مراحل دراسة الطب البشري


بواسطة التلميذ(ة):
مراحل دراسة الطب البشري

١ مقدمة

تعتبر مهنة الطب من أقدم المهن التي عرفتها البشريّة، حيث يعود تاريخها إلى زمن المصريين القدماء، ويمكن تعريف الطب على أنّه العلم الذي يهتمّ بدراسة الأمراض المختلفة التي تصيب جسم الإنسان، وذلك بهدف العمل على الوقاية منها، ومعالجتها، وهو من أكثر العلوم التي تفيد المجتمع وذلك من خلال العمل على رفع المستوى الصحيّ للأفراد، وتقديم النصائح الطبية لهم، كما أنه من أكثر التخصصات المطلوبة وظيفياً في معظم دول العالم، حيث يمتلك الطبيب العديد من الفرص للعمل في المستشفيات، والمراكز الصحية الحكومية، والخاصة، علماً أن دراسة الطب البشري تتمّ بعدّة مراحل، سنعرّفكم عليها في هذا المقال.
 

٢ مراحل دراسة الطب البشري :

السنة التحضيريّة:/ يدرس الطالب في السنة الأولى من الطب مواد تحضيرية تشترك فيها معظم التخصصات في مختلف الكليات في الجامعة كاللغة الإنجليزية، والعربية، والفيزياء، والأحياء، والرياضيات، والثقافة الإسلاميّة./السنة الثانية:/ يدرس فيها الطالب العديد من المواد النظرية مع القليل من الجانب العملي، ومن أهمّ هذه المواد:/ علم وظائف الأعضاء Physiology، والتشريح Anatomy، والكيمياء الحيوية Biochemistry، وعلم الأنسجة Histology، وعلم الأجنة Embryology./السنة الثالثة:/ يبدأ الطالب بتعلم المهارات السريرية، ويعمل على ربطها بالأساسيات التي تعلمها في السنة الثانية، وفي هذه السنة يدرس الطالب المواد النظرية ويطبقها بشكل عملي في مختبرات الكلية، ومن أهم المواد التي يتم دراستها في هذه السنة:/علم الأمراض Pathology، وعلم الأدوية Pharmacology، والرعاية الصحية الأولية Famco، علوم الأعصاب Neuroscience، وعلم مناعة Immunology، وعلم الأحياء الدقيقة Microbiology./السنة الرابعة:/ يختلط الطالب مع المرضى لأول مرة، حيث ينتقل فيها الطالب إلى مرحلة الطب السريري، ومن أهم المواد التي يتم دراستها في هذه السنة:/ الجراحة Surgery، وجزء من الباطنية Internal Medicine، والعلوم الصحية المتكاملة Integrated Health Sciences./السنة الخامسة:/ يدرس الطالب الأعصاب، والأمراض الجلدية، والعظام، وجزء من الباطنية، والأنف والأذن والحنجرة، والطب النفسي، وجراحة المخ والأعصاب، والمسالك البولية، وطب الطوارئ، وفي هذه السنة يحصل الطالب على فرصة التطبيق لما تعلمه من خلال التدريب في المستشفيات، والمراكز الصحية./السنة السادسة:/ يدرس الطالب ما تبقى من الباطنية، والأطفال، والتوليد، والجراحة العامة، وفي هذه السنة كذلك يتدرب الطالب في المستشفيات./سنة الامتياز:/ هي السنة السابعة والأخيرة في دراسة الطب البشري، ويمارس الطالب فيها مهنة الطب من خلال التدريب في المستشفيات، وما يميز هذه السنة أنها لا تحتوي على الامتحانات، ولا تتطلب الدراسة.

٣ تخصص الصيدلة :

الرئيسية / تخصصات جامعية / معلومات عن تخصص الصيدلة معلومات عن تخصص الصيدلة بواسطة:/ مريم مساعدة - آخر تحديث:/ ٠٩:/١٨ ، ١ أكتوبر ٢٠١٨ ذات صلة معلومات عن دراسة طب الأسنان عدد سنوات دراسة طب الأسنان محتويات ١ تخصص الصيدلة ٢ الجوانب التي يغطيها تخصص الصيدلة ٣ مجالات عمل الصيدلاني ٤ المراجع تخصص الصيدلة يهدف تخصص الصيدلة إلى تعليم الطلاب كيفية إدارة الصيدليات، وتحضير الأدوية، وتقديم المشورة للمرضى، وهو يضم دراسة العديد من المواد العلمية، مثل:/ الرياضيات، والكيمياء الحيوية، والتشريح، وغيرها، ليتمكن الصيادلة في النهاية من صرف الوصفات الطبية، وفحص جميع المعلومات ذات الصلة؛ للتأكد من دقتها، وتوجيه المرضى نحو الطريقة الصحيحة لتناول الدواء الموصوف، والأوقات المناسبة لتناوله، بالإضافة إلى توفير المعلومات بشأن أي آثار جانبية للدواء، أو موانع للاستخدام.[

٤ الجوانب التي يغطيها تخصص الصيدلة :

يحتاج طلاب الصيدلة أخذ مساقات علمية تركّز على الكيمياء، وعلم الأحياء البشرية، وعلم وظائف الأعضاء، وعلم تركيب الأدوية، وعلم العقاقير، وغيرها الكثير، وتجمع معظم درجات الصيدلة بين البحث الأكاديمي، والتدريب المهني، ومهارات الصيدلة المهنية، مثل:/ معرفة القضايا القانونية، والأخلاقية، وكيفية التفاعل مع المرضى.

٥ مجالات عمل الصيدلاني :

صيدلية البيع بالتجزئة:/ يبيع معظم الصيادلة في صيدليات البيع بالتجزئة، حيث يتحقق هؤلاء الصيادلة من الأدوية، ويوزعونها، ويقدمون التوصيات للمرضى بتناول بعض الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية، كما يمكن للصيادلة تلقيح المرضى، أو إدارة العلاج الدوائي للمرضى الذين يعانون من اضطرابات مزمنة./صيدلية مستقلة:/ يمكن أن يعمل الصيادلة في الصيدليات المستقلة، وهم يقومون بمهام الصيادلة في صيدليات البيع بالتجزئة، بالإضافة إلى تركيب الأدوية، كما يمكنهم إدارة الأموال، وجرد المخزون من المواد المباعة، وإدارة الموظفين، وذلك حسب حجم الصيدلية./صيدلية المستشفى:/ ينصح الصيادلة العاملون في صيدليات المستشفيات مقدمي الرعاية الصحية، والمرضى حول الاستخدام الآمن، والفعّال للأدوية ، كما أنهم مسؤولون عن اختيار، وتخزين، وتوزيع، وتحضير الأدوية، بالإضافة إلى مراقبة استخدام الدواء، وتنفيذ قوانين المستشفى المتعلقة بالأدوية، والمهام الإدارية الأخرى./صيدلية العيادة:/ يستطيع صيادلة العيادات العمل مع الأطباء، وغيرهم من محترفي الرعاية الصحية للتأكد من أن الأدوية ستوفر أفضل النتائج الصحية للمريض، ويمكن أن تشمل مسؤولياتهم تقييم استجابة المريض للأدوية الموصوفة، وحضور جولات المريض في وحدات المستشفى، وتقديم المشورة للمرضى، ويعمل هؤلاء الصيادلة في المستشفيات، والعيادات الصحية، ومنازل الرعاية، وشركات التأمين./الصناعة:/ يستطيع الصيادلة العمل في مجال تصنيع الأدوية، وذلك قد يشمل العديد من المجالات، مثل:/ البحث، والتطوير، والتسويق، والمبيعات، وضمان الجودة، والمعلومات عن الأدوية، والأمور التنظيمية./الصيدليات الاستشارية:/ يعمل مستشارو الصيدلة غالباً مع مرافق الرعاية الصحية طويلة الأمد، ومن مسؤولياتهم تقديم المشورة للمرضى، ومراقبة العقاقير العلاجية، وغيرها، وتتضمن مرافق الرعاية الصحية طويلة الأجل:/ دور الرعاية، ومؤسسات الصحة العقلية، ووكالات الصحة المنزلية، ومراكز إعادة التأهيل، والمؤسسات الإصلاحية، وغيرها./الصيدلة النووية:/ حيث يركّب الصيادلة المواد المشعة، ليتم استخدامها في الإجراءات الطبية، ويجب على الأشخاص الذين يرغبون في التخصص في الصيدلة النووية إكمال برنامج تدريبي بعد حصولهم على درجة الدكتوراة في الصيدلة./ 

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ويكيبيديا