الدراجات


بواسطة التلميذ(ة):
الدراجات

١ مقدمة

الدراجة النارية أو الطَّفْطَافَةُ أحد أنواع العربات بعجلتين أو ثلاث (الدراجات) تعمل بواسطة محرك احتراق داخلي و ليس بمحرك بخاري و لهذا فان تسميتها بالدراجة البخارية خاطئة، و غالبا ما يكون هذا المحرك محرك بنزين صغير مثبت في منتصف المسافة بين العجلتين ويكون لها مقعد أو مقعدان.
وللدراجة النارية هيكل أكثر متانة من هيكل الدراجة العادية.
في بعض اللهجات العامية تسمى الدراجة النارية "دباب".

٢ تاريخها:

أول من صنع دراجة نارية هو المهندس الألماني غوتليب ديملر عام 1885، حين قام بتثبيت محرك مكبسي رباعي الأشواط فوق هيكل دراجة خشبي./استمر العمل في تطوير الدراجات النارية خلال أوائل القرن العشرين، حيث تم تطويرها إلى مركبات مفيدة./وللدراجات النارية الحالية شكل يشبه الشكل العام للأنواع الأولى، لكنها أسهل في الاستخدام، ولها هياكل أكثر متانة، ومحركات ذات قدرة أكبر، وكوابح أكثر كفاءة. كان مساعد ديملر في صناعة هذه الدراجة ولهيم مايباخ الذي كان منهمكا وقتها في اختراع الكاربوريتر البخاخ، وزود ديملر الدراجة النارية بمحرك مؤلف من اسطوانة واحدة، ويعمل بالبترول، وهي تعد أول مركبة تعمل بالبترول في العالم، وبعد ذلك هيمن الصناع البريطانيون على أسواق الدراجات النارية إلى أن جاء اليابانيون بقيادة "هوندا" ليهيمنوا على الساحة في أواخر الستينات وأوائل السبعينات من خلال إنتاجهم السريع والرخيص. لكن إذا وصفت المركبة ذات العجلتين المدفوعة بالبخار بالدراجة النارية فذلك يعني أن أول دراجة نارية في العالم ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1867 في المعارض وحلقات السرك وصانعها هو سلفستر هواردروبر. أول نجاح حقيقي في تصنيع الدراجة النارية كان في عام 1894 من خلال دراجة هايلديراند آندوولغمور في ميونيخ بألمانيا، وحملت تلك الدراجة محرك مؤلف من أسطوانتين متوازيتين تم تركيبه أسفل الهيكل وزود بمبرد مائي وخزان مياه في أعلى الرفرف الخلفي.

٣ اجزائها :

تتكون الدراجة النارية بصفة أساسية من:/ 1- محرك احتراق داخلي. 2- مجموعة نقل الحركة. 3- مجموعة الفرامل. 4- مجموعة التوجيه. 5- مجموعة التعليق. محرك احتراق داخلي عدل يعمل بخليط من الهواء والبنزين يتم احراقه بواسطة شرارة كهربائية لتحرر الطاقة الحرارية للبنزين. وتمكنت الشركة الفرنسية دوديون بوتون عام 1895 من اختراع المحرك الذي جعل من الدراجات النارية تنتج بكميات تجارية، كما أصبح استخدامها على نطاق واسع ممكنا، وهو محرك صغير وخفيف، يتصف بسرعة دوران كبيرة كما تم تجهيزه ببطارية ونظام اشتغال، ويستحق محرك دوديون أن يحمل لقب ام محركات الدراجات النارية. وكان ذلك المحرك مؤلفا من أسطوانة واحدة وبلغت سعته 138 سنتمترا مكعبا في حين بلغت قوته نصف حصان، وبعد ذلك شاع استخدام هذه المواصفات في كل مكان، من الهند حتى الولايات المتحدة الأمريكية

٤ انواعها:

تقوم الشركات الصناعية بإنتاج الدراجات النارية بأحجام وأنواع وأوزان متعددة./والنوعان الرئيسيان هما:/ 1ـ الدراجات المصممة أساسـًا للاستخدام فوق الطرق والأسطح المرصوفة. 2ـ الدراجات المعدة للاستخدام خارج الطرق. والنوع الأول يتضمن الدراجات النارية الخاصة بالطرق وبالرحلات، وكذلك الدراجات النارية المنخفضة (سكوتر)./أما النوع الثاني فيتضمن الدراجات التي تستخدم عبر البلاد والدراجات النارية أو الهوائية المصغرة. دراجات الطرق النارية:/تُستخدم فوق الطرق الممهدة للرحلات القصيرة أو الطويلة، وكذلك للاستخدام داخل المدن./ويتراوح وزن هذه الدراجات بين 110 و230كجم، وتتراوح سرعتها بين 80 و130 كم/ساعة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ https://ar.m.wikipedia.org