نهر النيل


بواسطة التلميذ(ة):
نهر النيل

١ مقدمة

يعتبر نهر النيل من أطول الانهار في مصر

٢ نهر النيل:

يحتلّ نهر النيل موقعاً في قارّة أفريقيا، وتُشكّل مساحته ما يقارب 10,3% من مساحتها، وهو يتدفّق من الجنوب إلى الشمال ضمن دائرة العرض 35 درجة؛ إذ تبدأ رحلته من جنوب خطّ الاستواء، ثمّ يتدفّق باتّجاه الشمال عابراً شمال شرق قارّة أفريقيا وصولاً إلى البحر الأبيض المُتوسّط، وهو يعبر عدّة دول، وهيَ:/ السودان الذي يشكّل حوض النيل 63,6% من مساحتها الإجماليّة، ومصر الذي يشكّل النيل منها ما مساحته 10,5%، وإريتريا، وإثيوبيا، وكينيا، وبوروندي، ورواندا، وأوغندا، وتنزانيا، وزائير٢

٣ أهمية نهر النيل عند المصرين:

قبلَ 5 ملايين عام تقريباً، بدأ نهر النيل يتدفّق نحوَ الشمال وصولاً إلى مصر، ممّا ساعدَ على بدء تكوين مصر، ثمّ بدأت المستوطنات البشريّة تتشكّل على ضفاف نهر النيل في بداية 6000ق.م؛ فقد كانَ النهر أحد مُقوّمات الحياة الرئيسيّة، الأمر الذي شكّلَ حضارة، وثقافة مصريّة مهمّة، ومُعترفاً بها دوليّاً. ولم تقتصر أهميّة النيل على كونه عاملاً مهمّاً لإنشاء حضارة إنسانيّة، بل كانَ له دور في عقيدة المصريّين القدماء؛ فقد كانَ جزءاً رئيسيّاً من حياة الآلهة المصريّة القديمة، إذ كان من قناعاتهم أنّ إله الشمس قاد سفينته عبر مياه النيل، إلى جانب اعتقادهم بأسطورة أوزوريس، ودورها في جَعل النيل خصباً، وقناعتهم بأنّ درب التبانة مرآة سماويّة للنيل. أمّا اسم النيل فهو مشتقّ من الكلمة اليونانية (Neilos)، وهي مُشتقّة أيضاً من أصل ساميّ يتمثّل بكلمة (naḥal)، والتي تعني:/ الوادي، أو وادي النهر، أمّا المصريّون القُدامى فقد أطلقوا عليه اسم (Ar)، أو (Aur)، وأطلقوا عليه اسم (أسود)؛ نسبةً إلى الرواسب الطينيّة السوداء التي يتركها النهر خلفه١

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ ويكيبيديا
    ٢ ويكيبيديا