تعد التكنولوجيا من أهمّ الأدوات التي تساعدنا في تنظيم حياتنا، إذ إنّها تدخل في معظم جوانبها وتسيطر عليها بشكل فعّال، فمثلاً تدخّلت في المصانع عن طريق وضع آليات كهروميكانكيّة لتنظيم سير العمل، ولكن هذه الثورة لم تكن قط على هذا المستوى فقط وإنّما انتشرت في المؤسسات عن طريق الحواسيب الذكية للجمع والطرح وحساب المواد الداخلة، والخارجة، والواردة، والمصدّرة، والمستوردة، وأيضاً دخلت في أنظمة كثيرة وكبيرة تخصّ المحاكم، والمؤسسات العسكرية، والمدنية، ممّا جعل لها فائدة كبيرة جداً كالتنظيم والترتيب وقلة الجهد.

٢ تاريخ الروبوت :

تاريخ الروبوت ليس حديثاً جدّاً حيث إنه تمّ صنع أول روبوت في التاسع والثمانين من القرن العشرين على يد رجل خباز في منطقة تسمى يامالاي في شمال اليابان، ولم يكن ذو أهمية بسبب أعطاله وسوء عمله وبعد ذلك شهد العالم تطوّراً ملحوظاً في أوائل التسعينات في اختراع الروبوت ولقد كان عبارة عن آلة صغيرة يبرمجها الإنسان ويتحكّم فيها عن بعد، إلى أن أصبحت ذات نشاط وتطوير ذاتي عن طريق زيادة في برمجيّاتها وزيادة في قِطعها وتغيير بعض أجهزة التحكّم ممّا جعلها تكتسب الذكاء في الصناعة وصياغة أمورها بنفسها./

٣ أصل كلمة الروبوت :

ظهرت كلمة روبوت في عام ألف وتسعمائة وعشرون لأوّل مرّة في مسرحية الكاتب التشيكي كارل تشابيك التي حملت عنوان رجال ورسوم الآلية العالمية، وترمز كلمة روبوت في اللغة التشيكية إلى العمل الشاق غير المقدور على تنفيذه أو العمل الإجباريّ، ومبتكر هذه الكلمة جوزيف تشابيك والذي اخترعها كمحاولة لمساعدة أخيه على ابتكار اسم للآلات الحية في العمل المسرحيّ ومن هذا التاريخ كان مطلع تلك الكلمة، وبدأت تنتشر في كتب وأفلام الخيال العلميّ التي قدمت عبر السنوات عدد من الأفكار والتصوّرات وعلاقتها بالإنسان وهذا ما زرعوه في المخترعين وفتح آفاق كبيرة ليبتكروا تلك الآلات ويطوروها ما أمكن منها./

٤ أسماء الروبوت :

إنترنسينالسم./ الإنسان الآلي./ الرجل الآلي./ الأنسالة./ الجسمالة./