المِصْباح أو السِّراج أداة يستخدمها الناس في إنتاج الضوء.
ويصنف المصباح واحداً من أهم الاختراعات.
فمنذ اختراع المصباح منذ عدة آلاف من السنين، لم يعد الناس يعتمدون بشكل كامل على الشمس للحصول على الضوء.
وبهذا، فقد يسرت المصابيح العمل للناس والمشاركة في عدد لاحصر لهُ من الأنشطة باستخدام الإضاءة الاصطناعية.
ويكيبيديا

٢ تعريف المصباح الكهربائي :

المصباح الكهربائي هو جهاز يحول الطاقة الكهربائية إلى ضوء، وبعد عدة تجارب فاشلة في عام 1879 ابتكر المخترع الأمريكي توماس إديسون وفريقه أول مصباح كهربائي عملي باستخدام الخيط القطني واستمر المصباح في الإضاءة لمدة أربعين ساعة متواصلة وقام إديسون بعد ذلك بمحاولات ناجحة لإطالة مدة أنارته إلا أن المصباح الذي يستخدم الآن هو من تطوير شركة جنرال إلكتريك والذي يستخدم فتيل من معدن التنجستين القصيف بعد معالجة معقدة لإكسابه المرونة./

٣ إختراع المصباح الكهربائي :

في يوم من الأيام كانت والدة أديسون مريضة وطريحة الفراش، وقد اضطرت لإجراء عملية جراحية فورية لها، إلّا أنّ الطبيب لم يتمكن من إجرائها وذلك لعدم وجود ضوء في الغرفة، وبالتالي اضطر إلى تأجيل العملية حتّى صباح، ومنذ ذلك الوقت بدأ أديسون بالتفكير حول كيفية اختراع ضوء قوي ومُبهر، فبدأ بإجراء التجارب والمحاولات من أجل تنفيذ هذه الفكرة، وقد فشل حوالي 900 مرة، وكان عندما يفشل يقول:/ (هذا عظيم، فقد أثبتنا بأن هذه أيضاً وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به)، فكان شجاعاً لا يعرف اليأس والا الانكسار، بل كان طموحاً وجاداً، وفي عام 1887م تكلل تعبه بالنجاح الباهر، وبالتالي تم اختراع المصباح الكهربائي

٤ مكونات المصباح:

الفتيلة:/ هي عبارة عن مادة مصنعة بشكلٍ أساسي من مادة تسمى التنجستين، وهي التي يتم إيصال الكهرباء إليها./ السلك:/ يتكون السلك بشكلٍ أساسي من الرصاص، وهو الذي يوصل الكهرباء إلى الفتيلة، مما يساهم في اشتعالها، كما يقوم بإسنادها./ غاز خامل:/ هو الذي يحمي الفتيلة، كما أنّه لا يتحد عند اشتعال الفتيلة، وذلك لطبيعته الخاملة./ الزجاج:/ هو الذي يحمي الفتيلة من العوامل الخارجية مثل:/ الهواء والغبار، والماء، كما أنّه يمنع خروج الغاز إلى الخارج./ القاعدة:/ تمتاز بشكلها الشبيه بالحلزوني، وهي التي تربط المصباح الكهربائي بالدواية./ نقاط التوصيل:/ هي عبارة عن أسلاك متعددة مكوّنة من الرصاص، توجد عند طرف قاعدة المصباح، ويتلخص دورها بإيصال الكهرباء إلى الدارة الكهربائية

٥ مخترع المصباح :

ظهرَ المصباح نتيجة تراكم مجموعة من الأفكار، حيث تطوّرت فكرة اختراعه على مدى 50 سنةً، فوفقاً للمجلس الوطنيّ للبحوث في كندا حصل كلّ من هنري وودوارد (Henry Woodward) من تورونتو، وماثيو ايفانز (Mathew Evans)، على براءة اختراع المصباح الكهربائيّ في عام 1875م، ولكن لم يستطع أيّ منهما جمع التّمويل اللازم لتسويق فكرتهما، فاشترى توماس أديسون (Thomas Edison) الأمريكي الذي كان يعمل أصلاً على نفس الفكرة حقوق براءة الاختراع للمصباح، واستخدم تياراً أقلّ، وأسلاكاً صغيرةً من الكربون، وعدّل حجم الفراغ داخل المصباح، وبذلك استطاع اختراع المصباح الكهربائي بنجاح في عام 1879م./

٦ نجاح توماس اديسون:

الرئيسية / اختراعات واكتشافات / من اخترع المصباح من اخترع المصباح كتابة محمد مروان - آخر تحديث:/ ١٥:/٣١ ، ٢٦ فبراير ٢٠١٨ ذات صلة بحث عن مخترع المصباح الكهربائي من اخترع المصباح الكهربائي محتويات ١ مخترع المصباح ٢ نجاح توماس أديسون ٣ تاريخ اختراع المصباح قبل وبعد أديسون ٤ المراجع مخترع المصباح ظهرَ المصباح نتيجة تراكم مجموعة من الأفكار، حيث تطوّرت فكرة اختراعه على مدى 50 سنةً، فوفقاً للمجلس الوطنيّ للبحوث في كندا حصل كلّ من هنري وودوارد (Henry Woodward) من تورونتو، وماثيو ايفانز (Mathew Evans)، على براءة اختراع المصباح الكهربائيّ في عام 1875م، ولكن لم يستطع أيّ منهما جمع التّمويل اللازم لتسويق فكرتهما، فاشترى توماس أديسون (Thomas Edison) الأمريكي الذي كان يعمل أصلاً على نفس الفكرة حقوق براءة الاختراع للمصباح، واستخدم تياراً أقلّ، وأسلاكاً صغيرةً من الكربون، وعدّل حجم الفراغ داخل المصباح، وبذلك استطاع اختراع المصباح الكهربائي بنجاح في عام 1879م./ نجاح توماس أديسون تمكّن توماس أديسون برفقة مجموعة من الباحثين باختبار أكثر من 3000 تصميم للمصباح في مختبر أديسون (بالإنجليزيّة:/ Edison s laboratory)، الموجود في مدينة مينلو بارك وذلك في الفترة الواقعة بين 1878م-1880م، حيث نجح في تطوير مصباح غير مكلف وعمليّ، ثمّ حصل على براءة اختراع لمصباح كهربائي مكوّن من أسلاك الكربون في تشرين الثاني من عام 1879م، وتضمن الاختراع الكثير من المواد التي دخلت في تكوين الأسلاك الكهربائيّة، مثل:/ القطن، والكتّان، والخشب، ثمّ قضى أديسون العام التالي في محاولة العثور على أفضل مواد لاستخدامها كأسلاك في المصباح، حيث جرّب أكثر من 6000 مادة لتحديد المواد التي تستمر في الاحتراق لمدة أطول، وبعد مرورعدّة أشهر على حصوله على براءة الاختراع اكتشف أديسون وفريقه أن أسلاك الخيزران الكربونيّة (بالإنجليزية:/ carbonized bamboo) يمكن أن تحترق أكثر من 1200 ساعة، فاستخدمها لصنع الأسلاك في لمباته، ثمّ استُبدلت هذه الأسلاك بمواد طويلة الأمد في الثمانينات من القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين./ في عام 1882م أنشأ أديسون شركة أديسون للكهرباء والإنارة في مدينة نيويورك، التي ساعدت على توفير الإنارة لأجزاء كبيرة من مدينة مانهاتن (بالإنجليزيّة:/ Manhattan)، ولكنّ التقدّم حينها كان بطيئاً، حيث استمر معظم الأمريكييّن في استخدام إنارة مصابيح الغاز والشموع لخمسين عاماً أخرى، وفي نفس العام حصل لويس هوارد لاتيمر (Lewis Howard Latimer) أحد الباحثين في فريق أديسون، على براءة اختراع في العثور على طريقة أكثر كفاءة لتصنيع أسلاك الكربون، وفي عام 1903م اخترع ويليس وايتني (Willis Whitney) طريقةً لجعل هذه الأسلاك تحترق وتعطي توهجّاً، دون أن يصبح زجاج المصباح أسود اللّون./