّى من أجل لحومها وريشها. وقد ارتبطت صورة النعام خطأ بالجُبن والغفلة، حيث يقال بأنه يخفي رأسه في الرمال عندما يشعر بالخطر، وليس هذا صحيحاً وفي دراسة شملت 200,000 نعامة في عام 1980، لم تسجل حالة دفنت فيها نعامة رأسها في الرمل، أو حتى حاولت ذلك بل تبين خلافا لذلك أن النعامة إذا استشعرت الخطر تركل بساقيها الكبيرتين إذا ما اضطرت للدفاع عن عشها ويتحول أحد أصابعها إلى سلاح فتاك ضد كل من يحاول أن يهاجمها ويصدر ذكر النعام صوتا غريبا كزئير الأسد به همسة غريبة من أجل الذود عن نطاقه.

يتم حاليّاً استئناس النعام وتربيته في مزارع خاصة حيث أن المردود الإستثماري لها عالي ومجزي اقتصادياً. تحتل الصين الآن المركز الخامس عالمياً في تربية النعام حيث يوجد لديهم حوالي 20 ألف من النعام المدجن في مزارع أُعدت مؤخراً لهذا الغرض حيث تستخدم منتجات النعام مثل اللحوم وقشور البيض والريش والدم والعظام والدهون والجلد في مجالات واسعة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia