ماهي الزلازل....أنواعها وآثارها وخصائصها؟


بواسطة التلميذ(ة):
  ماهي الزلازل....أنواعها وآثارها وخصائصها؟

١ مقدمة

تعرّف الزلازل على أنّها اهتزاز مفاجئ للأرض، ينتج عن مرور الموجات الزلزاليّة خلال صخور الأرض، بسبب الطاقة المخزّنة في القشرة، فتضغط كتل الصخورعلى بعضها البعض بشكل كبير ممّا يتسبّب في انزلاقها، لذلك تحدث الزلازل في أغلب الأحيان بسبب عوامل جيولوجية، أو بسبب مناطق ضيقة تتحرّك فيها كتل الصخور

٢ انواع الزلازل:

هناك العديد من الأنواع المختلفة من الزلازل، وهي:/ التكتونية وهي الأكثر شيوعاً، والبركانية، والانفجارية، ويعتمد نوع الزلزال على المنطقة التي حدث فيها، والتركيب الجيولوجيّ لتلك المنطقة، حيث تحدث بسبب تكسّر الصخور الموجودة في الأرض نتيجة القوى الجيولوجية التي أنشأتها حركة الصفائح التكتونية، وتقاس الحركة في الزلازل التكتونية باستخدام نظام تحديد المواقع، أمّا الزلازل البركانية فتتزامن مع حدوث النشاط البركانيّ، والزلازل الانفجاريّة فتحدث بسبب انفجار الأجهزة النووية والكيميائيّة

٣ آثار الزلازل:

هناك العديد من الآثار السلبية التي تنتج بسبب حصول الزلازل، منها:/ هزة أرضية:/ تؤدي الهزة الأرضية إلى تدمير المباني، وقتل العديد من الأشخاص والحيوانات، نتيجة مرور الموجات الزلزالية عبر الأرض./ تشقّق الأرض:/ تعمل حركة الزلازل على حدوث تشقّق في الأنفاق، والقنوات المائية، وخطوط السكك الحديدية، والطرق، ومدارج المطار التي تعدّ منطقة سهلة التدمير./ الانهيارات الأرضية:/ تحدث الانهيارات بسبب التشقّق المباشر، أو الانهيارات المستمرة للمنحدرات التي تقوم بتدمير وتخريب المباني والمنازل الموجودة على التلال./ أمواج تسونامي:/ تنتج الزلزال سلسلة من موجات المياه التي تعمل على تحريك قاع البحر بشكل عموديّ، حيث تشكّل خطراً كبيراً على العالم./ التسييل والهبوط:/ التسييل والهبوط عمليتان متتابعتان حيث يبدأ التسييل بجمع الرواسب لكي تطفو على المياه الجوفية، ممّا يسبّب فقدان التربة لصلابتها فيتبعها الهبوط، وذلك يشكّل خطراً كبيراً على المباني، والطرق، وخطوط القطارات، ومدارج المطار، وخطوط الغاز، وعليه فيمكن القول بأنّ تسييل الأرض وهبوطها يعدّ من الآثار المهمة التي غالباً ما تكون السبب في الكثير من الدمار في الزلازل، ولا سيما في الأرض غير المتماسكة والمفككة./ حرائق:/ تؤدي الحرائق إلى حدوث تشقّق في الأرض، الأمر الذي قد يؤدي إلى تلف أنابيب الغاز الطبيعيّ وأنابيب المياه، وكلاهما يساهم في إشعال الحرائق وعدم السيطرة عليها، وعليه فقد تشكّل الحرائق مصدراً رئيسيّاً للضرر بعد الزلازل./

٤ سبب حدوث الزلازل:

تيجة تكسّر الصخور الموجودة تحت الأرض تنتج طاقة تتحوّل إلى موجة زلزاليّة، تسبّب اهتزاز طبقات الصخور، وعند حدوث اصطدام أو احتكاك صخرتين تتحرّك طبقات الأرض بشكل بسيط، إذ إنّ الصخور بسبب ضغطها على بعضها البعض، ودفعها لا تتحرّك ولكن بعد فترة من الوقت، تتكسّر هذه الصخور، بسبب الضغوطات التي تراكمت وينتج عن ذلك الزلزال

٥ خصائص الزلازل:

قوة الزلزال:/ أو حجم الزلزال المتوقع، وهو ما يقاس بما يعرف بمقياس ريختر الذي اخترعه العالم الأمريكي الأصل شارلز فرنسيس ريختر ليسجل ويقيس التغييرات والاهتزازات الأفقية والعمودية، ويسجل أيضاً الوقت الذي يحدث فيه الزلزال والزمن الذي يستغرقه./ البؤرة:/ أو إحداثيات مركز الزلزال الجوفي:/ يعرف أيضاً بالمحرق أو hypocenter ، والمحرق هو النقطة التي ينطلق منها أمواج الزلزال لامتداد شافولي للمركز السطحي./ إحداثيات مركز الزلزال السطحي:/ وهي إحداثيات المكان السطحيّ من الكرة الأرضية الأكثر تضرّراً وتأثراً بالزلزال، وهو المكان الذي تكون فيه شدّة الزلزال وقوّته أكبر ما يمكن./ تردّد الزلزال الزمني:/ وهو الفترة الزمنيّة التي يحدث فيها الزلزال؛ وهي عادةً ما تكون عدّة ثوانٍ فقط، وقد يكون الزلزال مصحوباً ببعض الأصوات كصوت الرعد أو كدويّ الشاحنات الكبيرة

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia