تطور ألة الكتابة


بواسطة التلميذ(ة):
  تطور ألة الكتابة

١ مقدمة

تحتل الطباعة اليوم مركزاً متميزاً، بصفتها أفضل وسيلة لنشر العلم و المعرفة .
وتُعد الآلة الكاتبة وسيلة من وسائل الطباعة السريعة، ففي فترة من الفترات، احتلت الآلة الكاتبة مركزاً مهماً بين المجموعة المشابهة لها، ولم يكن بد من انتشارها بين أيدي الناس أجمعين؛ خاصة بعد التطور الكبير، الذي طرأ عليها، فاحتلت في كل مكتب، أو غرفة تجارية، أو مؤسسة مصرفية، مكاناً بارزاً، بل كانت المرتكز الرئيسي لأعمال كثيرة، لولاها ما كان النجاح حليف تلك الأعمال

٢ تطور الألة:

في عام 1714م حصل البريطاني هنري ميل على براءة أول اختراع لأول آلة كاتبة./ وتلاه المخترع الأمريكي، وليم أوستن بريت في عام 1829م./ وكانت آلته مصممة على شكل عجلة نصف دائرية./ وفي عام 1833م استطاع الفرنسي بروجن ، عمل أول آلة كاتبة مصممة بطريقة حديثة، قادرة على تحريك الورقة بين الحروف والسطور، وذلك عن طريق إسطوانة بلاتينية./ وظهرت أول آلة استخدمت هذه التقنية، في عام 1843 على يد مخترع أمريكي يدعى، تشارلز جروفر./ وكانت مصممة على أن الجزء الخاص بالطباعة حلقة معدنية، تدور رأسياً حول الأسطوانة، وكانت مزودة أفقياً بعدد من المفاتيح، تعمل بأسلوب دوران العجلة حتى يكون الحرف المطلوب في وسط وضع الكتابة، وبعد ذلك يُضغط عليه./ توالت الاختراعات بعد ذلك، اعتماداً على هذا التكنيك./ ففي عام 1856 صمم المخترع الأمريكي، ألفريد بيتش (اُنظر صورة آلة بيتش)، آلة مشابهة، لكن باختلاف بسيط./ وفي عام 1856 صمم مخترع أمريكي يدعى، صموئيل فرنسيس آلة على شكل دائري للوحة الكتابة، وجرس يعطي إنذاراً عند نهاية السطر، وحامل ورق متحرك، وشريط التحبير./ وكان تصميم لوحة الحروف يشبه البيانو فعليه مفاتيح سوداء وأخرى بيضاء./ وخلال السنوات العشر من 1850 إلى 1860 ظلت الاختراعات تتوالى، ولكن لم تستطع آلة كاتبة منها إثبات نفسها من الناحية العملية والتجارية./ وفي عام 1868م حدثت طفرة كبيرة، عندمااشترك ثلاثة من المخترعين الأمريكيين هم، كريستوفر شولز (اُنظر صورة كريستوفر شولز)، وكارلوس جلندن، وصموئيل صول،في اختراع أول آلة كاتبة عملية ناجحة./ وفي عام 1873 وقعوا عقداً مع شركة رمنجتون،وكانت شركة لصناعة ماكينات الحياكة، وسُميت أول آلة تجارية باسم الشركة ، وكان لهذه الشركة الفضل في تقديم أول لوحة مفاتيح تسمى ./ وقد اعتمدت هذه الآلة في تصميمهاعلى كل تكنيك جديد في ذلك الوقت، فكانت الورقة تثبّت بين عمود مطاطي وأسطوانة مطاطية، وكانت العربة تسير من اليمين إلى اليسار بواسطة "زنبرك"، عند كل ضغطةأوضربة على مفتاح حرف./ وكانت هذه الحركة منتظمة بتكنيك يسمى،وهي حركة في اتجاه واحد بنسب متساوية./ أي أن العربة تسير درجة واحدة، بعد الضغط على كل حرف، حتى تصل إلى النهاية عند نهاية السطر، وهناك رافعة لإعادة العربة لبداية سطر جديد./ وكانت هذه الآلة تكتب حروفاًً كبيرة فقط، ولكن في عام 1878 أضيف إليها مفتاح ورافعة لتحريك العربة مسافة قصيرة لكتابة الحروف الكبيرة، ومفتاح ورافعة أخرى لتحريك العربة لمكانها الأصلي، لكتابة الحروف الصغيرة./ وبعد النجاح، الذي حققته شركة رمنجتون،في تقديم أول آلة عملية في السوق التجارية، توالت الاختراعات والابتكارات، بعضها يحقق نجاحاً،وبعضها يفشل في تحقيق النجاح المنشود./ وكان من بين هذه الاختراعات، آلة كاتبة تسمى ، أثبتت نجاحها في السوق الأمريكية ، وتوالت الابتكارات عقب ذلك، حتى عَرِف العالم أول آلة محمولة في حجم قاموس صغير، مصممة على أحدث تقنية في ذلك الوقت./ وبعد الحرب العالمية الأولى ظهرت الآلات الكاتبة الصامتة ./ فمن الثابت أن طريقة الضرب على الحروف، كانت تسبب ضوضاء كبيرة، فاستبدل بهذا التكنيك آخر لتقليل الضوضاء

٣ أشهر أنواع ألة الكاتبة:

تُعد هذه الآلة أقرب الآلات القديمة شبهاً بالأنواع الحديثة؛ ذلك أن تصميمها من حيث التقنية والشكل هما أهم ما يبرزها، ويجعلها أقرب إلى الأنواع الحديثة./ فتصميمها يسمح للطابع برؤية ما يكتبه، خلافاً للأنواع الأخرى، التي كان تصميمها لا يسمح بذلك./ وهي اختراع أمريكي الأصل للمخترع، فرانز وانجر ويعتمد تصميمها على القضبان المتحكمة في الحروف، فعندما يُضغط على الحرف يرجع مرة أخرى بعد طباعته، وهذا هو عمل الأنواع الحديثة من الآلات الكاتبة./ وقد عرض، وانجر، هذا التصميم على أحد صناع الأحبار وشرائط تحبير الآلة، يدعى جون أندر وود ، وسريعاً ما أدرك جون أهمية الآلة، التي سُميت ./ وقد أدخلت عليها بعض التعديلات، مثل إدخال مفاتيح للتحكم في كتابة الحروف الكبيرة والصغيرة، ومفتاح منظم لحركة العربة (الجزء العلوي من الآلة الكاتبة)./ وكانت هذه الماكينة تستخدم تصميم لوحة المفاتيح، كوريتي./ وقد لقيت هذه الآلة نجاحاً كبيراً، ففي عام 1939 كان إنتاج الشركة قد بلغ خمسة ملايين ماكينة، انتشرت في كل أنحاء العالم

٤ مطورين ألة الكتابة:

أول من صمم آلة كاتبة في التاريخ، هو البريطاني، هنري ميل، سنة 1714./ في عام 1829 صمم المخترع، وليم أوستن بيرت، آلة كاتبة على شكل عجلة نصف دائرية./ في عام 1833 صمم المخترع، بروجن، أول آلة كاتبة تعمل بتكنيك حديث./ في عام 1868 حدثت أول طفرة في تاريخ اختراع الآلة الكاتبة، عندما استطاع ثلاثة من المخترعين هم، كريستوفر شولز ـ كارلوس جلندن ـ صموئيل صول،من تصميم أول آلة عملية ناجحة./ في عام 1873 احتكرت شركة رمنجتون، آلة شولز، وسميت باسم الشركة رمنجتون./ في عام 1896 استطاع المخترع الأمريكي فرانز وانجر، تصميم أول آلة كاتبة تشبه الأنواع الحديثة، فكان تصميمها يسمح للمستخدم من رؤية ما يكتبه، خلافاً للأنواع الأخرى./ وسميت هذه الآلة بـ أندر وود رقم 1، نسبة إلى متبني فكرة إنتاجها، جون أندر وود./ في عام 1873 استطاع شولز، تصميم أول لوحة مفاتيح عملية، سميت./ في عام 1914 استطاع اثنان من المصريين، هما، فيليب واكد، وسليم حداد، إدخال الحروف العربية على الآلة الكاتبة، وتصميم أول آلة كاتبة عربية

٥ نبذة تاريخية:

يعود تاريخ صنع أول آلة كاتبة، حصل مخترعها على براءة اختراع، إلى سنة 1714./ فقد كان، هنري ميل، الإنجليزي أول من صمم آله كاتبة، تُعد الأم الأولى لما نراه من الآلات الكاتبة بين أيدينا في الوقت الحاضر

٦ خاتمة:

هي آلة من آلات الكتابة والنسخ، وهي تقوم بطبع النص فتسم على الورق كل حرف من حروفه منفرداً بوساطة مطارق ذات أذرع تحمل حروف الطباعة والأرقام وعلامات التنقيط نافرة./ ومع أن الآلة الكاتبة الحديثة تضم آلاف القطع فهي لا تختلف في مبدأ عملها وقطعها عن الآلات التقليدية إلا في بعض الميزات والخصائص ونوع الحرف./ والقطع الرئيسية في الآلات الكاتبة قياسية وترتيبها متفق عليه بين الشركات الصانعة، وعملياتها الأساسية بسيطة نسبياً

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ المعرفة
    ٢ ويكيبيديا