ما هو الشاي🤔


بواسطة التلميذ(ة):
ما هو الشاي🤔

١ مقدمة

الشاي اسم صيني يطلق على شجرة أو شجيرة وعلى أوراقها وعلى المشروب الذي يصنع من الأوراق، ونباته دائم الخضرة.
ينسب إلى فصيلة الكاميليا، وموطنه الأصلي شرقي آسيا.
ينمو في موطنه إلى ارتفاع 9 أمتار، ولكنه في المزارع يقلم شجيرات صغيرة طولها 90- 150 سم.
أوراقه رمحية الشكل خضراء داكنة، والأزهار عطرة بيضاء مصفرّة.
ذُكر الشاي في المصنفات الصينية في القرن الثالث بديلاً للأنبذة القوية، وزرع في القرن الثامن على نطاق تجاري.
استوردته شركة الهند الشرقية الهولندية إلى أوروبا، ح 1600 واستعمل في إنجلترا (ح 1660).
احتكرت شركة الهند الشرقية البريطانية توريده لبريطانيا حتى 1834.
وصل إلى المستعمرات الأمريكية 1680 وكان المشروب المفضل حتى استبدلت به القهوة.
والشاي يُعتبر أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء، وأهم الدول المنتجة للشاي: الهند، الصين، سيلان، إندونيسيا، اليابان، فرموزا.
وأهم الدول المستوردة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
أستراليا، روسيا، كندا، هولندا.
تحتاج زراعته إلى تربة خصبة خفيفة، وطقس حار، وهواء رطب، ومطر غزير الشجيرات الصغيرة المستنبتة من البذور تصلح للجني بعد حوالي ثلاث سنوات ، وقد تظل هذه الشجيرات تنتج لمدة 50 عاماً.
وتقطف الأوراق باليد وهي يانعة وأفضلها الأوراق الرقيقة القريبة من القمة.
تترك الأوراق حتى تذبل، ثم تبرم وتسخن، وفي الشاي الأخضر تسخن الأوراق فور قطعها، وفي الشاي الأسود (الأحمر) تخمر الأوراق أولاً حوالي 24 ساعة، اما في شاي التنين الأسود (الأحمر) وهو نوع من الشاي يشربه أهل الصين، تخمر الأوراق جزئياً وهو وسط في النكهة واللون.
يصنف الشاي حسب حجم الورقة ابتداء من أصغرها.
ونكهة الشاي سببها زيت طيار، وخاصيته المنبهة سببها الكافيين، وخاصيته القابضة سببها التانين الذي يتناقص في الشاي الأسود (الأحمر) من جراء التخمير.
وأحياناً يضاف زهر الياسمين أو غيره من النباتات العطرة إلى بعض أنواع الشاي لتطييبه.

٢ الشاي:

من أشهر مشروبات العالم وأمتعها./في أشكال ومذاقات مختلفة تتلوّن أقداح الشاي على الموائد مشروباً لذيذاً منعشاً لا يتطلّب إعداده أكثر من ثلاث لخمس دقائق. يختلف الناس في تناول الشاي فبعضهم يحبه حلو المذاق وبعضهم الآخر يفضله مع حليب وآخرون يكتفون به صافياً فلا يزيدون على طعمه طعماً. نشرت وكالة رويترز في يوليو 2004 أن فريقاً من الباحثين بالمركز الطبي في جامعة ديوك بولاية نورث كارولاينا قد توصل إلى وجود علاقة قوية بين تناول الكافيين مع وجبات الطعام وزيادة مستويات السكر وهرمون الأنسولين في الدم لدى المصابين بالنوع الثاني من داء السكري، كما نشرت إذاعة بي بي سي على موقعها بتاريخ 20 يوليو 2004 خبر دراسة من المدرسة الدولية للدراسات المتقدمة في إيطاليا تفيد بأن الكافيين يمكن أن يعيق عمل الذاكرة المؤقتة للدماغ وتذكر بعض الأسماء، لذلك يشار للطلاب باجتناب شرب الشاي دائماً، وخاصة أيام الامتحانات. والواقع أن التأثير المنشّط للشاي يشبه تأثير مادة الكافيين في القهوة./والفرق أن تأثير الشاي المنشط يتطلب وقتاً أطول./وينقل الشاي مادة الكافيين الموجودة فيه في أنحاء الجسم، فيحث الدماغ والجهاز العصبي دون أن يؤثر على القلب وعلى الدورة الدموية كما القهوة./لذا يشعر المرء بعد تناوله الشاي بالراحة وبقدرة أكبر على التركيز./والأفضل التوقف عن تناول الشاي أو القهوة أو أي مواد منبهة بعد الساعة الرابعة من بعد الظهر إذا أمكن

٣ تاريخه:

أتت الكلمة من (الفارسية چای) يعتقد البعض أن الشاي أتى من الهنود الحمر وهذه المعلومة خاطئة، فتشير مصادر البحث كالموسوعة البريطانية وغيرها إلى أن أصل الشاي هو بلاد الصين./ومنها انتشر تناوله في كثير من مناطق آسيا منذ خمسة آلاف عام. أول من زرع واستخدم الشاي هم الصينيون، وتذكر الروايات الصينية بأن الملك شينوقShennong كان مغرماً برعاية الأعشاب وجمعها والتداوي بها، وكان يحب شرب الماء الساخن بعد غليانه، وقد ترك بعض أوراق الشاي في الحديقة وبالمصادفة حملت الريح ورقة من الشاي الجاف إلى قدح الماء الساخن الذي اعتاد ان يحتسيه وهو جالس في الحديقة كنوع من أنواع العلاج بالماء فلاحظ الملك تغير لون الماء فتذوق طعم المنقوع واستساغ طعمه ودأب على تناوله هو ومن في معيته ما أشاع استخدامه في الصين وخارجها. أما العرب والأوروبيون وغيرهم فقد ذكرت الموسوعة العربية العالمية ما يشير إلى أن الشاي لم يُعرف عند العرب في عصر الجاهلية ولا في صدر الإسلام ولا في العصر الأموي ولا العباسي، وربما جاء شربه بعد هذا التاريخ حيث لم يوجد تاريخ محدد لدخول الشاي وشربه في المنطقة العربية وفي العراق خصوصاً ليكون من أشهر المشروبات وأكثرها شعبية. ولم ينتشر ويصبح معروفاً في العالم إلا في القرن السابع عشر وما بعده، وقد كانت أول شحنة من الشاي قد وصلت أوروبا في عام 1610 وهو أول عهد الأوربيين بالشاي.

٤ قصة الشاي:

تعود قصة الشاي في أوروبا إلى القرن السابع عشر عندما أحضر الهولنديون الشاي الأخضر لأول مرة إلى هذه القارة./وأصل الشاي من اليابان ومن الصين في مرحلة لاحقة./وكان الشاي يعتبر في ذاك الوقت من المواد الغذائية الباهظة فكان دواءً مهماً يقتصر بيعه على الأماكن المخصصة لبيع العقاقير ومع الوقت توسع نطاق استخدام الشاي./ولم يعد دواءً فحسب بل تحول إلى شراب يعتمده المترفون مع بدء استيراد الشاي الأسود (الأحمر) وهكذا انضم الشاي إلى مجموعة المشروبات الباهظة مع القهوة والشوكلاته. ويتابع الشاي رحلته الطويلة، فينتقل من هولندا ليحط الرحال في إنكلترا وألمانيا./ولا يمضي سبعون عاماً حتى يقرر الإنجليز تأسيس شركة الهند الشرقية فتكون الرائدة في تجارة الشاي./ولفترة طويلة من الزمن اشتهر الشاي الأسود (الأحمر) المستورد من آسيا باسم "الشاي الروسي"، إذ كانت القوافل تنقله من روسيا إلى أوروبا. وتحسنت صناعة الشاي فشهدت ازدهاراً مهماً في القرن التاسع عشر مع مصنع الشاي الإنجليزي المعروف توماس ليبتون الذي تفنن في مزج أنواع الشاي وطرحه في الأسواق في علب موضبة جاهزة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipédia