طرائف عربية


بواسطة التلميذ(ة):
طرائف  عربية

١ مقدمة

الرئيسية / تسلية وألعاب ، متفرقات أدبية / من طرائف العرب من طرائف العرب كتابة محمد منصور - آخر تحديث: ٠٠:١٨ ، ٣١ مارس ٢٠١٤ ذات صلة حكم و نوادر عجائب وطرائف من طرائف العرب جاء رجل إلى أحد القضاة يشكو ابنه الذي يعاقر الخمر ولا يصلي، فأنكر الابن ذلك! فقال الرجل: أصلح الله القاضي، أتكون صلاة بلا قراءة؟ قال القاضي: يا غلام، تقرأ شيئاً من القرءان؟ قال: نعم وأجيد القراءة..
قال: فاقرأ .
قال: بسم الله الرحمن الرحيم علق القلب ربابا بعد ما شابت وشابا إن دين الله حق لا أرى فــيــه ارتيابا فصاح أبوه: والله أيها القاضي ما تعلم هاتين الآيتين إلا البارحة، لأنه سرق مصحفاً من بعض جيراننا ! دخل ابن الجصّاص على ابن له قد مات ولده ، فبكى ! وقال: كفالك الله يا بنيّ محنة هاروت وماروت.
فقيل له: وما هاروت وماروت ؟ فقال: لعن الله النسيان ، إنما أردت يأجوج ومأجوج ! قيل: وما يأجوج ومأجوج ؟ قال: فطالوت وجالوت ! قيل له: لعلك تريد منكراً ونكيرا ؟ قال: والله ما أردت غيرهما...

٢ الطرائف :

اشترى أحد المغفلين يوماً سمكاً ../وقال لأهله:/ اطبخوه ! ثم نام ./فأكل عياله السمك ولطّخوا يده بزيته./فلما صحا من نومه ../قال:/ قدّموا إليّ السمك./قالوا:/ قد أكلت./قال:/ لا./قالوا:/ شُمّ يدك ! ففعل../فقال:/ صدقتم ../ولكنني ما شبعت./وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله :/ ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر :/ لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس ./كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له :/ لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة ./فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ), وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ) , فقال له الأمير يا هذا :/ طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين ./جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :/ إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟ فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها ! وسأله رجل:/ إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟ قال:/ بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق ! ــ وسأله حاج:/ هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟ قال الشعبي:/ لا حرج./فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟ فقال الشعبي:/ حتى يبدو العظم ./كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج :/ أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل :/ ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال:/ أنا الحجاج الثقفى قال له :/ طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك ./كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له :/ أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال:/ لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله فقال له :/ أخشى أن تدركه الخشية فيسجد./دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع :/ أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق./فقال له البائع :/ دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ الذاكرة