مثلث برمودا

محتويات

١ مقدمة
٢ تعريف مثلث برمودا
٣ أبرز الإختفاءات لهذا المثلث
٤ تقرير عن مثلث ىبرمودا
٥ لغز عن مثلث برمودا
٬ المرجع

١ مقدمة

يعرف مثلث برمودا في جميع أنحاء العالم نظرا للغزه الغامض ولأنه أحد ااظواهر التي ظهرت على سطح الكرة الأرضية

٢ تعريف مثلث برمودا :

يعرف مثلث برمودا على أنه جزء من شمال المحيط الأطلسي مقابل أمريكا الشمالية، ولم يتم الاتفاق على حدود هذه المنطقة عالمياً، ويقال بأن هنالك أكثر من 50 سفينة و20 طائرة اختفت فيه بظروف غامضة، ويشبه شكل هذه المنطقة بمثلث أسطوري، بين كلٍ من فلوريدا، وجزر برمودا، وبورتوريكو، ويمتد هذا المثلث على مساحة 700./000 كيلومتر مربع، ولحقت بمثلث سمعة سيئة بسبب فقدان العديد من الطائرات والسفن فيه دون أي أثر، مما أثار الفضول عند الناس والعلماء لاكتشاف سر هذه المنطقة الغامضة./ 7

٣ أبرز الإختفاءات لهذا المثلث:

تم تسجيل العديد من حالات الاختفاء البارزة في مثلث برمودا على مدار التاريخ، وبدأت مناقشة لغز مثلث برمودا لأول مرة عندما قام كريستوفر كولومبوس في رحلاته للإبحار عبر الأراضي بتسجيل قراءات غير منتظمة للبوصلة، وكان أول اختفاء غريب في برمودا هي سفينة جوشوا سيلكوم، والتي اختفت أثناء إبحاراها من مارثا فينيارد إلى أمريكيا الجنوبية عام 1909، كما اختفت سفينة شحن تابعة للبحرية الأمريكية، وهي عبارة عن حاملة طائرات (USS Cyclops)، والتي كانت تضم أكثر من 300 رجل، و10 آلاف طن من المنغنيز الخام، وبعد إرسالها لنداء استغاثة لم يتم العثور عليها بعد البحث، كما اختفت العديد من الطائرات المدنية والعسكرية في أربعينيات القرن الماضي، ولم تتم رؤيتها بعد ذلك، واختفت 5 قاذفات تابعة للبحرية الأمريكية في عام 1945 فيما يعرف بالرحلة رقم 19 دون أن تترك أيّ أثر./[

٤ تقرير عن مثلث ىبرمودا:

تشتهر منطقة برمودا عالميّاً بسبب الغموض الكبير الذي يكتنفها، والحوادث غير المفسّرة التي انتشرت أخبارها حول العالم، والتي وقعت في محيط ما يعرف بمثلث برمودا، حتى إنّ العديد من الأشخاص أصدروا كتباً تتحدّث عن لغز برمودا مستعرضين فيها نظرياتهم حول حل هذا اللغز، وعلى الجانب الآخر فإن التقارير الرسميّة تشير إلى أنّ حالات الاختفاء للسفن في تلك المنطقة لا تمثل تغييراً كبيراً بالنسبة لباقي الحالات في المحيطات المختلفة حول العالم./

٥ لغز عن مثلث برمودا:

ظهرت أولى ادّعاءات الاختفاء غير الطبيعيّ في منطقة برمودا في سبتمبر من عام ألف وتسعمئة وخمسين، وبعد عامين نشرت مقالة أخرى تنسب حوادث اختفاء العديد من الطائرات والسفن في المحيط الأطلنطيّ إلى تلك المنطقة، وفي عام ألف وتسعمئة واثنين وستين فُقد أثر الرحلة رقم تسعة عشر الشهيرة والتي كانت مكوّنة من خمس قاذفات قنابل تابعة للبحريّة الأمريكية، في الوقت الذي كانت تحلق فيه فوق تلك المنطقة في مهمة تدريب روتينية، كما اختفت طائرة الإنقاذ التي أرسلت للبحث عنهم، وبعدها ظهرت المقالات التي تقول إنّ طياري تلك الرحلة قد اختطفوا من قبل المريخيين