الحياة على كواكب أخرى حقائق و أسرار


بواسطة التلميذ(ة):
الحياة على كواكب أخرى حقائق و أسرار

١ مقدمة

الحياة خارج الأرض هي الحياة الافتراضية خارج كوكب الأرض والتي لم تنشأ عليه.
يتراوح مجال هذه الحياة من بدائيات النوى (أو أشكال الحياة المشابهة) إلى كائنات تملك حضارة أكثر تقدمًا من الحضارة البشرية.
تتكهن معادلة دريك بوجود حياة ذكية في مكان ما آخر في الكون.
يُعرف علم الحياة خارج الأرض بجميع أشكاله بعلم الأحياء الفلكي (الأستروبيولوجي).

٢ بشكل عام:

افتُرض وجود حياة فضائية مثل الميكروبات في النظام الشمسي وفي كل أنحاء الكون. تعتمد هذه الفرضية على الحجم الشاسع للكون المرصود والقوانين الفيزيائية المتناغمة فيه. تبعًا لهذا الطرح الذي قدمه علماء مثل كارل ساغان وستيفن هوكينغ، بالإضافة إلى شخصيات بارزة مثل وينستون تشرشل، سيكون من غير المحتمل عدم وجود حياة في مكان آخر غير الأرض. يتجسد هذا الطرح في مبدأ كوبرنيكوس الذي ينص أنّ الأرض لا تشغل مكانًا مميزًا في الكون، وفي مبدأ العادية الذي ينص أنه لا يوجد شيء مميز فيما يخص الحياة على كوكب الأرض. قد تكون كيمياء الحياة بدأت بعد الانفجار العظيم بوقت قصير، قبل 13,8 مليار عام، في الفترة الصالحة للحياة عندما كان عمر الكون بين 10 إلى 17 مليون عامًا فقط. ربما برزت الحياة في عدة أماكن منفصلة في الكون. أو عوضًا عن ذلك، يمكن أن تكون الحياة قد تشكلت بتواتر أقل، ومن ثم انتشرت –بواسطة النيازك– إلى الكواكب الصالحة للحياة في عملية تدعى التبذّر الشامل. وعلى أي حال، يمكن أن تكون جزيئات عضوية معقدة قد تشكلت في قرص كوكبي أولي من حبيبات الغبار التي تحيط بالشمس قبل تشكّل الأرض. وفقًا لهذه الدراسات، قد تحدث هذه العملية خارج الأرض على كواكب متعددة وعلى الأقمار في النظام الشمسي وعلى كواكب تدور حول نجوم أخرى.

التطور
تشير دراسة نشرت عام 2017 أنه نظرًا للتطور المعقد في الأنواع على كوكب الأرض، فإن مستوى إمكانية التنبؤ بتطور حياة فضائية في أماكن أخرى سيجعلها تبدو مشابهة للحياة على كوكبنا. كتب سام ليفين أحد مؤلفي الدراسة «نتوقع أن يكونوا مثل البشر، عبارة عن تسلسل من الكيانات، التي تتعاون جميعها لخلق حياة فضائية. يوجد في كل مستوى من الكائن الحي آليات لإزالة التناقض، والحفاظ على التعاون، والحفاظ على أداء الكائن الحي لوظائفه. يمكننا حتى أن نقدّم بعض الأمثلة لما ستكون عليه هذه الآليات». هنالك بحث أيضًا يدور حول تحديد قدرة الحياة على تنمية الذكاء. أُشير إلى ارتباط نشوء هذه القدرة بعدد البيئات الملائمة المحتملة التي يتضمنها الكوكب، وأنّ تعقيد الحياة نفسها ينعكس في كثافة المعلومات في البيئات الكوكبية، والذي يمكن تقديره من خلال البيئات الملائمة.

٣ اللمحة التاريخية:

كانت فكرة المخلوقات الفضائية تأتي من أفلام الخيال العلمي التي كانت تصورها بأن لها تكنولوجيا تفوق تكنولوجية البشر كما يعتقد أن كوكب المريخ قد توجد فيه حضارات متقدمة كما كانت سينما الخيال العلمي تصور الفضائيين يسكنون جوارنا في القمر لكن مع أول هبوط حققه الإنسان على القمر تغيرت الآراء تمامآ فوجدوا أن القمر مجرد كتلة صخرية تدور حول كوكب الأرض أي لا توجد فيه حياة.

أطلقت ناسا أول مشروع للبحث عن الحياة خارج الأرض في عام 1964 ومن وقتها حتى الآن قامت بالعديد من المشاريع أهمها إطلاق مسبار كيبلر للبحث عن كواكب صالحة للحياة.

٤ تطور البحث عن المخلوقات الفضائية:

بعد تبني وكالة ناسا مشروع البحث عن الحياة خارج الأرض 1964 بدأت تطلق المشروع تلو الآخر أملاً إما في استقبال اتصال ما من حضارة أخرى أو إرساله.

أول الرحلات أطلق في 1972 (باسم بيونير 10) حيث أرسلت صور تحوي على أشخاص وذكر وأنثى وأشكال هندسية وصور تم انتقائها شخصيا من قبل (كارل ساغان).

في عام 1974 أطلقت الوكالة إِشارات مشفرة ومرمزة كانت تحوي (لمحة عن علوم الرياضيات والحساب على الأرض ) وهي العلم التي يعتقد أن كل الحضارات الذكية من الممكن أن تفهمها وتفهم أنها من صنع حضارة أخرى.

وفي عام 1977 أطلقت ناسا مشروع أصوات الأرض (ضمن مشروع فوياجر) وهو عبارة عن مسبارين فضائيين جهزا بإسطوانة صوت ذهبية (لوحة فوياجر الذهبية) سجل عليها العديد من أصوات البشر الذين أرسلوا تحياتهم ب55 لغة كما سجل بعض الأصوات التي تسمع على الأرض كأصوات البراكين والبحار والحيوانات وغيرها وحتى بعض الموسيقى لموسيقيين مشهورين على الأرض كموتزارت أو بيتهوفن وبثت هذه الرسالة في أرجاء الفضاء التي استطاع المسبار الوصول إليها وأطلقا باتجاه كوكبي فوياجر1 وفوياجر2 واللذان يعتقد بوجود حياة فيهما.(تفاصيل الرحلة:/ فوياجر).

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia