قصص قصيرة


بواسطة التلميذ(ة):
قصص قصيرة

١ مقدمة

القصّة القصيرة هي سردٌ لأحداث واقعيّة أو خياليّة، وقد تكون شعراً أو نثراً، وتُروى بهدف إثارة اهتمام السامعين والقراء، وإمتاعهم وتثقيفهم، وسنذكر في هذا المقال مجموعةً من القصص القصيرة، والتي تحمل الكثير من العظة، والعبرة، والحكمة.

٢ فردة الحداء:

يُحكى أنّ المهاتما غاندي كان يركض بسرعةٍ ليلحق بالقطار، والذي كان قد بدأ بالتحرك، ولكنّ إحدى فردتي حذائه سقطت أثناء صعودِه على متن القطار، فخلع فردة حذائه الثّانية، ورماها قريباً من الفردة الأولى، فاستغرب أصدقاؤه وسألوه:/ "لماذا رميت فردة حذائك الأخرى؟" فقال غاندي:/ "أردتُ للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد الفردتين كي يكون قادراً على استخدامهما، فهو لن يستفيد إن وجد فردةً واحدةً، كما أنّني لن أستفيد منها أيضاً!

٣ حقيبة الطبيب:

شكا رجل إلى طبيب وجعاً في بطنه، فسأله الطبيب:/ "ماذا أكلت؟" أجاب المريض:/ "أكلتُ طعاماً فاسداً"، فدعا الطبيب بكحلٍ كي يُكحّل عيني المريض، استغرب المريض وقال:/ "إنّني أشكو ألماً في بطني وليس في عيني"!، أجاب الطبيب:/ "أعلم ذلك، ولكنّني أكحّلُك لترى الطعام الفاسد جيداً، فلا تأكله!"./جحا والسائل كان جحا جالساً في الطابق العلويّ من منزله، وإذ بشخصٍ يطرق بابه، فأطلّ من النافذة فرأى رجلاً، فسأله:/ "ماذا تريد؟" أجاب الرجل:/ "انزل لأُكلِّمك"، نزل جحا وفتح الباب للرجل، وإذ به سائلٌ يقول:/ أنا شخصٌ فقير الحال، أعطني حسنةً من مال الله يا سيدي"، اغتاظ جحا من الرجل كثيراً، ولكنّه كتم غيظه، وقال له:/ "اتبعني إلى الأعلى"./تبِع الرجل جحا إلى أعلى البيت حتى وصلا إلى الطابق العلويّ، وعندها التفت جحا إلى السّائل وقال له:/ الله يعطيك، فأجابه السائل:/ "لِمَ لم تقل لي ذلك حين كنا في الأسفل؟" فأجابه جحا:/ "ولماذا أنزلتني ولم تقل لي طلبك وأنا في الأعلى؟" غاندي وفردة الحذاء يُحكى أنّ المهاتما غاندي كان يركض بسرعةٍ ليلحق بالقطار، والذي كان قد بدأ بالتحرك، ولكنّ إحدى فردتي حذائه سقطت أثناء صعودِه على متن القطار، فخلع فردة حذائه الثّانية، ورماها قريباً من الفردة الأولى، فاستغرب أصدقاؤه وسألوه:/ "لماذا رميت فردة حذائك الأخرى؟" فقال غاندي:/ "أردتُ للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد الفردتين كي يكون قادراً على استخدامهما، فهو لن يستفيد إن وجد فردةً واحدةً، كما أنّني لن أستفيد منها أيضاً! الحسود والبخيل وقف بخيلٌ وحسودٌ أمام ملك، فقال لهما:/ "اطلبا أيّ شيءٍ تريدانه، وسأعطي الثّاني ضعف طلب الأوّل"./لم يكن أيّ منهما يريد للآخر أن يأخذ أكثر منه، فأخذا يتشاجران طويلاً، ويطلبُ كلٌّ منهما من الآخر أن يطلب أولاً، فقال الملك:/ "إن لم تفعلا ما آمركما به قطعت رأسيكما"./فقال الحسود للملك:/ "يا مولاي اقلع إحدى عينيّ!" حقيبة الطبيب دخل الطبيب غرفة الكشف، وترك الزوج واقفاً خارج الغرفة./وبعد دقيقتين خرج الطبيب وطلب سكيناً! فاعتذر الزوج بعدم وجودها لديهم! دخل الطبيب الغرفة مرةً أخرى، وخرج بعد مرور خمس دقائق، وطلب هذه المرة مطرقةً مع مفك! فذهب الزوج، وأحضرهما بسرعة، وكان في حالة شديدة من الخوف والذعر! ودخل الطبيب الغرفة مرةً أخرى، ولكنّه عاد بعد مرور خمس دقائق قائلاً:/ "أعتقد أنني أحتاج إلى منشار!" فرد الزوج الخائف قائلاً:/ "هل يمكن أن أنقل زوجتي إلى المستشفى إذا كانت حالتها خطيرةً إلى هذه الدرجة؟!" فأجاب الطبيب:/ "كلا../إنني فقط أحاول جاهداً فتح حقيبتي".

٤ الاعلان ولأعمى:

جلس رجل أعمى على رصيفٍ في أحد الشوارع، ووضع قبّعته أمامه، وبجانبه لوحة مكتوب عليها:/ "أنا رجلٌ أعمى، أرجوكم ساعدوني"، فمرّ رجل إعلانات بالشارع الذي يجلس فيه الأعمى، فوجد أنّ قبّعته لا تحتوي سوى على القليل من المال، فوضع بعض النقود في القبّعة، ثمّ -ودون أن يستأذن الأعمى- أخذ اللوحة التي بجانبه وكتب عليها عبارةً أخرى، ثمّ أعادها إلى مكانها وغادر./بدأ الأعمى يلاحظ أنّ أنّ قبّعته امتلأت بالنقود، فعرف أنّ السبب هو ما فعله ذلك الرجل بلوحته، فسأل أحد المارة عمّا كُتب على اللوحة، فكانت الآتي:/ "إنّنا في فصل الربيع، ولكنّني لا أستطيع رؤية جماله!".

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ موضوع