أفلام ديزني الأميرات الجميلات للبنات

يحظىPocahontas بمكانة فريدة بين أفلام أميرات ديزني، لأنه الفيلم الوحيد المبنيّ على شخصية حقيقية بدلاً من شخصيات الأساطير الكلاسيكية أو شخصيات من خيال الكاتب. 

وعلى الرغم من جرأة الفكرة، يمكننا أن نفهم، من التطبيق العملي، لماذا لم تسلك ديزني هذا الطريق مجدداً. 

تصوير ديزني لشخصية خيالية معروفة شيء، وتصويرها لشخصية حقيقية أمر آخر.

كل شيء في فيلم Pocahontas تقريباً يسهل نسيانه. الشخصية الشريرة عامة جداً وغير مميزة. ومعظم الموسيقى ليست بارزة. 

بوكاهانتس نفسها ليست شخصية سيئة، ولكن القصة المحيطة بها بسيطة جداً.

 Cinderella كان ثاني أفلام أميرات ديزني، عُرض عام 1950. إذا كانت أميرة واحدة ستحصل على لقب أميرة ديزني فسوف تكون سندريلا. 

تظل قلعة سندريلا في وسط مملكة عالم والت ديزني السحري وقصتها نفسها، الأشهر بين جميع القصص الغربية. 

وتستحق زوجة الأب الخبيثة مكانتها بوصفها واحدة من أكثر شخصيات ديزني البغيضة في التاريخ. 

كما نال التحول اللطيف في مسار الفيلم عند النهاية استحسان الجماهير، ولم يكن متوقعاً في عام 1950.

ولكن كل ذلك يمثل نصف فترة عرض فيلم Cinderella فقط، إذ يخصص الفيلم وقتاً طويلاً لرصد محاولات قطة المنزل في الإمساك بأصدقاء فأر سندريلا. 

إذا كانت تلك المشاهد قصيرة فستكون رقيقة، ولكنها تأخذ تركيز المشاهد بعيداً عن الشخصيات التي يُفترض بنا متابعتها والاهتمام بها وقتاً أطول من اللازم؛ ولذلك، يأتي تصنيف الفيلم أقل مما قد تتوقع.

مريدا من فيلم Brave واحدة من أميرات ديزني على الرغم من أن الفيلم ليس من إنتاج استديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة. ولكنها لا تزال تعتبر إحدى أفراد طاقم أميرات ديزني، لأغراض تسويقية على الأقل.  

يعاني فيلمBrave قليلاً حقيقة عدم تغيّر رغبة/احتياج مريدا الحيوية والحركية طوال القصة. 

مقدار تغيّرها الحقيقي لم يكن واضحاً، وهو ما خلق شخصية غير مُرضية إلى حد ما. 

لكن ما أدى إلى تغيّر ونضج مريدا هو فهمها العميق لأمها والذي لم يكن موجوداً من قبل، وهذه بالتأكيد قصة تستحق أن تُحكى ورسالة جديرة بالتبنّي.

Snow White and the Seven Dwarfs فيلم مميز وأحد أهم الأفلام في القرن العشرين. 

بدأت أعمال قسم الرسوم المتحركة بشركة ديزني بإصدار هذا الفيلم الذي أبهر الجمهور لمجرد وجوده.

ولكن، على الرغم من أن فيلم Snow White and the Seven Dwarfs يحتوي على الموسيقى الرائعة، والملكة الشريرة كانت مخيفة حقاً للأطفال الصغار لدرجة أن ظهورها كان يثير الفوضى والجلبة في المسارح، لا يتعدى هذا الفيلم التصنيف المتوسط. 

وهذا لأن سنو وايت لم تكن الشخصية الرئيسية الأكثر إثارة في تاريخ ديزني، رغم الأداء الرائع للأقزام السبعة من حولها للتعويض عن ذلك.

 The Princess and the Frog أحدث أفلام الرسوم المتحركة التقليدية من ديزني. 

وحقيقة عدم تحقيق الفيلم إيرادات جيدة بشباك التذاكر كانت السبب الرئيسي في اندثار هذا الشكل من أفلام الرسوم المتحركة. وهذا سيئ جداً، لأن The Princess and the Frog حقاً من الأفلام الجيدة. 

تيانا، مثل سندريلا، تمثّل نموذج المرأة الكادحة بالعمل في أفلام أميرات ديزني. موسيقى الجاز رائعة جداً. ودكتور فاسيليه واحد من أكثر أشرار ديزني الذين لم يحظوا بالتقدير المناسب. 

بالإضافة إلى أن غياب الرسوم المتحركة المرسومة يدوياً يخلق تقليداً ساخراً، وهذا الفيلم دليل على ذلك.

كانThe Little Mermaid أول أفلام أميرات ديزني في آخر 30 عاماً. وفقاً للمعايير العصرية، قد تكون آريل "كلاسيكية" بعض الشيء في مشاعرها وإدراكها، ولكن في 1989 كانت تمثّل التجديد والاختلاف. 

كان هذا الفيلم بمثابة انطلاقة نهضة ديزني في الرسوم المتحركة، وأثبت أن ديزني لا يزال لديها الكثير لتقدمه، ومهّد البيئة التي جعلت اسم الشركة مألوفاً لدى الجميع.

من السهل أن نرى لماذا كان فيلم The Little Mermaid ناجحاً للغاية. 

من السهل أن تحب شخصية آريل، والموسيقى تعد واحدة من أفضل ما أنتجت ديزني. 

والنهاية تترك شيئاً صغيراً مرغوباً فيه لدى الجمهور؛ لا تتطور شخصية آريل بأي طريقة ذات مغزى بأحداث الفيلم، ولكن بمجرد أن تقع في حب حلمها، من الصعب أن ترغب لها في الحصول على ما سواه.

ثالث أفلام أميرات ديزني الكلاسيكية، يُبرز كل ما تعلمته ديزني عن الرسوم المتحركة حتى ذلك الوقت بطريقة أقرب للمثالية. 

الأسلوب الفني، الذي يجمع عناصر الفن الزخرفي وفن القرون الوسطى الكلاسيكي، يمنح فيلم Sleeping Beauty إطلالة لم يعرضها أي فيلم من ديزني سابقاً أو لاحقاً حتى الآن.

أوروا تسقط إلى حد ما في مصيدة سنو وايت، لكونها ضحية مؤامرة لم تشارك فيها. 

كما أن الجنيّات المشاكسات يملن إلى الإزعاج عن التسلية. ولكن في النهاية، يحظى فيلم Sleeping Beauty بواحدة من شخصيات الخصوم التي لا تنسى في تاريخ الفيلم، إلى جانب خاتمة مليئة بالحركة والإطلالة الجميلة. وهذا كافٍ ليحل الفيلم في المرتبة الخامسة.

تحتل مولان منزلة فريدة بين أميرات ديزني لأنها، من الناحية الفنيّة، ليست أميرة. 

أي إنها ليست من نسل ملكي، ولم تتزوج شخصاً بدماء ملكية. 

ولكن وفقاً لقواعد الانضمام إلى أميرات ديزني (نعم، هناك قواعد لذلك)، بإمكان أي واحدة أن تصبح من أميرات ديزني إذا أدت دوراً بطولياً وشجاعاً، وهو ما فعلته مولان بالتأكيد.

ويعد Mulan فيلم بطولة وحركة بين أفلام أميرات ديزني، وذلك، إلى جانب التاريخ الصيني، يضعه في فئة قد لا يوجد بها سواه. 

مولان، على الأرجح، هي الأميرة الأكثر نشاطاً في القائمة، والصديق الكوميدي إيدي ميرفي ليس "جنياً" Aladdin، ولكنه مرح حقاً. وللأسف، سوف تُقتطع هذه الشخصية بالكامل في النسخة الحية من هذا الفيلم.

في فيلمها، تزعم موانا أنها ليست أميرة، ولكن كما أوضح ماوي بإيجاز، إذا ارتديت فستاناً، ولديك حيوان مصاحب، فإنك أميرة. موانا هي ابنة الزعيم، وهو ما يجعلها أميرة. معظم الجمهور يتفق مع ذلك.

ومثل أفلام أميرات ديزني العصرية، من الصعب ألا تحب Moana. 

الرسوم المتحركة جميلة حقاً. خلفيات الفيلم رائعة وجميلة، والمحيط شاسع كما هو في الحقيقة. 

شخصية موانا أكثر تعقيداً من الأميرة العادية، ممزقة بين واجباتها ورغباتها، وهو ما يجعلها أكثر إقناعاً، ومغامرتها واحدة من أكثر المغامرات إثارة. 

أضف إلى ذلك أفضل مقاطع ديزني الموسيقية الحديثة، وسيكون لديك فائز بفارق كبير.