حقائق و أسرار عن البومة


بواسطة التلميذ(ة):
حقائق و أسرار عن البومة

١ مقدمة

البوم (باللاتينية: Strigiformes) طائرٌ جارحٌ يَنشَطُ بصورةٍ رئيسيةٍ ليلاً.
وهو يستعينُ بحاسةِ سمعِهِ القويّةِ وعينيهِ الكبيرتينِ اللتينِ توفرانِ رؤيةً ليليةً جيدةً، في اصطيادِ الفئرانِ والأرانبِ وغيرها من الحيوانات الصغيرة.
للبوم ريشٌ ناعمٌ يوفر له طيرانا صامتا حتى لا يكشف أمره.
ولبعضِ أنواعِهِ نَعيقٌ يَسهُلُ تمييزُهُ.
البومة السمراء لم تكن توجدُ إلا في الغابات.
اليومَ، نجدهُا أيضاً في المدن، حيث تصطادُ الفئرانَ والجرذان.
في النَّهارِ، تستريحُ على الأشجارِ وفي الحدائقِ.
يعيشُ بوم الجحور ومَوْطِنُهُ أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية في جُحورٍ أرضيةٍ.
وهو يحفرُ الجُحرَ بنفسهِ أو يستعيرُ جُحراً هجرهُ حيوانٌ آخرُ، مثلُ السُّلحفاةِ الأميركيّةِ.
بوم الهامة، أو بوم الحظائر، يُعشِّشُ في المَباني، أو في تجاويفِ الأشجارِ أو في عُشِّ صقرٍ مهجورٍ.
رأسُ بومِ الهامةِ المستديرُ يُساعدهُ على سماع الفريسة.
وحين يصطاد البومُ فريسةً يحمِلُها إلى فراخِهِ في العُشِّ.
بإمكانِ البومِ أن يُديرَ رأسَهُ في حركةٍ شبهِ دائريةٍ عندما يُنصِتُ إلى الأصواتِ حوله.
يعيشُ البوم الثلجي، أو الأبيضُ، في القطب ويُعشِّشُ على الأرض، ويقتَاتُ بصورةٍ رئيسيةٍ نوعاً من القوارضِ اسمُهُ اللاّموسُ

٢ البوم في اللغة العربية:

طائر يكثر ظهوره بالليل ويسكن الخراب، ويُضرب به المثل في الشؤم وقُبح الصورة والصوت ويضرب المثل في البوم أيضا للحكمة في حضارات أخرى. (يستوي فيه المذكر والمؤنث). (ج) بُومٌ. (جج) أَبْوَامٌ. البَوّام:/ يُقال:/ بُومٌ بَوَّامٌ:/ صَوّاتٌ

قال ابن فارس:/ "الباء والواو والميم كلمة واحدة لا يُقاس عليها". وتجمع على أبوام. قال ذو الرُّمَّة يذكر ليلاً:/ "وأغضف قدْ غادرته وادَّرَعْته* بمُستنبح الأبوام جمّ العوازف"

٣ المظهر:

في استطاعة أي شخص أن يميز البومة من الوهلة الأولى برأسها الكبير العريض، وبطوق الريش الذي يحيط بعينيها وهو يشبه صحن الفنجان. هذا الطوق يعرف بالقرص الوجهي، وهو يعكس الصوت نحو فتحتي أذن البومة. وفي بعض الأنواع يكون القرص الوجهي وفتحتا الأذن كبيرين جدًا.

٤ سلوكه:

وهي من الطيور بمعظم أنحاء العالم، الليلية، الجارحة، تشبه الصقور، أقدامها كبيرة قوية، ومناقيرها معقوفة ومخالبها طويلة حادة، وعيونها مكيفة للإبصار في الظلام، تقدر على الرؤية نهاراً، ولكنها تقضي النهار نائمة بالكهوف أو بجذوع الأشجار، وريشها ناعم منفوش، وطيرانها لا يكاد يسمع، وهي طيور تتمتع بميزة في عالم الطيور، فهي تتميز بحاسة البصر القوية ليلاً ويبدو ذلك جلياً واضحاً من كبر حجم أعينها الحادة الثاقبة، وهي تتغذى بشكل عام على الفئران والقوارض والحشرات، فهي بذلك استحقت لقب منظف البيئة وصديقة الفلاح, بل وتعتبر البومه هي الطائر الوحيد الذي يستطيع النظر بكلتا عينيه الي هدف واحد، لذا فلكي ترى من حولها تدير رأسها بزاوية تصل إلى 270 درجة, إضافة الي تميزها الشديد في الرؤية الليلية تلك الميزة التي لا يضاهيها فيها سوى القطط.

٥ أنواع البوميات:

تُوجد فصيلتان من البوم:/ فصيلة بوم الحظائر وفصيلة البوم الحقيقي. هناك 10 أنواع من فصيلة بوم الحظائر تعيش في معظم الأماكن عدا المناطق الباردة، وعليه فهي واسعة الانتشار حيث يمتد مدى توزيعها الجغرافي بين خطي العرض 40 ْ شمالاً وجنوبًا من المناطق الشمالية الغربية لقارة أوروبا وجنوبًا حتى حافة قارة أمريكا الجنوبية، ويصل طول بومة الحظائر الشائعة إلى حوالي 46 سم، وهي غالبًا ماتبني أعشاشها في الكهوف أو في تجاويف الأشجار، أو في الأماكن المظلمة في حظائر الحبوب والأعلاف، ومن هنا نشأ اسم هذا البوم، بوم الحظائر. ويشجع الفلاحون في بعض المناطق الأوروبية بوم الحظائر لإقامة أعشاشه في حظائرهم وذلك بعمل باب خاص في تلك الحظائر يُعرف بباب البوم يسمح بحرية الدخول والخروج. أما البوم الصغير الحجم فيميل لاصطياد الحشرات لغذائه.

٦ أنواعها:

يعيش البوم الحفار الأمريكي في السهول المكشوفة وفي قارة أمريكا الشمالية. غالبًا مايعشش هذا النوع من البوم في جحور حيوانات كلاب البراري المهجورة. وكلاب البراري ليست كلابًا ولكنها من القوارض الكبيرة الحجم. لدى البوم الحفّار أرجل طويلة تساعده على الحركة فوق الأرض، وتمكنه من الرؤية جيدًا أثناء النهار، ويقتات أساسًا الحشرات، ويشمل غذاؤه الثدييات أيضًا، خاصة صغار كلاب البراري، ولدى هذا النوع من البوم صوت يشبه صوت اصطكاك الأسنان.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)