حقائق و أسرار عن بغداد


بواسطة التلميذ(ة):

١ مقدمة

بغداد عاصمة جمهورية العراق، ومركز محافظة بغداد.
بلغ عدد سكانها حوالي 8.
5 مليون نسمة في عام 2016، ما يجعلها أكبر مدينة في العراق وثاني أكبر مدينة في الوطن العربي بعد القاهرة.
وتأتي بالمرتبة 40 عالميا من حيث عدد السكان.
وتُعد المدينة المركز الاقتصادي والإداري والتعليمي في الدولة.

٢ التاريخ:

أظهرت التنقيبات الأثرية أن بغداد كانت في الفترات القديمة موطنًا بشريًا مهما يعود إلى العصر الأشوري قبل اختيارها لتكون عاصمة للخلافة العباسية. ومما جعل لهذا الموقع أهميته الجغرافية والاستراتيجية توسطه مدنًا حضارية إنسانية كبرى تمتد من شمال العراق إلى جنوبه. إن هذا الموقع الجغرافي التأريخي جعل بغداد تتبوأ موقعًا متوسطًا بين تلك المدن الأمر الذي شكل بيئة ملائمة لتطور الإنسان وإنجازاته الحضارية والفكرية. وفي العصور التي سبقت الفتح الإسلامي وما بعده، كانت المنطقة التي عرفت في بغداد في العهد العباسي تحيط بها مدن لها أهميتها الاستراتيجية والجغرافية. وتقع مدينة بغداد شمال موقع مدينة بابل الأثرية، إضافةً إلى أنها تقع على بعد بضعة كيلومترات شمال غرب مدينة قطيسفون (المدائن) التي بناها الإغريق قبل الميلاد وورثها الفرس، والتي استمرت كمركز رئيسي للبلاد حتى حلت محلها بغداد في القرن الثامن

٣ الجغرافيا:

تقع بغداد على خط عرض 33 وخط طول 44 على نهر دجلة، في المنطقة الوسطية للعراق، حيث تقع ما بين المدن الرئيسية شمالاً وجنوبًا، فتبعد عنها البصرة 445 كم إلى الجنوب، بينما تقع شمالاً كل من الموصل على بعد 350 كم وأربيل على بعد 320 كم.

٤ المناخ:

يُعتبر مناخ بغداد مناخ صحراوي، حيث يتميز الصيف في العراق بإرتفاع درجات الحرارة. وقد لازم ارتفاع درجات الحرارة في بغداد خلال السنوات الأخيرة ظاهرة هبوب العواصف الترابية الخفيفة. ويعلل الخبراء شدة هذه الظواهر في صيف بغداد بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، إلى الإحتباس الذي يعانيه الجو في البلاد وازدياد نسبة الكربون في الجو نتيجة عوادم المولدات الكهربائية ، وازدياد ظاهرة التصحر، وانجراف التربة، والجفاف، وتغيير البيئة العراقية ككل نتيجة الإهمال المتعمد وعدم وضع الحلول العاجل

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)