اكادير:الوجهة السياحية رقم1 في المغرب


بواسطة التلميذ(ة):
اكادير:الوجهة السياحية رقم1 في المغرب

١ مقدمة

تشكل السياحة والزراعة والصيد مصادر الدخل الأولى لهذه المدينة، وإذا كانت اليابان أول سوق للسمك المغربي، فهذا السمك بمعظمه يأتي من أكادير، كما أنها تعتبر من أغلى المدن المغربية.
ومما تجدر معرفته عن أكادير أيضا أنها اليوم نقطة للتصدير إلى أوروبا لا سيّما فرنسا

٢ مقوع أڭادير في المملكة المغربية:

أڭادير مدينة تقع جنوب غرب المملكة المغربية على بعد 508 كيلومتر (173 ميل) من العاصمة الرباط وتطل على ساحل المحيط الأطلسي بإرتفاع 56 متر (182 قدم) وهي عاصمة جهة سوس ماسة بوسط غرب المغرب./يبلغ عدد سكانها أكثر من 200,000 نسمة ويصل العدد إلى 1,000,000 نسمة عند إضافة سكان ضواحي المدينة وتوابعها./تأسست أكادير على يد البرتغاليين في حوالي عام 1500، ثم حررها المغاربة سنة 1526 م.

٣ معنى الاسم:

أكادير، لفظ أمازيغي يعني الحصن المنيع وفي تفسير آخر مخزن الممتلكات أو مخزن الحبوب، وقد أطلقت على المدينة عدة أسماء مختلفة منذ نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، منها ما هو محلي مثل أكدير إيغير، وأكدير لعربا، ولعين لعربا ، وفونتي وتكمي أوكدير لعربا و، تكمي أورومي./ومنها ما أطلقه عليهاالمستعمرون خاصة البرتغاليين مثل Santa cruz de Ague Santa Cruz du cap do Gue./وهناك بضعة أسماء أخرى وجدت في الخرائط والوثائق الرسمية الدولية./وقد بلغ مجموع هذه الأسماء زهاء العشرين، إلا أن السواد الأعظم منها اندثر بمرور الزمن./وتعرف المدينة حالياً بإثنين من هذه الأسماء وهما "أكادير" واسم آخر يطلق الآن على أحد أحيائها وهو "فونتي"

٤ مناخ منطقة اكادير :

ينتمي أكادير للمناخ المتوسطي و الشبه الصحراوي في نفس الوقت./تبقى درجة الحرارة اليومية غالباً في العشرينيات.المدى الحراري السنوي مشابه لما في مدينة نيروبي بكينيا.يمر على المدينة ما يسمى بالشرگي، و هي رياح صحراوية تتسبب في الصيف بارتفاع مستويات درجة الحرارة عن 40 درجة مئوية./سجلت أعلى درجة حرارة صيف 2012 حيث بلغت °51,7، و أقل درجة سجلت هي °2,6–.

٥ أزمة اكادير:

في عام 1911 رست المدمرة الألمانية بانثر بالمدينة لحماية الجالية الألمانية المقيمة فيها مما أحدث ما يعرف بأزمة أكادير بين فرنسا وألمانيا، والتي أدت لاحقا إلى إعلان المغرب كله محمية فرنسية في عام 1912.

٦ زلرال أكادير سنة 1960:

في 29 فبراير 1960 وفي تمام الساعة 11 و 47 دقيقة ليلا دمر زلزال المدينة بشكل شبه كامل./في 15 ثانية دفن 15,000 شخص تحت الأنقاض. بعد مشاهدة الدمار صرح محمد الخامس:/ «لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فإن بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا»./وبنيت أكادير الجديدة على بعد 2 كيلو مترا جنوب المدينة القديمة./المدينة الجديدة بشوارعها الفسيحة وبناياتها الحديثة ومقاهيها لا تبدو كالمدن المغربية التقليدية./وهي ثاني مدينة سياحية بعد مراكش لشواطئها الزرقاء وسمائها الصافية. وسجلت إحصاءات الكارثة الطبيعية التي أصابت المدينة، أعلى رقم في الخراب، حيث أصاب الدمار جل أحيائها (تالبرجت القديمة، منطقة القصبة). هذه المناطق كان لها قاسم مشترك، وهو الشقاق الكامن في باطن الأرض، الذي تسببت في الماضي، في عدة اضطرابات للغلاف الأرضي، لكن في سنة 1960 كان له الوقع الشديد الذي أدى إلى الدمار الكاسح للمدينة. بعد الكارثة التي عرفتها مدينة أكادير يوم 29 فبراير 1960 انخفض عدد السكان ليصل إلى 16000 نسمة، بعد أن كان يراوح 45000 نسمة قبل الكارثة.

٨ مناطق أكادير السياحية:

حديقة التماسيح تُسمى أيضاً بكروكو بارك، وهي أول حديقة خاصة بالتماسيح يتم إفتتاحها بالمغرب، تمتد على مساحة تصل حوالي أربعة هكتارات، وتتضمن أزيد من 300 نوع من التماسيح./كما تتوفر على العديد من النباتات المنتسبة للمنطقة الاستوائية، إلى جانب حديقة مائية تستوي على سطحها كائنات نباتية نادرة، من ضمنها الزنابق المائية الكبير الحجم ، فضلا عن تواجد مجموعة من النباتات النادرة الأخرى التي تم جلبها من مناطق مختلفة من العالم. ساحة الامل أهم ساحة بمدينة اكادير، فيها تقام مهرجانات متنوعة./تجلب سياحا من مختلف مناطق العالم وأهم هذه المهرجانات مهرجانات أكادير، مهرجان "تيميتار" (كلمة أمازيغية تعني علامات)./تساهم هذه المهرجانات في إبراز التراث الفني والثقافي للمدينة(مثل تيحيحيت وفاطمة تابعمرانت، تشنويت، أرسموك، امغران) والثرات الفني الوطني كذلك، كما تنفتح على الأغنية العالمية لتستقبل نجوم كبار .

٩ الفلاحة والصيد في اكادير:

الفلاحة تعتبر الزراعة (الحمضيات الخضراوات) قطاعا اقتصاديا رائدا في منطقة أكادير، رغم الظروف المناخية الصعبة، والمساحة الصالحة للزراعة لا تتعدى 8,6% من مساحتها الإجمالية./وتعتبر مصدرا مهما للعملة الصعبة، ومشغلا هاما لليد العاملة، فضلا عن تطويرها للصناعة الغذائية./فهي زراعة موجهة للتصدير، تجعل من المدينة أكثر تنافسية ومنفتحة على مختلف مناطق العالم./بالإضافة إلى الزراعة، تعد تربية المواشي قطاعا الصيد يعد قطاع الصيد (الصيد الساحلي والصيد في أعالي البحار والصيد التقليدي) ثالث قطاع من حيث الأهمية الاقتصادية، بعد السياحة والفلاحة./فميناء أكادير بفضل طاقته الاستقبالية، وبنياته التحتية وبتجهيزاته الأساسية يحتل المرتبة الأولى على الصعيد الوطني من حيث عبور وتصدير المنتجات البحرية المتنوعة كما أنه يحتضن مقر" بورصة الصيد البحري".و أهم أكلة في اكادير هي السمك./وتصدر مدينة أكادير عبر ميناءها الجديد معادن الكوبالت المنغنيز والزنك.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ WIKIPEDIA