حقائق عن الحمار


بواسطة التلميذ(ة):
حقائق عن الحمار

١ مقدمة

الحمار هو حيوان من جنس الحصان، وهو حيوان أليف، ويوجد نوع يعيش بصورة برية في وديان و صحاري أفريقيا وآسيا وبراريها ويسمى بالحمار الوحشي.
الحمار من الفصيلة الخيلية، رتبة فردية الحافر، من شعيبة الثديات، من شعبة الحبليات التابعة للمملكة الحيوانية من الكائنات الحية.
هو الرفيق الدائم للإنسان، حامل المشقة، والمستأنس منه مع تنوع عائلته، مايزال في دوره القديم، رغم أن قريبه الأوناغر البريّ مهدد بالانقراض.
ويسمى صغير الحمار جحش .

٢ في اللغة:

قال الدميري في حياة الحيوان الكبرى عن الحمار:/

الحمار جمعه حمير وأحمرة وربما قالوا:/ للأتان حمارة، وتصغيره حُمَيّر ومنه توبة بن الحمير وكنية الحمار أبو صابر. ويقال للحمارة أم نافع، وأم تولب، وأم جحش، وأم وهب، ومنه نوع يصلح لحمل الأثقال ونوع لين الأعطاف سريع العدو يسبق براذين الخيل.

٣ الصفات:

يشبه الحمار بشكله العام الحصان لكنه أصغر حجماً وأقرب إلى البغل، له رأس كبير وذيل قصير ينتهي بخصلة شعر، حوافره صغيرة وأذناه طويلتان. وتسمى أنثى الحمار أتانا والصغير جحشاً. كما تختلف الحمير بأحجامها، المدجنة منها من 0,9 إلى 1,4م طولاً، رغم أن حمار الماموث أطول، وقد يصل طول الحمار الأندلسي ل1,6م ارتفاعاً. الأذنان أكبر من غيرها في جنس الأخيلة، ذات سمع أكثر حدة أيضاً، أما العينان فأكثر توجهاً للأمام من الأحصنة.

فروة الحمير المستأنسة داكنة غالباً، إلا على مستوى البطن، مقدمة الرأس ومحيط العينان بلون أبيض، مع هذا، توجد فروقات بينها في العالم، فالحمار المصري أبيض، أما حمار البيري فداكن بنّي يميزه صليب القديس أندري على الظهر. تقدم الأحمرة البرية ألواناً أخرى، من البني، إلى الرملي، والبني الأحمر عند حمير التبت مثلاً.

تعيش الأحمرة البرية بشكل مستقل، عكس الأحصنة البرية التي تتجاور بينها.

يعاني الحمار بشكل عام، من نفس أمراض جنس الأخيلة، لكنه أيضاً أكثر حساسية لمرض التهاب الحوافر حين يكون الأكل المقدم له زائداً عن اللزوم.

ما يميز الحمير أيضاً، صوتها الحاد، النهيق والذي تستعمله في تواصلاتها، حيث يمكن سماعه على بعد 3 كم، وغالباً ما تستعمله الحمير الوحشية للتخويف في حالة الدفاع، مع الضرب بأرجلها الخلفية.

٤ التناسل:

تحمل الاناث مدة 11 شهرا، وهي في انسجام وجاهزة للتزاوج كل شهر، طوال السنة، وغالبا ما يكون جحشا واحدا، 1,7% فقط من الحمولات تعطي توأما، ويعيشان في 14% من الحالات، لكنها أكثر من غيرها عند الحصان بمقدار 10 أضعاف.

أما مدة عيشها فهي تقارب الأربعين سنة.

  • يمكن للحميّر، أو الجحش، أكل غذاء الكبار (عشب وحبوب) خلال شهر من الرضاعة، وبعد 4 أشهر، يمكنه الاستعاضة عن حليب والدته. صحيا، يفضل اكمال التسعة أشهر، ولا يعتبر الصغير بالغا إلا بعد 4 أعوام.
  • من ذلك في لسان العرب:/

الجَحْشُ:/ ولدُ الحمار الوحشيّ والأَهليّ، وقيل:/ إِنما ذلك قبْل أَن يُفَطم. الأزهري:/ الجَحْش من أَولاد الحِمار كالمُهْر من الخيل. الأصمعي:/ الجَحْش من أَولاد الحَمِيرِ حين تَضَعُه أُمُّه إِلى أَن يُفْطم من الرِّضَاع، فإِذا اسْتَكْمَلَ الحولَ فهو تَوْلَب، والجمع جِحَاشٌ وجِحَشَةٌ وجِحْشانٌ، والأُنثى بالهاء جحْشَة. وفي المثل:/ الجَحْشَ لَمَّا بذَّكَ الأَعْيار أَي سَبَقَكَ الأَعْيار فَعَلَيْك بالجحش؛ يُضْرَب هذا لمن يَطْلُب الأَمرَ الكبِيرَ فيَفُوتُه فيقال له:/ اطلُب دون ذلك. وربما سمي المُهْر جَحْشاً تشبيهاً بولد الحمار. ويقال في العَيِّ الرأْي المنْفَرِد به:/ جُحَيْشُ وحْدِه كما قالوا:/ هو عُيَيْرُ وَحْدِه يشَبّهونه في ذلك بالجَحْش والعَيْرِ، وهو ذمٌّ، يقال ذلك في الرجل يَسْتَبِدُّ برأْيه.

  • تزاوج الحمير بينها يعطي حميرا، مختلف أصنافها، أما تزاوج الحمار الذكر مع أنثى الحصان، الفرس، فيعطينا بغلا، والبغل، صفة للذكر والأنثى منها، عقيم لا يلد.
  • أما تزاوج ذكر الحصان ب64 كروموسوم مع الأتان ب62 كروموسوم، فيعطينا بغلا بشكل مختلف (Hinny) والذي يحدده المزارعون بمراقبته في الحقل، حيث غالبا ما يجاور الأحمرة بدل الأحصنة، في الوقت الذي يذهب البغل العادي للأحصنة أثناء الرعي.
  • تزاوج الحمار الأهلي مع الحمار المخطط، الوحشي، يعطينا الحميراش (Zonkey)، أو البغل الوحشي، ويمكن لغير المطلع، مقارنته بحيوان الأوكابي (okapi) قريب الزرافة.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)