سبير ذو أسنان القط معلومات وحقائق


بواسطة التلميذ(ة):
سبير ذو أسنان  القط معلومات وحقائق

١ مقدمة

يُعتبر سيبر ذو أسنان القط أحد أشهر الحيوانات المُنقرضة وأقدمها، فربما يكون قد مر على رحيل آخر فرد من هذه السلالة قبل ملايين السنين

٢ سبير ذو أسنان القط:

عندما تسمع اسم حيوان مثل سيبر ذو أسنان القط فإن أول ما سيلفت انتباهك هو طول الاسم نفسه، فهو أكبر مما يجب بالطبع، ويمكن اعتباره بلا شك أكبر اسم حيوان عرفه التاريخ، لكن بالتدقيق قليلًا سنجد أن الاسم ليس أكثر من وصف لحيوان ظهر ولم يُعرف له اسمًا مُعينًا، فتم إطلاق وصفه على أنه اسمًا له، ثم عُرف به فيما بعد. كان سيبر ذو أسنان القط يُشبه من بعيد الدب، لكن بالاقتراب أكثر يتضح الاختلاف الكبير بينهما، فالدب لم يكن أبدًا يعرف الصيد بالطريقة التي يفعل بها سيبر، ولم يكن يمتلك سوى مخالب كبيرة بارزة، أما سيبر فكانت أوصافه مختلفة

٣ أوصافه سبير ذو أسنان القط:

على الفك العلوي لحيوان سيبر ذو أسنان القط كانت هناك مجموعة من الأنياب الممددة، تلك الأنياب كانت تتفاعل مع الفكين عند الصيد وتنفتح لأكثر من مئة وعشرين سنتيمتر بطريقة تجعل أي فريسة هالك لا محالة، إضافةً إلى أن الأنياب والأسنان كانا في الأساس قويين، لذلك كانت العضة الوحد تُخرج جزءً كبيرًا من الفريسة يقتلها على الفور. بالنسبة للطول فقد كان يبدأ من خمسين سنتيمتر، وهو تقريبًا نفس طول الدب، لذلك كان يحدث الخلط الكبير بينهما، لكن الحجم كان يحسم ذلك الخلاف، فحجم سيبر ذو أسنان القط يُعادل على الأقل ضعف حجم الدب، لكن في النهاية يبقى البناء بينهما واحدًا، وإن كانت حياة كُلًا منهما مُختلفة كذلك

٤ أسباب الانقراض:

بالرغم من كل ما سبق فيما يتعلق بحيوان سيبر ذو أسنان القط وشراسته، إلا أنه بالتأكيد لابد من التعرّف على الأسباب التي أدت لانقراضه، والتي اختُلف فيها بالطبع لعدم توثيقها في أي موضع رسمي. يرى البعض أن حيوان سيبر ذو أسنان القط انقرض بسبب مقاومة الإنسان له والسعي في قتله من أجل المتاعب التي سببها له، لكن الكثيرين استبعدوا هذا الأمر بسبب عدم قدرة الإنسان البدائي أصلًا على مواجهة حيوان بهذه الشراسة، ولذلك ذهبوا إلى الحل الثاني، وهو القائل بأن الانقراض جاء بسبب الأمراض الفتاكة التي كانت تضرب الأرض قديمًا فتقضي على نصف الكائنات الموجودة بها، وإن كان هذا القول لا يُعد أكثر صحة من القول الثالث، والأقرب بالتأكيد وهوالرأي الأقرب فيما يتعلق بانقراض سيبر ذو أسنان القط هو أن الحيوانات الضعيفة التي كان يتغذى عليها لم تعد موجودة، إما بسبب نفادها لكثرة القتل بها، أو بسبب اعتماد تلك الحيوانات على الأعشاب والنباتات التي تُعطيها حيوية أكثر، مما يجعل سيبر ذو أسنان القط غير قادر على التغلب عليها أو الظفر بها. في السنوات الأخيرة لهذا الحيوان المفترس أصبح الأمر جحيميًا لا يُطاق، فلا وجود لغذاء يتغذى عليه لمقدرة فرائسه على الفرار، وفي نفسي الوقت سعي الإنسان الحثيث للتخلص منه ومن شروره، لذلك وجد نفسه في النهاية ينقرض قبل بدء التأريخ الميلادي بآلاف السنوات، لكنه كان قد عاش قبل ذلك ملايين السنوات

٥ حياة سبير:

يعيش سيبر ذو أسنان القط حياة غرائبية بعض الشيء، تلك الحياة بدأت قبل ملايين السنين في قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية، حيث كان يعيش هناك وحده، قبل أن يكتشف الانسان وجود هذه القارات على خريطة الأرض من الأساس، كان كل ما يدفعه للحياة هو الصيد والصيد فقط، حيث كانت أعداد ضحاياه يوميًا أكثر من أن تُعد، وكأنه كان يخوض سباقًا مع أقرانه على الأكثر جمعًا للضحايا، والغريب أنه لم يستعصي أي حيوان مهما كانت قوته على مخالب ملك الحيوانات في هذا الوقت، سيبر ذو أسنان القط. كما أشرنا، كان الصيد هو الهواية الأولى لحيوان سيبر ذو أسنان القط، والعمل الوحيد له كذلك، حيث كانت ساعات الصيد بالنسبة له تتجاوز ساعات النوم، وهو الأمر الذي سيُفسر لنا أسباب انقراضه فيما بعد، لكن، هل سألتم أنفسكم، ما الذي كان يفعله سيبر ذو أسنان القط بكل هذا الكم من الفرائس

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ البيئة