حقائق واسرار عن مثلث برمودا

يعتبر هذا الحدث واحد من أكبر خسائر الجيش الأمريكي، اختفت الطائرة المعروفة باسم "الرحلة الـ19" في الخامس من ديسمبر 1945م، حيث انتلقت للقيام بطلعة جوية من قاعدتها في فورت لوديردل بولاية فلوريدا إلى جزيرة بيميني، تضمنت الرحلة 14 رجلا جميعهم من الطلاب بصرف النظر عن القائد الملازم تشارلز تايلور، بعد حوالي ساعة ونصف من بدء المهمة تلقى مشغلي الراديو إشارة من تايلور قائلا "البوصلات لا تعمل" وأدت عاصفة رهيبة في ذلك اليوم إلى إعاقة الاتصالات، وتم فقد الاتصال تماما، اختفت ست قاذفات قنابل بحرية أمريكية، واختفت كذلك الطائرات الثلاث التي أرسلت لإنقاذهم، و27 رجلا، وقد ذكر أحد الطيارين "كل شيء يبدو مخيفا حتى المحيط".

طفت سفينة كولومبوس على الماء الراكد من خلال المثلث عام 1492م، وموثقة بوصلة قراءات غير عادية، يعتبر كريستوفر كولومبوس أول شخص يقدم تقريرا عن مثلث برمودا، وكتب في يومياته أن داخل المثلث توقفت بوصلة السفينة، وأنه رأى كرة من اللهب في السماء.

أكد اثنين من الباحثين هما "بولين زليتزكي" و "بول وينزويج" أن هناك مدينة ضخمة موجودة في قاع المحيط، وتشمل أربعة أهرامات عملاقة، وأبو الهول، تقع داخل حدود مثلث برمودا، ويعتقد الكثير من الناس أنها مدينة أطلانطس المفقودة.

مثلث برمودا ليس صغيرا، يغطي في الواقع مساحة قدرها 440,000 ميل من البحر، وهذا أكبر من مجموع مساحة ولاية راجاستان، وماديا براديش، وماهاراشترا.

فقد في المتوسط أكثر من 1000 شخص في مثلث برمودا خلال القرن الماضي، وأربع طائرات، و20 يختا في عداد المفقودين كل عام، لا يمكن العثور على حطام أي طائرة أو سفينة اختفت في المثلث، والسبب وراء ذلك أن تيار الخليج يعمل بالقرب منه، والذي سرعان ما يتخلص من الحطام.

لا تشير البوصلة نحو المغناطيسي الشمالية بل تشير إلى الشمال الحقيقي الذي يخلق حالة من الارتباك، وهذا هو السبب في فقدان العديد من السفن والطائرات.