وصف غوانزو حقائق


بواسطة التلميذ(ة):
وصف غوانزو حقائق

١ مقدمة

غوانزو وتكتب بالعربية أحيانًا كوانزو أو قوانزو (بالصينية:广州) الاسم القديم لها كانتون و صين كلان،هي مدينة في جنوبي الصين، عاصمة مقاطعة غوانغدونغ.
تقع على ضفة نهر اللؤلؤ.
بلغ عدد السكان فيها 6.
85 مليون نسمة (تقديرات 1999 م)، بما فيهم سكان المنطقة الحضرية (4.
05 مليون).

٢ التاريخ:

النشأة
لايعرف بالضبط تاريخ إنشاء قرية "كوانغ شو"، إلا أنها ضمت إلى الصين حوالي القرن الـ3 ق.م

المسلمون
. أصبحت ميناء هاما ومر عليها العديد من التجار العرب، وآخرين من بلاد فارس والهند. وممن وصفوا المدينة ومروا بها أبو زيد السيرافي وابن بطوطة.

الأوروبيون
وصل البرتغاليون إلى المنطقة في القرن الـ16 م، أثناء بحثهم مصادر جديدة لتجارة الحرير والفخاريات. تبعهم الإنجليز في القرن الـ17 م، ثم الفرنسيين والهولنديين في القرن الـ18 م.

وقعت "إتفاقية نانكين" سنة 1842 م، وتحصلت بريطانيا بموجبها على امتيازات تجارية كبيرة).بعد توقيع الاتفاقية أصبح ميناء "كوانغ تشو" مفتوحا على التجارية الخارجية، رغم أن البلاد كانت لا تزال محضورة على الأجانب. كانت العمليات التجارية تتم بصعوبة، إلا أنه وبعد "حرب الأفيون الثانية"، تنازلت الصين للأوروبيين عن "جزيرة شاميان" (على ضفاف "نهر اللؤلؤ") سنة 1861 م، فبدأت الحيوية تعود للنشاطات التجارية.

حديثا
أصبحت المدينة معقلا للوطنيين الصينين، وفيها أعلن الزعيم "صن يات سين" ميلاد "جمهورية الصين" عام 1911 م، كما احتضنت مقر حزب "قومنغدانغ" القومي. احتلها اليابانيون (1938-1945 م) أثناء "الحرب العالمية الثانية"، وتعرضت مبانيها للخراب، ثم استعادتها الصين سنة 1945 م. بدأ حركة العمران فيها تزدهر منذ 1949 م، مع بدء الحكومة أعمال تهيئة كبيرة وتوسعة للميناء. وتعد اليوم إحدى أهم مدن الصين اقتصاديا في سياق الاستثمارات الحكومية الضخمة وتحولات الألفية الجديدة.

٣ الاقتصاد:

"كوانغ تشو" من أكبر الموانئ الصناعية والتجارية في البلاد. الميناء مكون من جزءين:/ الميناء الرئيسي في المدينة نفسها ثم ميناء "هوانغ بو" المتقدم، ويبعد عن الأول بـ15 كلم ألا أنه يخضع إداريا لبلدية "قوانغتشو". يعتعبر من أنشط الموانئ الصينية، وحجم التبادلات فيه يصل إلى ربع (1/4) التجارة الخارجية للبلاد. من بين الأنشطة الاقتصادية الأخرى في المدينة:/ صناعة السكر، صناعة النسيج، صناعة الحديد والصلب، الورق، الاسمنت، صناعة الأسمدة الزراعية، صناعة السيارات، الكيماويات وآلات التصنيع.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)