تعرف على سيرة و تاريخ محمد زفزاف


بواسطة التلميذ(ة):
تعرف على سيرة و تاريخ محمد زفزاف

١ مقدمة

محمد زفزاف (ولد بسوق الأربعاء الغرب، المغرب سنة 1945 و توفي في 13 يوليو سنة 2001، بالدار البيضاء) قاص وروائي مغربي.
يعتبر زفزاف من أهم الأدباء المغاربة المعاصرين و أحد أكثر الكتاب المغاربة مقروئية في العالم العربي.
تجاوزت إبداعات زفزاف المحلية، حيث ترجمت مجموعة من أعماله للغات غير العربية.
تميزت تجربته الأدبية بتواتر تيمات العوالم السفلية و الإقصاء الاجتماعي ، و بحمولتها الإنسانية و بلغتها الشاعرية السلسة، و هو ما أهله لأن يعرف بلقب "شاعر الرواية المغربية" في المجتمع النقدي العربي

٢ سيرته:

ولد محمد زفزاف بمدينة سوق الأربعاء الغرب، و عاش طفولة صعبة، حيث توفي والده و هو ابن الخامسة./ بعد مرحلة الدراسة الجامعية في شعبة الفلسفة، امتهن تدريس اللغة العربية بإحدى إعداديات مدينة القنيطرة، ثم ترك التدريس ليتولى أمانة مكتبة الإعدادية./ انتقل بعد ذلك للعيش بمدينة الدارالبيضاء، بحي المعاريف، حيث تفرغ للكتابة و عاش في عزلة بوهيمية بين فضاءات المدينة و جمعته صداقة كبيرة بالأديبين المغربيين إدريس الخوري و محمد شكري./ كانت بدايات زفزاف في الستينات، في الشعر، قبل أن ينتقل للقصة و الرواية./ و كانت بداياته عبر نشر قصصه في مجموعة من المجلات الأدبية المشرقية كمجلة "المجلة" المصرية و الأقلام العراقية و الآداب اللبنانية، و هو ما مكنه من فرض إسمه في الساحة الأدبية العربية./ انضم زفزاف لاتحاد كتاب المغرب سنة 1968 ، و أصدر في 1970 أولى مجموعاته القصصية حوار في ليل متأخر، ثم روايته الأولى المرأة و الوردة، سنة 1972، و التي حققت زخما نقديا مهما حولها./ استمر انتاج زفزاف إلى غاية 1993، عبر مجموعة من المجموعات القصصية و الروايات الناجحة كمجموعة العربة و رواية الثعلب الذي يظهر ويختفي./ و في سنة 1999، قامت وزارة الثقافة المغربية بإصدار أعماله الكاملة ./ على المستوى الإنساني، عرف زفزاف بقربه من الناس و باحتضانه للأدباء الشباب./ في 13 يوليوز 2001، توفي محمد زفزاف عن سن الثامنة و الخمسين إثر مضاعفات مرض السرطان./

٣ جائزة محمد زفزاف:

كرم زفزاف بسن جائزة أدبية باسمه تمنح كل ثلاث سنوات خلال مهرجان أصيلة الثقافي الدولي بالمغرب (فاز بها السوداني الطيب صالح، 2002 م، والليبي إبراهيم الكوني 2005 م

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ Wikipedia