تعرف على آلة التصوير تاريخها و كيفية عملها وتركيبها


بواسطة التلميذ(ة):
 تعرف على آلة التصوير تاريخها و كيفية عملها وتركيبها

١ مقدمة

الكاميرا أو الصَّوَّارة هي آلة تصوير لصور ثابتة أو متحركة (فيديو).
وتستخدم عدة عدسات في تركيب الكاميرا.
وأول وصف لآلة التصوير عن ابن الهيثم في سياق دراسته علم البصريات وذلك في الجامع الأزهر بالقاهرة.

٢ التاريخ:

منذ أقدم العصور يسعى الأنسان إلى حفظ صور حياته، فبدأ بالرسم في الكهوف ثم الرسم على الجدران (مثل المصريين القدماء)، ثم بورتريهات من الشمع./././ الخ./ حتى توصل العالم العربي المسلم الحسن ابن الهيثم، حين تم سجنه في عهد الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، إذ لم يثنه هذا السجن عن مواصلة بحثه العلمي في الضوء والبصريات، والاستمرار في تسجيل ملاحظاته في سلوك الضوء وانعكاساته، فما كان منه إلا أن سجل ملاحظته لدخول الضوء من خلال ثقب في جدار السجن وسقوطه على الجدار المقابل حاملا معه صورة غير حادة الملامح ومقلوبة لشجرة موجودة في خارج الزنزانة./ سجل ابن الهيثم ملاحظاته هذه حول انتقال صورة الشجرة مقلوبة مع الضوء من خلال الثقب، فوضع العديد من الملاحظات في هذا الموضوع، ووصف الأمر وصفا دقيقا، موضحا قوانين الضوء في هذه الحالة./ دون ابن الهيثم اكتشافه هذا ووصفه في كتاب المناظر،، وفي عام 1660 طور العالم الإيرلندي روبيرت بويل هو ومساعده الكاميرا البدائية وأدخلوا لها الأضواء وفي عام 1685 أبتكر العالم الألمانى جوهان تزان نظام الصورة وترتيب لون أى صورة وبنى آلة تصوير كبيرة من الخشب، وبين عامى (1820- 1830) أبتكر العالم لويس داجير طريقة في التصوير الضوئي التي عرفت بالداجيروتايب (بألأنجليزية:/ daguerreotype) والتي كانت تصور على النحاس، وفي عام 1835 أبتكر العالم الفرنسي وليم فوكس تالبوت نظام فوتوغرافى جديد سمى بالكالوتايب (بألأنجليزية :/ calotype) والتي كانت على الورق، أول صورة فوتوغرافية حقيقية كانت عام 1826 على يد العالم الفرنسي جوزيف نيبس عندما أستخدم الدوار الخشب ليحفظ الفيلم وقد صنعت آلة التصوير هذه في باريس على يد الأخوان تشارلز وفينسينت شيفالير، وقد أستخدم جوزيف نيبس فكرة العالم الألمانى جوهان هينريتش الذي أبتكرها عام 1724 وهى تعريض الفضة مع الطباشير إلى الظلام ومن ثم الضوء المفاجئ فتتثبت الصورة، وفي عام 1850 أخترع العالم الألمانى فريدريك سكوت فكرة ظهور الصورة على الزجاج والتي تسمى كولوديون (بألأنجليزية :/collodion)، تطورت الكاميرا في منتصف القرن 19 على يد علماء كثيرين منهم العالم الفرنسي أندريا أدولف الذي أخترع طريقة الـ CDV أو Carte de viste وهى أن يكون الفيلم على شكل بطاقات صغيرة متتالية./ أول صورة ألوان كانت عام 1861 على يد العالم الفيزيائي جيمس ماكسويل بمساعدة المصور توماس سوتون وكانت تعتبر مجرد تجربة للصورة الملونة./

٣ كيفية عملها:

عملية إرسال الصورة تلفازياً :/ • يتم تصوير الشيء المراد إرسال صورته تلفازياً، ويتم تعريض الشئ المراد تصويره لاضاءة عالية ومركزة./ • تقوم العدسات بتكوين صور ضوئية له على لوح الخلايا الكهروضوئية فتثار ضوئياً وموضعيا./ • تبعث بعدد من الإلكترونات، وتشحن بشحنات موجبة مساوية لما فقدته من الإلكترونات./ (و تختلف عدد الإلكترونات المنبعثة باختلاف كمية الضوء الساقط عليها)./ • تؤثر شحنات الخلايا على الصحيفة المعدنية الموجودة على الوجه الآخر للوح المايكا فتتكون عليها شحنات سالبة مساوية لعدد الشحنات الموجبة على الخلايا الكهروضوئية./ • تطلق البندقية الإلكترونية شعاعاً من الإلكترونات على لوح الخلايا الكهروضوئية عند نقطة الاستكشاف، فيمدها بشحنات سالبة عددها مساوٍ لعدد الإلكترونات التي فقدتها الخلايا./ • تتعادل الخلايا كهربائياً، فتتحرر الإلكترونات التي على الصحيفة المعدنية./ • تنطلق الإلكترونات المتحررة على هيئة نبضات كهربائية مختلفة التردد إلى جهاز التكبير./ • تختلط التيارات الحاملة والمعبرة عن الصورة لتنتج التيار المضمّن ثم تـُرسل كموجات كهرومغناطيسية./ ملاحظة :/ يتم خلط التيار المعبر عن الصورة مع التيار الحامل لأن التيار المعبر عن الصورة تردده ضعيف ولن يغطي مساحة واسعة عن تحويله إلى موجات ؛ وهذا هو التضمين في الإلكترونيات./

٤ تركيب آلة التصوير:

تتكون الكاميرا من مجموعة من العدسات تعمل على تجميع الضوء في بؤرة./ وعن طريق استخدام مجموعة من العدسات المختلفة الشكل مثل (عدسة محدبة وعدسة مقعرة) مع الاختيار المناسب لمواد زجاج العدسات (ذات معاملات انكسار مختلفة)، يمكن بذلك تفادي اختلال الأشعة المجمعة، (إذا لم يكن اختيار العدسات صحيحاً فيؤدي ذلك إلى إنتاج صورة غير واضحة سيئة في الإضاءة التباين أو تنفصل ألوان الضوء في الصورة الناتجة، أو يحدث الاختلالين في نفس الوقت./ يتميز نظام العدسات بعدة بيانات:/ فتحة العدسة f وهي تحدد زاوية دخول الاشعة إلى الكاميرا./ شدة تمرير العدسات للأشعة L، وهو يعطي كمية الضوء الذي تُدخله العدسات إلى الفيلم عندما تكون فتحة العدسة مفتوحة على آخرها./ وتقاس هده الشدة بالعدد:/L = d/f، [ حيث d:/ قطر العدسة الأولى (عدسة دخول الأشعة)]، مثل L = 1 :/ 2,0./ إذا كان لمجموعة العدسات f = 60 mm، فهذا يعني أن قطر عدسة دخول الأشعة 30 مليمتر./ وإذا كانت شدة العدسات 1 :/ 4 يكون فتحة عدسة الدخول بقطر 15 مليمتر./ أي يدخل الكاميرا ضوء أقل، وبالتالي تقل حساسية الكاميرا، ولذلك تكون منخفضة الثمن./

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipidia. com