فوائد عشبة الخزامى..... معلومات صحية مفيدة


بواسطة التلميذ(ة):
فوائد عشبة الخزامى..... معلومات صحية مفيدة

١ مقدمة

عشبة الخُزامى هي عبارة عن شجيرة صغيرة تنمو حتى ارتفاع 60 سم، لها أغصان كثيفة ذات لون أخضر مائل للرمادي، وتتميّز برائحة فوّاحة تنبعث من أزهارها،[

٢ موطنها الأصلي:

، موطنها الأصليّ مرتفعات منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط وشبه الجزيرة العربية، وروسيا، وأفريقيا، كما أنّها تزرع في جنوب أوروبا وفي الولايات المتحدة الأمريكيّة، وأستراليا، اسمها العلمي هو (Lavandula angustifolia) وهي تنتمي لفصيلة (Lamiaceae) المعروفة باسم الفصيلة الشفويّة، ويتمّ إنتاج أزهارها الجافّة التي يتمّ قطفها قبل مرحلة التفتّح الكامل بقليل، كما يتمّ إنتاج الزيت الأساسي للخزامي عن طريق التقطير التبخيري لهذه الأزهار، ومن أوراق نبات الخُزامى المرتفعة

٣ مكوناتها:

تحتوي عشبة الخُزامى على مواد فعّالة تشمل 1% إلى 3% زيت أساسي يحتوي على 20% إلى 50% لينالول (Linalool)، و30% إلى 40% أسيتات الليناليل (Linalyl acetate)، كما تحتوي على مركبات هيدروكسي الكومارين (Hydroxycoumarins)، ومركبات التّانين (Tannins)،

٤ فوائدها:

بشكل عام لا يوجد إثباتات علميّة كافية لمعظم الفوائد الصحيّة لعشبة الخُزامى، وتشمل تأثيراتها الصحية ما يأتي:/ وجدت العديد من الدّراسات العلميّة أنّ استعمال زيت الخُزامى الأساسي مع زيت الزّعتر، والرّيحان، وزيت خشب الأرز يمكن أن يُحسّن من نموّ الشعر لحدّ 44% في حالات الثّعلبة البقعيّة (Alopecia Areata) بعد 7 أشهر من العلاج. يُحسّن تناول زيت عشبة الخُزامى في الفمّ لمدّة 6-10 أسابيع من حالات اضطرابات القلق، والنّوم، ويمنع عودة نوبات القلق لدى الأشخاص المصابين باضطرابات القلق البسيطة إلى المتوسّطة، وتختلف الدّراسات في مدى فعالية العلاج بالرّوائح العطريّة بزيت الخُزامى في علاج القلق. وجدت الدراسات أنّ وضع نقطتين من زيت الخُزامى الأساسي على آفة القروح (Canker sores) يحسّن من شفائها ويخفّف من انتفاخها وألمها. وجد أنّ وضع لباد يحتوي على زيت الخُزامى على خطّ الرقبة في الملابس يخفّف من احتمال السّقوط في كبار السن في دور المسنين. وجد أنّ استنشاق خلاصة الخُزامى مع الحصول على أدوية التحكّم في الألم في الوريد بعد الولادة القيصريّة يساعد في تخفيف الألم. تعتبر عشبة الخُزامى علاجاً عشبيّاً معتمداً لعلاج آلام الجهاز الهضمي العصبيّة. وجدت بعض الدراسات أنّ العلاج بالروائح العطرية بزيت الخُزامى الأساسي واستنشاقه يحسّن من اليقظة أثناء النّهار ويحسّن من النوم خلال الليل، ووجدت بعض الدراسات أنّ استنشاق زيت الخُزامى في جهاز التبخير أثناء اللّيل أو عن طريق ضمادة من الشاش بجانب السرير يحسّن النّوم في حالات الأرق. وجدت بعض الدراسات أنّ العلاج بالروائح العطرية بزيت الخُزامى الأساسي واستنشاقه من المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويديّ (Rheumatoid arthritis) يُقلّل من استعمال أدوية التحكّم بالألم، ويحّسن من النّوم، ومن الشّعور العام بالصحة. يستعمل زيت الخُزامى الأساسي في العلاج العطري لتحسين المزاج والتّخفيف من ضغوطات الحياة اليوميّة. وجد أنّ استعمال زيت الخُزامى في العلاج بالروائج العطرية يحسّن من العديد من المقاييس النفسيّة والجسديّة، مثل النبض، وضغط الدم، والاكتئاب، والقلق، والشعور العام بالصحة. وجدت بعض الدراسات التي أجريت على حيوانات التّجارب آثاراً تخديرية لاستنشاق عطر الخُزامى. وجدت آثار مرخية للعضلات اللا إرادية لزيت الخُزامى الأساسي، بالإضافة إلى آثار مُرخية للأوعية الدمويّة، مما يمكن من استعماله في أمراض القلب والأوعية الدمويّة. وجد تأثير متوسّط لزيت الخُزامى الأساسي كمضادّ بكتيري، كما وجد له قدرة على مُحاربة بعض أنواع البكتيريا المقاومة للمُضادّات الحيوية. وجد لمحلول زيت الخُزامى وبخاره (بفاعلية أكبر) آثاراً مضادة لبعض أنواع الفطريات. وجدت بعض الدراسات أنّ العلاج بالروائح العطرية بزيت الخُزامى يخفّف من التهيّج لدى مرضى الزّهايمر، في حين وجدت دراسات أخرى أنّه لا تأثير له في هذه الحالات. وجدت دراسة صغيرة أنّ تدليك بطن الأطفال الرضع بمزيج من زيت الخُزامى وزيت اللّوز لمدة 5 إلى 15 دقيقة في بداية الشّعور بالمغص يُقلّل من فترة البكاء، ولكن هذا التّأثير بحاجة إلى المزيد من البحث العلمي. تفيد بعض الدراسات الأولية أنّ تدليك المعدة بمزيج من زيوت الخُزامى، والليمون، والرّيحان، وخشب السّرو يخفّف من أعراض الإمساك. تختلف الدراسات في مدى فعالية العلاج العطري بزيت الخُزامى في علاج الاكتئاب، حيث تقترح بعض الدراسات أنّه لا يساعد في حالات الاكتئاب في مرضى السرطان، في حين وجدت دراسات أخرى أنّه يحسن من حالات الاكتئاب في النساء اللواتي يصبن باكتئاب ما بعد الولادة، كما تقترح بعض الدراسات الأولية أنّ تناول زيت الخُزامى لمدة 6 أسابيع يحسن من حالات الاكتئاب.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ موضوع