كيف تصنع البطارية


بواسطة التلميذ(ة):
كيف تصنع البطارية

١ مقدمة

تُعد البطارية من الاختراعات المفيدة للإنسان، فهي توفّر مصدراً متنقلاً للطّاقة الكهربائيّة دون الحاجة إلى وجود منافذ كهربائيّة، كما أنها مفيدة جداً عند انقطاع الكهرباء.
تم اختراع البطارية على يد العالم الإيطالي ألساندرو فولتا (بالإنجليزية: Alessandro Voltaa) عام 1799م؛ حيث قام بصنع بطارية بسيطة مكونّة من صفائح معدنيّة وورق مقوى مغمور في محلول ملحي، ومنذ ذلك الوقت استخدم العلماء تصميم فولتا البسيط لصنع البطاريات بأحجام وأشكال مختلفة، ويعتمد مبدأ عمل البطاريات بمختلف أنواعها على تحويل التّفاعلات الكيميائيّة التي تحدث بين الألواح المعدنيّة والمحلول الملحي إلى طاقة كهربائيّة.
أما في الوقت الحالي توجد العديد من الأجهزة التي تحتوي على البطاريات، مثل ساعات اليد، والهواتف الذكية، وأجهزة الحاسوب المحمولة، وشفرات الحلاقة الكهربائيّة، والمصابيح الضّوئيّة، وغيرها الكثير.

٢ تجربة فولتا لإنتاج الكهرباء:

قام فولتا بعدة تجارب تثبت نظرياته بخصوص الكهرباء، أشهرها وضع قضيب من الزنك وآخر من النحاس في محلول ملحي أو حمضي، وبما أن الزنك أنشط كيميائياً من النحاس، فيتفاعل مع الأيونات السالبة في المحلول؛ لأنّ ذريته موجبة أو ما يطلق عليه في الكيمياء رقم تأكسد،فتتجمع الأيونات السالبة عند قضيب الزنك، ويبقى النحاس موجب الشحنة، ممّا يولد تياراً كهربائياً إذا ما تمّ وصل القضيبين بسلك موصل، وبهذا تتحول الطاقة الكيميائية إلى كهربائيّة، وبذلك بدأت فكرة تصنيع البطارية، وتلا تجربة فولتا العديد من التجارب، وتطوّرت البطاريات الجافة في يومنا هذا إذ أصبح القطب الموجب عبارة عن قطعة من الفحم محاطة ببيوسيد المنكنيز، والقطب السالب قضيب من الزنك يحتوي على كلولور النشادر، وتعطي البطارية الجافة قدرة 1,5 فولت، والفولت هو وحدة قياس الجهد الكهربائي الوحدة المستخدمة في قياس قوة البطاريات، نسبة الى مخترعها أليساندرو فولتا.

٣ طريقة التعشيق :

طريقة التعشيق هي إحدى الطرق التقليدية والتي تنطبق فقط على السيارات ذات ناقل الحركة اليدوي، فعند مواجهة مشكلة ضعف البطارية أو خلوها من الطاقة الكهربائية يمكن اللجوء إلى طريقة التعشيق لتشغيل المركبة وذلك عن إبقاء السيارة في أهبة الاستعداد للتشغيل وذلك عن طريق تدوير المفتاح إلى الوضعية الثانية، وبعد ذلك وضع ناقل الحركة على الوضعية الثانية مع إبقاء الضغط على الدواسة القابضة (الكلتش)، ثم طلب المساعدة لدفغ السيارة إلى الأمام، أو يمكن تركها بالنزول تدريجياً في حال تم ركنها سابقاً على منطقة مرتفعة، فعند وصول السيارة إلى سرعة 8كم/ساعة يتم رفع القدم عن الدواسة القابضة، ففي هذه الحالة تكون السيارة قد دارت وبدأت بشحن البطارية الفارغة من تلقاء نفسها.  

٤ طريقة اشتراك الشحن :

تعتمد طريقة اشتراك الشحن على بطارية خاصة لسيارة أخرى، إذ يتم من خلالها توصيل البطاريات ببعضها عن طريق التوازي وذلك لنقل فرق الجهد من البطارية المشحونة إلى تلك الفارغة بكمية كافية لشحن السيارة، وهي كما يلي:/

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ويكيبيديا