قياس السمع حقائق


بواسطة التلميذ(ة):
قياس السمع حقائق

١ مقدمة

قياس السمع (بالإنجليزية: audiometry)‏ (باللاتينية: audīre)‏، بمعنى "سماع" و metria، بمعنى "قياس") هو أحد فروع علم السمع وعلم قياس حدة السمع للاختلافات في شدة الصوت ودرجة الصوت والنقاء النغمي، التي تنطوي على عتبات وترددات مختلفة.
عادةً ما تحدد الاختبارات السمعية مستويات السمع لدى الشخص بمساعدة مقياس السمع، ولكنها قد تقيس أيضًا القدرة على التمييز بين شدة الصوت المختلفة أو التعرف على درجة الصوت أو التمييز بين الكلام وضجيج الخلفية.
ويمكن أيضا قياس المنعكسات السمعية والانبعاثات الصوتية.
تُستخدم نتائج الاختبارات السمعية لتشخيص فقدان السمع أو أمراض الأذن، وغالبًا ما يتم تمثيلها باستخدام مخطط السمع.

٢ الجهاز السمعي:

يتكون الجهاز السمعي من الأنسجة الظهارية والعظمية والوعائية والعصبية والقشرية المخية الجديدة. الانقسامات التشريحية هي قناة الأذن الخارجية والغشاء الطبلي، والأذن الوسطى، والأذن الداخلية، والعصب السمعي الثامن، وأجزاء المعالجة السمعية المركزية للقشرة المخية الحديثة.

٣ اختبار السمع:

اختبار قياس السمع يختبر قدرة الشخص على سماع الأصوات.  تختلف الأصوات بناءً على ارتفاع الصوت (شدة الصوت) وسرعة اهتزازات الموجة الصوتية (النغمة). يحدث السمع عندما تحفز الموجات الصوتية أعصاب الأذن الداخلية، ثم ينتقل الصوت على طول المسارات العصبية إلى الدماغ. يمكن أن تنتقل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية عبر قناة الأذن وطبلة الأذن وعظام الأذن الوسطى (توصيل هوائي). كما يمكن أن تنتقل أيضًا عبر العظام حول وخلف الأذن (توصيل عظمي).
 

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia