مراحل تطور الغسالة الآلية عبر الزمن

معظم الغسالات الآلية في بعض أجزاء العالم تعمل آليًا، وما على المشغِّل إلا أن يقوم بوضع الملابس فيها، ثم يضيف إليها المنظفات، ويضبط أزرار التحكم. ويمكن استخدام الماء البارد أو الساخن، حيث يدخل إلى الغسالة بوساطة خراطيم معدَة لذلك. كما يمكن التحكم في طول مدة التشغيل أو قصرها وذلك عن طريق الأزرار الموجود بالغسالة.
وتُدار الغسالات آليًا بمولد كهربائي. ولهذه الغسالات ميزات معينة مثل احتوائها على مرشِّحات تقوم بحجز النسالة، وموزعات آلية لتبييض وتليين القماش. ولكثير من الغسالات الآلية أجهزة تسخين بالكهرباء، ولاتحتاج إلا لمجرد توصيلها بأنابيب الماء البارد.
ولمعظم الغسالات الآلية حوض غسل معدني داخلي محاط بحوض غسل معدني خارجي. ويكون الغسل في الحوض الداخلي. وبعد غسل الملابس وشطفها، يبدأ الحوض بالدوران ويتدرج تدرجًا سريعًا. ويزيل الدوران كثيرًا من الماء في الحوض الخارجي، ثم يضخ الماء خارج الغسالة عن طريق خرطوم الصرف. وفي النهاية، يجفف المشغِّل الملابس في مجفف الملابس، أو يقوم بتعليقه على حبل الملابس ليجف.
يوجد حاليًا نوعان رئيسيان من الغسالات الآلية:/ الغسالة الخضَّاضة والغسالة ذات الحوض الدوار. وفي الغسالة الخضاضة، يضع المشغِّل الملابس بعد رفع غطاء الغسالة. ويوجد داخل الغسالة جهاز مخروطي يُسمى الخضاض، مثبت على مركز سلة الملابس. ولمعظم الخضِّاضات العديد من البروزات التي تُسمى الزعانف أو الأذرع. وعندما يدور الخضاض، فإنه يعكس اتجاهه بشكل مستمر، كما أن ذلك يعمل على تحريك الملابس في الماء، ويدفع بالماء داخل الملابس. ويتم وضع الملابس في الغسالة ذات البرميل الدوار عن طريق باب في واجهة الغسالة. وحين تدور سلة الملابس، تتقلب الملابس داخل الماء.
بعض الغسالات الآلية لاتعمل أوتوماتيكيًا. فهناك ألواح تحوي أزرارًا للتحكُّم كتلك الموجودة في الغسالة الأوتوماتيكية، غير أنه يتعين على المُشغِّل أن يضبطها أكثر من مرة. والغسالة الدوّارة لها حوضان منفصلان، ويقوم المشغل بتحويل الغسيل من حوض الغسيل إلى الحوض الآخر الذي يدور بسرعة، ويدفع بالماء إلى التجويف المحيط. والغسّآلة العصَّارة لها أسطوانتا ضغط تقومان بعصر الماء من الملابس. ويقوم المشغل بإخراج الملابس من حوض الغسيل قبل تمريره في أسطوانتي الضغط.

يعتبر الأمريكي هاملتون سميث المولود في 23 أغسطس عام 1931 م والمتخصص بعلم الأحياء الدقيقة  المخترع الحقيقي للغسالة  وهو من خريجي جامعة إلينوي  وحصل سميث على شهادة الرياضيات من جامعة بكليفورنيا  كما حصل على شهادة الطب من جامعة جونز هوبكنز .
اخترع هاملتون سميث أول غسالة آلية لها ذراع تقوم بادارة  المحركات داخل الغسالة لكي تقوم بدفع الماء وكانت تسمى غسالة متروبوليتان  ثم تم تركيب اسطوانة بطيئة الحركة  بدلا من الذراع الخشبي .

1- أول غسالة تم اختراعها هي غسالة هاملتون سميث  ذات الذراع الخشبي وبعد ذلك أضاف لها الاسطوانة البطيئة الحركة .

2- ألفا فيشر الذي قام باختراع الغسالة ذات الموتور الكهربائي الذي يقوم بتحريك الماء داخل الغسالة .

3- شركة ويربول التي أدخلت مرحلة تسمى عصر الغسيل  لغسالة  فيشر .

4-  في أمريكا تم اختراع أول غسالة أوتوماتيك وكانت  في هذا الوقت ذات أحجام مختلفة  ثم تطورت هذه الغسالة بوضع ما يسمى التايمر بداخلها .

5- وفي  وقت لاحق تم تطوير الغسالة الأتوماتيك لتصبح قادرة على  غسيل الملابس وتجفيفه ومن ثم كوي تلك الكلابس وذلك لتقديم المزيد من الراحة والوقت لربة المنزل .

6- أما آخر التطورات فهي غسالة سولو التي يتم تثبيتها على الحائط وتقوم بتنظيف وتعقيم الملابس وفي نفس الوقت توفر الطاقة والمياه .

هناك نوعان من الغسالات الأوتوماتية:/ الغسالة الخضَّاضة والغسالة ذات البرميل الدوار
. وفي الغسالة الخضاضة، يضع المشغِّل الملابس بعد رفع غطاء الغسالة. ويوجد داخل الغسالة جهاز مخروطي يُسمى المخضِّض
، مثبت على مركز سلة الملابس. ولمعظم المخضِّضات العديد من البروزات التي تُسمى الزعانف
أو الأذرع
. وعندما يدور المخضض، فإنه يعكس اتجاهه بشكل مستمر، كما أن ذلك يعمل على تحريك الملابس في الماء، ويدفع بالماء داخل الملابس. ويتم وضع الملابس في الغسالة ذات البرميل الدوار عن طريق باب في واجهة الغسالة. وحين تدور سلة الملابس، تتقلب الملابس داخل الماء.