معلومات عن الديناصورات


بواسطة التلميذ(ة):
معلومات عن الديناصورات

١ مقدمة

في موضوع اليوم ” بحث و معلومات عن الديناصورات وأنواعها ” سنتحدث عن مخلوقات بالغة الضخامة والوحشية ، لطالما شاهدناها في الأفلام تلتهم البشر وتفتك بهم ، إنها مخلوقات الديناصورات ، فدعونا نكتشف قصتهم .

٢ ما معنى ديناصور ؟ :

تعني كلمة ديناصور السحلية المخيفة ، وأول من أطلق عليها هذا الاسم هو العالم ريتشارد أوين عام 1842 ، وهي نوع خاص من الزواحف يقترب كثيرا من التماسيح ./ولقد عاشت الديناصورات على الأرض منذ ملايين السنين ، واكتشف الإنسان وجودها عن طريق عظامها الموجودة في الصخور على شكل حفريات ، ومن تم اختص علماء الحفريات بدراسة هذه العظام وإخبارنا بطريقة عيشها وأنواعها .

٣ اسماء الديناصورات و انواعها:

لقد عاشت الديناصورات على الأرض مدة تقارب 120 – 150 مليون عام تطورت خلالها إلى أكثر من 1000 نوع ، وتنقسم إلى نوعين :/ ديناصورات لاحمة ، و ديناصورات نباتية ، كما اقتضت سنة الله في الحياة والطبيعة ، وإليكم أسماء أشهرها :/ 1 – الهيراراصور :/ يعد من أقدم أنواع الديناصورات المعروفة ، والذي كان يعيش في أمريكا الجنوبية ، ويبلغ طوله حوالي 4 أمتار . 2 – الإيرتروستشس :/ تعتبر هذه الزواحف أصل كل من التماسح والديناصورات ، ويبلغ طولها حوالي 5 أمتار ، وتتميز بأرجل طويلة وأسنان حادة .

٤ هل الديناصورات تلد أم تبيض:

كانت الديناصورات تبيض ، ثم يفقس البيض ويخرج صغارها للحياة ./وأصغر ديناصور كان يضع بيضة طولها 4 سنتيمترات ، وأكبر ديناصور كان يضع بيضا ضخما يبلغ عرض البيضة الواحدة 40 سنتيمترا .

٥ ما هو سبب انقراض الديناصورات:

أشهر النظريات التي اتفق عليها أغلب العلماء ، هي أن مذنّبا ضخما اصطدم مع الأرض منذ 65 مليون سنة كان السبب في القضاء على الديناصورات ./وأدى هذا الاصطدام إلى إشعال حرائق ضخمة في مختلف أنحاء الأرض ، مما شكل دخانا كثيفا حجب ضوء الشمس ، وعليه سقطت أمطار حمضية قضت على معظم النباتات والكائنات البحرية ، الشيء الذي أدى إلى توقف الحلقة الغذائية للديناصورات وبالتالي انقراضها .

٦ الديناصورات في القرآن :

يرى الكثير من الناس أن الديناصورات من الأمم التي فسدت في الأرض فأهلكها الله ، وهي من جملة المعنيين في الآية الكريمة :/ ‘ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ‘ ( البقرة 30 ) . وسواء صح هذا الأمر أم لا ، فنحن مؤمنين بحكمة الله وكماله ، فهو أعلم بمن خلق ، ولقد كرمنا بنعمة العقل والتمييز ، ودعانا إلى العمل وطلب العلم ، والبحث في الغيبيات أمر نتركه بيده سبحانه وتعالى ، فهو الأدرى بمنفعتنا

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ www.mawdou3.com