الكتابة العبرية معلومات حقائق


بواسطة التلميذ(ة):
الكتابة العبرية معلومات  حقائق

١ مقدمة

تُعرف الأبجدية العبرية في الأوساط الأكاديمية بعدة ألقاب، مثل: «الكتابة اليهودية»، و«كتابة المربع».
وهي عبارة عن نظام كتابة أبجدي (حيث تُكتب الحروف الصامتة فقط دون كتابة حروف العلة أو تمثيلها بأي شكل من الأشكال) يُستخدم في كتابة اللغة العبرية واللغات اليهودية الأخرى مثل اللغة اليديشية (اللغة الألمانية اليهودية)، والإسبانية اليهودية، والعربية اليهودية، والفارسية اليهودية.

٢ الكتابة العبرية:

استعان اليهود بنظامي كتابة للغة العبرية على مر التاريخ، وهما:/ الكتابة العبرية الأصلية القديمة التي تُعرف حاليًا بالأبجدية العبرية القديمة، وهي لا تزال مُحفوظة حتى الآن في صورة الأبجدية السامرية. أما النسخة الحديثة من الكتابة العبرية (أو الكتابة اليهودية) فهي نسخة نمطية من الأبجدية الآرامية، ويُطلق عليها حكماء اليهود «أشوريت» (أي «الكتابة الآشورية»)، إذ يُعتقد أن أصولها تعود إلى آشور.

توجد كذلك عدة أساليب (أو بعبارة معاصرة، «خطوط») متنوعة لرسم حروف الكتابة اليهودية المذكورة في المقالة، بما في ذلك أساليب كتابة العبرية بحروف متصلة.

٣ معلومات :

تتألف الأبجدية العبرية من 22 حرفًا. لا تشمل الأبجدية العبرية حروفًا صغيرة وكبيرة مثل الأبجدية اللاتينية، ولكن تُكتب خمسة حروف من حروف العبرية بأشكال مختلفة عند وقوعها في نهاية الكلمة. تُكتب العبرية من اليمين إلى اليسار. وفي الأصل كانت الأبجدية العبرية تحتوي على حروف صامتة فقط، ولكنها الآن صارت «أبجدية غير صافية». فقد اخترع ناسخي اللغة العبرية طرقًا لتمثيل الحروف اللينة على مدار القرون، كما الحال في اللغة العربية، وذلك عن طريق إضافة نقاط لتمثيل الحروف اللينة تُعرف في العبرية بالنِقُود. تُستخدم الحروف «י ו ה א» في كلٍ من العبرية التوراتية والعبرية الحاخامية في أسلوب الكتابة الذي يُطلق عليه «ام قراءة»، أي استعمال بعض الحروف الصامتة (كحرف الهاء مثلًا في اللغة العربية) في تمثيل الحروف اللينة. وقد ظهر اتجاه في اللغة العبرية الحديثة يسعى إلى استخدام نظام التنقيط في تمثيل حروف العلة التي لا تُكتب في العادة، وتُعرف تلك العادة بالتهجئة التامة (بالعبرية:/ כְּתִיב מָלֵא؛ «كتيڤ ملئ»).

٤ حقائق:

تاريخ

ظهر نوع مميز من الكتابة الفينيقية – يدعوه العلماء الأبجدية العبرية القديمة – قرابة عام 800 ق. م. ومن بين النقوشات العبرية التي تعود لتلك الفترة من التاريخ:/ تقويم تل الجزر في القرن العاشر قبل الميلاد، ونقش سلوان (قرابة عام 700 ق. م.).

اُستخدمت الأبجدية العبرية القديمة في ممالك إسرائيل ويهوذا القديمة. وعقب أسر مملكة يهوذا في القرن السادس ق. م. أثناء فترة الأسر البابلي، تبنى اليهود نسخة مُ ة من الأبجدية الآشورية الآرامية، وهي بدورها سليل آخر لنفس العائلة من اللغات. وفي ذات الوقت احتفظ السامريون المتبقيون في أرض إسرائيل بالأبجدية العبرية القديمة. وفي القرن الثالث ق. م.، تبنى اليهود نسخة نمطية «مربعة» من الأبجدية الآرامية المُستخدمة في الإمبراطورية الفارسية (والتي تبناها الآشوريين بدورهم)، بينما واصل السامريون استعمال صورة من صور الكتابة العبرية القديمة تُدعى الأبجدية السامرية.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia