جزيرة ليلى حقائق وأسرار


بواسطة التلميذ(ة):
جزيرة ليلى حقائق وأسرار

١ مقدمة

"ليلى" جزيرة تقع ضمن حدود المياه المغربية، كانت تخضع للسيادة المغربية قبل أن تحتلها الإمبراطورية البريطانية ثم الإسبانية لاحقا.

٢ موقع جزيرة ليلى:

تقع جزيرة ليلى على بعد مئتي متر أو أقل بقليل من الشاطئ المغربي ضمن حدود المياه المغربية، وبينها وبين مدينة طنجة أربعون كيلومترا، وتبعد عن مدينة سبتة المغربية -التي تحتلها إسبانيا- نحو ثماني كيلومترات، ويبعد عنها أقرب شاطئ إسباني نحو 14 كيلومترا.

٣ سبب التسمية:

اسم جزيرة ليلى في المراجع العربية وفي التاريخ المغربي عامة هو "تورة"، وقد وردت بهذا الاسم لدى المؤرخ العربي أبو عبيد البكري، والسكان المغاربة القريبون منها يسمونها بهذا الاسم وتعرف الجزيرة في وسائل الإعلام المغربية وعلى ألسنة المسؤولين باسم جزيرة "ليلى", وهذه تسمية الإسبانيين لها وأصلها "La Islas" (لائيلا) أي "الجزيرة"./ونظرا لكون الاسم قريبا من الاسم العربي "ليلى"، فقد أصبح مستعملا في الصحافة وبين المسؤولين. لكن بعضهم يقول إن "ليلى" هي البنت الصغيرة لـ"مليلة"، لأن أصل التسمية هو "أم ليلى"، وإنها من فرط الترداد على ألسنة العامة أصبحت "مليلية". ويسميها الإسبان جزيرة "بريخيل" وتكتب في الإسبانية "perijil", مما جعل بعض وسائل الإعلام العربية تسميها "برجيل"./ومعنى هذه التسمية الإسبانية "المقدونس"، إذ تنبت في الجزيرة نباتات تشبه المقدونس فسموها بهذا الاسم.

٤ قصة جزيرة ليلة:

يعود الاهتمام الاستعماري بجزيرة ليلى إلى بداية القرن الـ19، إذ كان الصراع على أشده بين الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت والإنجليز، وكانت إسبانيا حليفة نابليون لأسباب من أهمها رغبة بريطانيا في احتلال مدينة سبتة. قامت إسبانيا يوم 28 مارس/آذار 1808 باحتلال جزيرة ليلى بواسطة فيلق من ثلاثمئة جندي، لتقطع الطريق بذلك أمام طموحات بريطانيا./والمراجع الإسبانية في تلك المرحلة تعتبر الجزيرة جزءا من الدولة المغربية. ما لبثت بريطانيا أن احتلت الجزيرة بمباركة من السلطان المغربي سليمان بن محمد، نظرا لعجز المغرب حينها عن مواجهة القوة الإسبانية الضاربة. استمر الوجود البريطاني في الجزيرة خمس سنوات، وقد حاولت إسبانيا مرارا احتلالها إلا أن مقاومة الإنجليز كانت صارمة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ الجزيرة