"روبوت" المستقبل تهديد كبير لليد العاملة !!


بواسطة التلميذ(ة):


١ مقدمة

لم يتفاجأ العالم بظهور الروبوت صوفيا، التي أدارت جلسات النقاش في مؤتمر الاستثمار الذي عقد في السعودية أخيراً. فقد صممت الروبوت، بحسب الشركة المؤسسة روبوتيكس، لتتأقلم مع السلوك البشري وتصرفاته، إلا أن دخول صوفيا، مجال إدارة المؤتمرات، فتح الباب واسعاً، أمام دور الروبوت المستقبلي، وتحديداً في مجال الوظائف والأعمال، والتهديد الذي سيلحق بالعمال خاصة في المنطقة العربية.
تشير العديد من الدراسات، ومنها دراسة صادرة أخيراً، عن مؤسسة ماكينزي للاستشارات، الى أن بلدان عربية لن تسلم من توظيف الروبوتات في الأسواق، وخلصت الدراسة إلى أن المغرب ومصر تتأثران بدخول الروبوتات على فرص العمل بنسبة 50,5% و48,7% على التوالي. وتوقعت الدراسة، أن تزحف الروبوتات على 52% من فرص العمل في قطر و47,3% بالإمارات، و46,8% بعُمان، و46,1% بالبحرين، و46% في السعودية. وأمام هذه النتائج، فإن معدلات البطالة سترتفع تدريجياً، خاصة وأنها ناهزت 20 مليون عاطل عن العمل في البلاد العربية.
وفيما يلي أبرز الوظائف التي سيقوم بأدائها الروبوت في المستقبل، مهدداً بذلك اليد العاملة:

٢ في مجال التدريس:

في العام 2014، قامت شركة فرنسية بصناعة روبوت تعليمي، أطلق عليه اسم NAO، وقام هذا الروبوت، بتأدية مهام تعليمية في إحدى المدارس الأميركية في ولاية كونيتيكت وتهدف الشركة في أن يصبح الروبوت بديلاً عن المعلم في المستقبل بعد تطويره.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ العربي الجديد