ما لا تعرفه عن التنمر ........حقائق ومعلومات


بواسطة التلميذ(ة):
ما لا تعرفه عن التنمر ........حقائق ومعلومات

١ مقدمة

التنمر هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف (في الغالب جسديا)، هي من الأفعال المتكررة على مر الزمن والتي تنطوي على خلل (قد يكون حقيقيا أو متصورا) في ميزان القوى بالنسبة للطفل ذي القوة الأكبر أو بالنسبة لمجموعة تهاجم مجموعة أخرى أقل منها في القوة.

٢ مفهومه:

التنمر هو سلوك عدواني متكرر يهدف للإضرار بشخص آخر عمداً، جسديا أو نفسيا./يتميز التنمر بتصرف فردي بطرق معينة من أجل اكتساب السلطة على حساب شخص آخر. . يمكن أن تتضمن التصرفات التي تعد تنمرا التنابز بالألقاب، أو الإساءات اللفظية أو المكتوبة، أو الاستبعاد من النشاطات، أو من المناسبات الاجتماعية، أو الإساءة الجسدية، أو الإكراه ./يمكن أن يتصرف المتنمرين بهذه الطريقة كي يُنظر إليهم على أنهم محبوبون أو أقوياء أو قد يتم هذا من أجل لفت الانتباه./ويمكن أن يقوموا بالتنمر بدافع الغيرة أو لأنهم تعرضوا لمثل هذه الأفعال من قبل. . يقترح مركز الولايات المتحدة الوطني لإحصاءات التعليم أنه يمكن تقسيم التمنر إلى فئتين:/ تنمر مباشر تنمر غير مباشر والذي يُعرف أيضاً باسم العدوان الاجتماعي. ويقول روس أن التنمر يتضمن قدراً كبيراً من العدوان الجسدي مثل الدفع والنغز، ورمي الأشياء، والصفع، والخنق، واللكم والركل والضرب والطعن، وشد الشعر، والخدش، والعض، والخدش. . كما أشار إلى أن العدوان الاجتماعي أو التنمر غير المباشر يتميز بتهديد الضحية بالعزل الاجتماعي./وتتحقق هذه العزلة من خلال مجموعة واسعة من الاساليب، بما في ذلك نشر الشائعات، ورفض الاختلاط مع الضحية، والتنمر على الأشخاص الآخرين الذين يختلطون مع الضحية، ونقد أسلوب الضحية في الملبس وغيرها من العلامات الاجتماعية الملحوظة (مثل عرق الضحية، والدين، والعجز، إلخ).

٣ خصائصه:

تشير البحوث إلى أن المتنمرين البالغين يكون لهم شخصيات استبدادية، جنبا إلى جنب مع حاجة قوية للسيطرة أو الهيمنة. وقيل أيضا أن وجهات نظر المرؤوسين يمكن أن تكون عامل خطر عليهم بشكل خاص. أظهرت مزيد من الدراسات أنه رغم أن الحسد والاستياء قد يكونان دافعين للتسلط، [21] فلا تتوفر الأدلة التي تشير إلى أن المتنمرين يعانون من أي نقص في تقدير الذات (حيث ظهرت نتائج متساوية عن الموضوع، فالمتنمرون عادة ما يكونون متكبرين ونرجسيين).[22] ومع ذلك، يمكن أيضا أن يستخدم التنمر كأداة لإخفاء العار أو القلق أو لتعزيز احترام الذات:/ عن طريق إهانة الآخرين، حيث يشعر المسيء نفسه/ نفسها بالسلطة.[23]. حدد الباحثون عوامل أخرى، مثل الاكتئاب[24] واضطراب الشخصية[25] وكذلك سرعة الغضب واستخدام القوة، والإدمان على السلوكيات العدوانية، وسوء فهم أفعال الآخرين على أنها معادية، والقلق على الحفاظ على صورة الذات، والانخراط في أعمال الهوس أو العنف.[26] قد يكون التنمر أيضا نوع من "التقليد" في الأماكن التي تشعر فيها الفئة العمرية الأكبر أو المرتبة الأعلى انها متفوقة عن المراتب الأقل، مثل الجيش الروسي حيث عادة ما يتنمر المجندون في سنتهم الدراسية الثانية على مجندي المرحلة الأولى./ [بحاجة لمصدر] ويُقترح غالبا أن السلوك العدواني له أصل في الطفولة:/ "إذا لم يتم التصدي للسلوك العدواني في الطفولة، فهناك خطر أن يصبح سلوكا اعتياديا./وفي الواقع، هناك أدلة بحثية، تشير إلى أن التنمر خلال مرحلة الطفولة تضع الأطفال في خطر السلوك الإجرامي والعنف المنزلي في مرحلة البلوغ.

٤ أنواعه:

يحدث التنمر في كافة أنحاء المدرسة./فيمكن أن يحدث في أي جزء تقريباً داخل أو حول محيط مبنى المدرسة، وعلى الرغم من ذلك فأنه يحدث في أكثر الأحيان في قاعات التربية البدنية، أو الاستراحة، أو المداخل، أو الحمامات، أو في حافلة المدرسة وأماكن انتظار الحافلات، والفئات التي تتطلب فريق عمل أو جماعات الأنشطة المدرسية./أحياناً ما يكون التنمر في المدارس من مجموعة من الطلاب لديهم القدرة على عزل أحد الطلبة بوجه خاص ويكتسبوا ولاء بعض المتفرجين الذين يريدون تجنب أن يصبحوا هم الضحية التالية./ويقوم هؤلاء المتنمرون بتخويف واستنزاف قوة هدفهم قبل الاعتداء عليهم جسدياً./غالباً ما فالأشخاص الذين يمكن اعتبارهم أهداف معرضة للتنمر في المدرسة هم التلاميذ الذين يعتبرون في الغالب غريبي الأطوار أو مختلفين عن باقي زملائهم، مما يجعل تعاملهم مع الموقف أصعب. يقوم بعض الأطفال بالتنمر لأنهم بقوا معزولين لفترة من الزمن ولديهم رغبة ملحة في الانتماء، ولكنهم لا يمتلكون المهارات الاجتماعية للاحتفاظ بالأصدقاء بشكل فعال (انظر الرفض الاجتماعي).[32] "عندما تكون تعيسا، فأنت تحتاج إلى شيء أكثر بؤسا منك"./ولعل هذا يفسر التصرفات السلبية تجاه الآخرين./قد يتنمر طالب واحد أو مجموعة طلاب على طالب آخر أو مجموعة طلاب، ويمكن أن يشارك المارة أو يتفرجون، وفي أغلب الأحيان يكون هذا بسبب خوفهم من أن يصبحوا الضحية التالية، ومع ذلك، هناك بعض البحوث تشير إلى أن نسبة كبيرة من أطفال المدارس "الطبيعيين" لا يجوز تقييمهم على أساس العنف المدرسي (إقدام الطالب على إيذاء طالب آخر)، على أنهم سلبيون أو غير مقبولين كما يفعل البالغون بوجه عام، بل وربما يستمد المتعة من ذلك./وبالتالي لا يرون سبباً في التوقف عن ذلك طالما أن ذلك يجلب لهم السعادة إلى مستوى معين.[33] ويمكن أن يكون التنمر أيضا ناتجا عن المعلمين ونظام المدرسة نفسها:/ هناك تفاوت في القوة الكامنة في النظام والتي يمكنها بسهولة أن تهيئ للإساءات الخفية أو السرية (العدوان العلائقي أو العدوان السلبي)، أو الإهانة، أو الاستبعاد – حتى مع الحفاظ على التزام علني على سياسة مناهضة للترهيب[

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ويكيبيديا