كيف تعرف انك مدمن على الانترنيت


بواسطة التلميذ(ة):
كيف تعرف انك مدمن على الانترنيت

١ مقدمة

إدمان الإنترنت يُحدث تغيرات في الدماغ حسب دراسات علمية..
فرغم أنه يحسن القدرة على التعلم والكفاءة في استخدام الأجهزة كالكمبيوتر، إلا أنه يضعف الذاكرة القصيرة المدى والانتباه والقدرة على اتخاذ القرار..
ذلك القرار الذي يجعل المدمن يبقى مع النت وينسى واقعه.

٢ تعريف الادمان على الانترنيت:

لكن كيف تعرف ما إذا كنت مدمناً للإنترنت؟ هناك العديد من المقاييس متوفرة في عدة مواقع إنترنت، ولكن ببساطة فإن بعض الدراسات تحدده باستخدام الإنترنت أكثر من خمس ساعات باليوم./أما أعراضه فهي نفس أعراض الإدمان الأخرى أي ظهور الأعراض الانسحابية كالتوتر الشديد في حالة فقدانه مقابل السعادة عند استخدامه، يصاحب ذلك إهمال الواجبات الحياتية خاصة البيت والعمل، وتدهور أو ضعف العلاقات الاجتماعية والحياة الشخصية والصحية التي وصلت أن أحد مدمني لعبة إكسبوكس، وهو شاب بريطاني عمره 20 عاما، مات بجلطة دموية بعد فترة لعب استمرت 12 ساعة (الإندبندنت). وتقدر بعض الدراسات أن الإفراط في استخدام الإنترنت هو إدمان مرضى يستدعي علاجاً خاصاً؛ ذلك ما دعا مواطن أمريكي لرفع دعوى قضائية ضد شركة لأنه أقيل من وظيفته بطريقة غير مشروعة مخالفاً القانون الأمريكي لذوي الإعاقة بسبب زعمه أنه معاق نتيجة إدمانه الإنترنت الناجم من آثار صدمة حرب فيتنام، وهذه القضية هي قيد النظر أمام محكمة في نيويورك منذ 2007 (ويكيبيديا). مدمنو الإنترنت يعانون من مشاكل عاطفية مثل الاكتئاب والاضطرابات ذات الصلة بالقلق وغالبا ما يستخدمون عالم الخيال للهروب نفسياً من مشاعر غير سارة أو من المواقف العصيبة، حسبما ذكر مركز علاج إدمان الإنترنت بأمريكا./ولدينا هنا في السعودية أظهرت دراسة قام بها الدكتور مشهور الحنتوشي بأن نسبة مدمني الإنترنت في المرحلة الثانوية بالتعليم بلغت 5,3% وأغلبهم تم تشخيصهم بالاكتئاب، مما يدعو إلى إيجاد عيادات نفسية لهذا النوع من الإدمان في الصحة المدرسية. ووفقاً لمدير دراسات إدمان الحاسوب في مستشفى ماكلين جامعة هارفارد، فإن بين 5% و 10% من متصفحي الإنترنت يعانون شكلا من أشكال الاعتمادية (الإدمان) على الإنترنت./ويؤيده مؤلف كتاب “الإدمان الافتراضي”، ديفيد غرينفيلد بأن حوالي 6% من الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت يعانون من تأثير كبير على حياتهم./وتوضح تقارير أوتاوا “التقدم في العلاج النفسي” في بريطانيا أن أقلية كبيرة يعانون من إدمان الانترنت./أما في الشرق فالنسبة تقفز، ففي الصين ذكرت عصبة الشبيبة الشيوعية أن أكثر من 17% من المواطنين الصينيين بين 13 و 17 سنة كانوا مدمنين على الإنترنت./وفي دراسة سانج وشانج بكوريا ظهر أن 18% من مستخدمي الإنترنت هم مدمنو ألعاب. وقبل التخويف المفزع من خطورة الإفراط في استخدام الإنترنت، نطمئن البعض بأن نسبة كبيرة من الدراسات ترفض إدراجه كإدمان مرضي بل تعتبره نشاط مفرط أو حالة عرضية لمرض آخر لا علاقة له بالإنترنت../وأن الأعراض التي سجلت لدى مدمني الإنترنت قد تكون سبباً وليس نتيجة../أي أن حالتهم المرضية أدت بهم إلى إدمان الإنترنت وليس الإدمان هو الذي أنتج هذه الأعراض! فالدكتور النفسي غولدبرغ يقول إن اضطراب إدمان الإنترنت ليس إدماناً حقيقياً، بل عرض من أعراض اضطرابات نفسية أخرى./فالذي يطيل المكالمات الهاتفية مع الأصدقاء هل نقول إنه مدمن هاتف أم أنه يهرب من حالته السيئة بالمكالمات؟ ويؤيده كثير من الباحثين الذين يرون أنها ظاهرة عرضية لمشكلة أخرى كالإدمان على الأكل أو القمار..

٣ الإنكار:

هو أول أعراض المعاناة من إدمان الإنترنت، والتي تكشف عن الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية المختلفة من أجل الولوج لمواقع التواصل الاجتماعي أو أي من المواقع الإلكترونية، بشكل يستدعي انتباه جميع المحيطين، إلا أن المصاب بالأزمة نفسه ينكر ذلك، حينئذ يلجأ المصاب بإدمان الإنترنت إلى خداع النفس، ويحتاج الأمر للانتباه منه.

٤ الشعور بعدم الراحة عند الابتعاد:

هنا يؤدي الابتعاد ولو لبضع ساعات عن الإنترنت، إلى الإحساس بعدم الراحة، وبفقدان أمر مهم، ما يكشف عن خطورة الوضع الذي تم الوصول إليه، والذي يعني اكتمال الإحساس بالثبات فقط عند استخدام الإنترنت.

٥ الغلبة للإنترنت:

هو أحد أشهر الأعراض المتمثلة في الرغبة في استخدام الإنترنت لأوقات أطول من تلك المخصصة للجلوس مع الأهل أو الأصدقاء، ما قد يحدث لأسباب تختلف من شخص إلى آخر، لكنها تؤدي للنتيجة نفسها، وهي إدمان الإنترنت.

٦ التضحية بكل شيء:

التضحية بكل شيء

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ العربية
    ٢ ما قل و دل