خط الإجازة حقائق و أسرار


بواسطة التلميذ(ة):
خط الإجازة حقائق و أسرار

١ مقدمة

خط الإجازة من أنواع الخطوط العربية، ويسمى أيضًا خط التوقيع.
سمي خط الاجازة بهذا الاسم لأنه كان يستخدم في كتابة الإجازات الخطية، والإجازة هي بمعنى شهادة مثل الشهادات الدراسية التي تفيد بأن طالبا ما قد أنهى دراسته وحصل على درجة علمية معينة في تخصص ما و أنه مجاز في مجاله.
كما سمي بخط التوقيع نسبة إلى توقيع المجيز أي الذي يمنح الإجازة

٢ تاريخ خط الإجازة:

ظهر هذا الخط في بغداد في عهد الخليفة العباسي المأمون، إذ وضع أساسه يوسف الشجري، وأطلق عليه اسم الخط الرياسي (لأنه استخدمه بكثرة الفضل بن سهل، وزير الخليفة العباسي المأمون، الملقب بذي الرياستين)، ثم تطور في عهد الدولة العثمانية، إذ طوره الخطاط مير علي التبريزي. وانتشر انتشارا واسعا خلال هذه الحقبة وما بعدها.

٣ خصائص خط الإجازة:

ويتميز بأنه مزيج من نوعين رئيسيين من الخطوط العربية هما خط الثلث وخط النسخ، أي أنه يحمل سمات هذين الخطين معا. وعدة خصائص فنية ترجع إليهما. فمثلا نجده يأخذ من الثلث تنوع وتعدد أشكال الحرف في نفس الموقع أو المقطع وكذلك نلاحظ طواعية حروفه - مثل الثلث - مما يجعله مهيأ تماما لعملية التركيب الخطي. وما يأخذه عن النسخ هو ما نلاحظه من صغر أحجام حروفه، مما يجعله قابلا للكتابات متعددة الأسطر " كالإجازات الخطية أو بعض الآيات القرآنية " وهذا قد يكون سببا في سهولة قراءته وما يتبعه من إعطاء راحة لعين القارئ. أما عن كتابته فنجد أنه من الممكن أن يتصرف الخطاطون في تفاصيل بسيطة من تفاصيله مما يجعلنا نرى أكثر من شكل لنفس الجملة بنفس نوع الخط " الإجازة " لأكثر من خطاط. الجدير بالذكر أيضًا أن في خط الإجازة تكون الحروف التي تكتب فوق السطر تأخذ قاعدة وموازين ونسب خط النسخ.... بينما الحروف التي تنزل من على السطر تأخذ قاعدة وموازين خط الثلث إلا أن هذه القاعدة قد تحدث فيها بعض الاختلافات والتصرف من الخطاطين كلا حسب ما يراه وحسب الجملة المكتوبة نفسها.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia