ما هو تعريف جدري القرود ؟ و ما هي أسبابه ؟


بواسطة التلميذ(ة):
ما هو تعريف جدري القرود ؟ و ما هي أسبابه ؟

١ مقدمة

يمكن أن ينتشر جدري النسناس من خلال اصطياد الطرائد (حيوانات الأدغال) أو التعرض لعض أو خدش من تلك الحيوانات وانتقال سوائل الجسم من الكائنات الملوثة أو النافقة أو من خلال التواصل مع شخص مصاب عن قرب.
إذ غالباً ما يعتقد أن الفيروس ينتشر بين بعض القوارض في أفريقيا, ويمكن تأكيد تشخيص الإصابة بالفيروس عن طريق فحص الحمض النووي, للمنطقة المتعرضة للجرح والذي يمكن أن تكون نتائجه مشابهة لمرض جدري الماء.
ويعتقد أن لقاح الجدري يمنع العدوى إذ يُعد المركب الدوائي(سيدوفوفير) مفيدا كعلاج للفيروس سيدوفوفير.
ويرتفع خطر الوفاة لدى المصابين بالفيروس إلى 10% حيث يحدث هذه المرض بشكل خاص في وسط وغرب افريقيا.
إذ تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958، وفي عام 1970 تم العثور على الحالات الأولى عند البشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
في عام 2003، عند انتشار الفيروس أمريكا ، قام فريق من الباحثين بتتبع مصدر العدوى للفيروس ووجدوا أن الأمر بدأ تحديداً من متجر لبيع الحيوانات الأليفة يقوم ببيع القوارض الغامبية المستوردة.

٢ ما هو تعريف جدري القرود ؟:

جُدَرِيُّ النِّسْناس أو جدري القرود  هو مرض معدٍ يُسببه فيروس جدري النسناس (الاسم العلمي:/ Monkeypox virus).  تظهر أعراض الجدري بدءا من الشعور بحمّى ,ألم بالرأس ويتبعه ألم عضلي ومن ثم تورم بالعقد اللمفاوية  مما يؤدي إلى الشعور بالتعب و الوهن, وظهور طفح جلدي على شكل بثور مكسوة بقشرة خارجية. ويستغرق وقت التعرض للفيروس منذ وقت ظهور الأعراض حوالي عشرة أيام، وعادة ما تستمر الأعراض من إسبوعين إلى خمسة أسابيع.

٣ ما هي أسباب جدري القرود ؟:

يسبب  فيروس جدري النسناس المرض عند كل من الإنسان والحيوان. فقد تم تشخيص الفيروس لأول مرة في عام 1958 بينما كانت القردة الآكلة للسلطعونات المعروفة بقردة المكاكا تُستخدم كحيوانات مختبرية وخصوصاً في التجارب العصبية. يعد فيروس جدري النسناس من فصيلة الفيروس العظمي والذي ينتمي إلى جنس من أسرة الفيروسات الجذرية التي تحتوي على أنواع فيروسية أخرى تستهدف الثدييات، وقد تم العثور بشكل رئيسي على الفيروس في منطقة الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وشرق افريقيا.

وقد تم اكتشاف المرض لأول مرة عند القردة (ومن هنا جاء اسم الفيروس) في عام 1958، وعند الإنسان في عام 1970. إذ تم التبليغ عن أكثر من 400 حالة عند البشر  بين عامي 1970 و1986، وقد تسبب الانتشارات الفيروسية الصغيرة الوفيات بنسبة 10%، ومن هنا فإن م الإصابة الثانوية يختلف من شخص إلى آخر  بشكل نسبي شبيه للإصابات التي تحدث في وسط وغرب أفريقيا الاستوائية.  ويُعتقد أن السبب الرئيسي للعدوى هو الاحتكاك مع الحيوانات المصابة أو سوائلها الجسدية. تم التبليغ عن أول حالة تفشي للفيروس في الولايات المتحدة عام 2003 في وسط غرب ولاية ألينوي وإنديانا وويسكونسن مع رصد إصابة واحدة في ولاية نيو جيرسي والتي يعود مصدرها إلى كلاب المروج التي أُصيبت بالفيروس نتيجة احتكاكها مع قارض غامبي، ولم تحدث أي وفاة على إثر ذلك.

من الممكن أن ينتقل الفيروس من الحيوانات إلى الإنسان أو من شخص إلى آخر. بينما تحدث العدوى من الحيوان إلى الإنسان عن طريق لدغة حيوانية أو عن طريق التلامس المباشر لسوائل جسم حيوان مصاب، فإن انتقال العدوى من شخص لآخر يكون عن طريق الجهاز التنفسي أو لمس سوائل جسم إنسان مصاب. تشتمل العوامل الخطرة المؤدية لانتشار المرض على مشاركة الشخص المصاب غرفة نومه، واستخدام أدواته الشخصية. لكن تزداد نسبة خطر العدوى عند انتقال الفيروس إلى الغشاء المخاطي للفم ,  وتحتاج فترة الحضانة من 10-14يوما , وتشمل الأعراض البادرية على تورم العقد اللمفاوية وألم عضلي وآلام بالرأس وحمّى ,قبل ظهور الطفح الجلدي.

وعادة ما يكون الطفح الجلدي موجودا فقط على الجدع ولكن مع إمكانية انتشاره إلى أخمص وراحتي القدمين، والتي تحدث في التوزيع المركزي. وتظهر الجروح البقعية الأولية على شكل عمل برائحة كريهة أو على شكل تقرحات وبثور.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia