أبطال الديجيتال معلومات


بواسطة التلميذ(ة):
أبطال الديجيتال معلومات

١ مقدمة

أبطال الديجيتال الجزء الأول والمُسمى في النُسخة اليابانية بـديجيمون أدفنتشر (باليابانية: デジモン・アドベンチャー بالروماجي: Dejimon Adobenchā) (بالإنجليزية: Digimon Adventure)‏ هو الموّسم الأول من سِلسِلة الأنمي الياباني أبطال الديجيتال، السلسلة التي قام بتأليفها أكيوشي هونجو والتي أنتجتها شركة توي أنيميشن بالتعاون مع بانداي وتلفزيون فوجي واستديو يوميكو أدفرتيزينج.
عُرض لأول مرة في اليابان في السابع من مارس عام 1999، واستمر عرضه إلى السادس والعشرين من مارس من العام التالي.
مُنطلق المسلسل يَنطوي على سبعة من الفتيان والفتيات اُختيروا لأن يكونوا أبطال الديجيتال (يُضاف إليهم بطل ثامن فيما بعد)، اُقتيد هؤلاء الأبطال إلى واقع موازي يسمى العالم الرقمي أثناء تواجدهم في مخيم صيفي، بهدف إنقاذ العالم الرقمي (وكذلك العالم الحقيقي في نهاية المسلسل) من قوى الشر التي تهدد بتدميره.
يملك كل واحد من الأطفال مرافق مبرمج مسبقًا ليُلازمه، كما ويُعطون أجهزة رقمية.
بواسطة تلك الأجهزة، يمكن للمرافقين الرقميين أن يتطوروا إلى المُستوى التالي لمقاتلة الأعداء.
ترتبط أحداث المسلسل بأول فيلمين من أفلام الديجيمون التسعة من ناحية الأحداث، بالرّغم من أن مدة الفيلم الأول أقَل من نصف ساعة إلا أنه يُعتبر البداية الفعليّة ونقطةُ الصفر بالنسبةِ لأحداث المُسلسل إذ أن أحداثه حصلت أربعة أعوام قبل أحداث المُسلسل الرئيسي، وفيه يُعرف سبب اختيار هؤلاء الأولاد بالتحديد ليكونوا أبطال الديجيتال والعامل المُشترك بينهم ونشأة العلاقات العاطفيّة بين البشر والمخلوقات الرقميّة، أما الفيلم الثاني فتكون أحداثه بعد أحداث المُسلسل الرئيسي بعامٍ واحد أي بعد إتمام الأولاد مُهمتهم في إنقاذ العالمين الرقمي والحقيقي، كذلك يُتبع الجزء الأول بأبطال الديجيتال الجزء الثاني حيث يُضاف إليهم أربعةُ أبطالٍ جُدد مع اثنين من أبطال السلسلة الأولى بعد مرور ثلاثةُ أعوام من أحداث الجزء الأول.
خلافاً للأجزاء الأخرى التي لا ترتبط بالجزئين الأول والثاني سوى في النطاق والمضمون وتصميم اللعبة.
إضافةً إلى ذلك يرتبط الجُزء الأول بسلسلة أفلام ديجيمون أدفنتشر تراي وهي سلسلةٌ مكونة من ستةِ أفلام مُقسمة على حلقاتٍ مُختلفة، حيث تكون شخصيات السلسلة مُقترنة بشخصيات الجُزء الأول وتكون أحداثها بعد أحداث الجُزء الأول بستِ سنوات، قامت نفس الشركة توي أنيميشن بإنتاج هذا الإصدار بمُناسبة الذكرى الخامسة عشر على انطلاق الُجزء الأول، حيث عُرض الفيلم الأول في 21 نوفمبر عام 2015 وعرض الفيلم الثاني في 16 مارس عام 2015.
يُعتبر الجزء الأول نقطة انطلاق المسلسل وبداية تحقيقه للنجاح، ويعتبر فريدًا عن الأجزاء الأخرى، نظرًا لتعرف الأبطال على العالم الرقمي ومخلوقات الديجيتال وخوضهم المغامرة فيه لأول مرة، حيث كان الأبطال مندهشين بكل شيء، وفيها تعرضوا للمُفارقات الأولى للعالم الرقميّ؛ مثل البرامج الفيّروسية، واختلاف الزمن الرقمي عن الزمن الواقعي، وأعطال البرمجة الابتدائية التي تعلموها، والاتصال بقاعدة البيانات، واستدعاء مرافقيهم، ثم إنقاذ أنفسهم من الرقمنة.
وكذلك نُدرة التنقل ما بين العالمين حيث لم ينتقل الأبطال ما بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي إلا في بداية المسلسل ونهايته (أول وآخر حلقة) إضافةً إلى تَتبُعهم الوطواط وهو أحد الأشرار الذي استطاع الولوج إلى العالم الحقيقي بعد عثوره على ثغرة مكنته من الدخول إليه، فقام الأبطال بملاحقة الوطواط بهدف القضاء عليه وإنقاذ العالم الحقيقي.
بخلاف الأجزاء الأخرى التي يكون التنقل ما بين العالمين أمرًا سهلًا.
هذه الأمور جعلت السلسلة الأولى تحقق نجاحاً منقطع النظير.
يُعتبر الجزء الأول هو بداية سلسلة أبطال الديجيتال أحدَ أشهر وأنجح سلاسل الأنمي خارج اليابان أسوة مع سايلور موون، بوكيمون ودراغون بول زد.
يغلب طابع المغامرات والإثارة على حلقات المُسلسل ويمتاز المسلسل بالحس الكوميدي أحياناً في الكثير من الحلقات.
يرتكز أساس المسلسل على تعاون الأبطال في القضاء على قوى الشر وإنقاذ العالمين الحقيقي والرقمي، حيث يُلاحظ في حال تفرق المجموعة أو حدوث خلاف بين اثنين أو أكثر فإنهم يفشلون بمهمتهم في القضاء على الأشرار لا سيما الزعماء منهم.
كل بطل من الأبطال الثمانية يتميز بصفة معينة لا تنفك عنه، وهي صفات إيجابية تنطبق عليه وهي (الشجاعة، الصداقة، المعرفة، الإخلاص، الصفاء، النقاء، الأمل، المحبة) وهذه الصفات هي مصدر قوة كل واحد من الأبطال الذي له سلوك معين في تصرفاته وتعامله مع الآخرين ومواجهته للمخاطر.
يعرض المُسلسل الانتقال النفسي العجيب من أطفال يتصرفون كما في فطرتهم السليمة عند مواجهة المخاطر أو عند حالات الضياع إلى أطفالٍ يتصفون بالحكمة شيئاً فشيئاً، ليدركوا معنى الخطر المُحتّم الذي يواجههم وكيفية السبيل إلى التصدي له والبحث عن طُرق النجاة من مَنظورٍ عقلاني حكيم، يبرز المُسلسل بصِفة أساسيّة أن الإنسان لا يستغني عن الآخرين مهما امتلك من خصائص ومُقوّمات، وأن كسر حاجز الغرور خلاصها الاستعانة بالغيّر ومُعاونته، فلا نجاح من غير شريك، ولا يسلك درب الأمان؛ من سار وحيداً.
لا يُظهر المُسلسل صفة التعاون بشكلٍ تقليدي مُستهلك، وإنما يظهر التلاحم والتعاضد والتآزر حتى في أشد المِحن، وكيف يُفكر كُل بطلٍ بغيره عوضاً عن التفكير بنفسه.
عُرض المسلسل لأول مرّة على قناة تلفزيون فوجي اليابانية بحلقاتٍ مُتتالية أسبوعياً باستثناء الحلقتين التاسعة عشر والعشرون فقد كان فارقُ العرض بينهما أسبوعين من الزمن، وفي الدبلجة العربية قام مركز الزهرة بتولي مُهمة دبلجة السلسلة الأولى إلى اللغة العربية على مدى 54 حلقة، عُرضت السلسلة الأولى لأول مرة في العالم العربي في عام 2001 على قناة سبيستون بعد عام من عرض القناة.
في الإصدار الإنجليزي تولى مركز سابان للترفيه (بالإنجليزية: Saban Entertainment)‏ دبلجته وعُرض لأول مرة في أمريكا الشمالية ما بين أغسطس 1999 ويونيو 2000 على شبكة فوكس التلفزيونية.

٢ خلفية:

يُعتبر مسلسل أبطال الديجيتال قائماً على دمج الخيال بالواقع بطريقة عصريّة وحديثة كالتحدث ومُصاحبة البشر لمخلوقاتٍ أسطورية لا وجود لها في الأصل والخوض في عالمٍ آخر مخفي عن البشر وانبعاث المخلوقات الرقميّة من خلال أجهزة صغيرةٍ مُبرمجة بدقة، لاقى الجزء الأول انتقادات واسعة؛[27] بسبب تشابه واقتباس الفكرة من مُسلسل بوكيمون الذي كان رائجاً وذو شعبيّةٍ كبيرة في ذلك الوقت، وبالرغم من هذا الأمر فإن الجزء الأول لاقى نجاحاً مُنقطع النظير وفاقَ بنجاحه بوكيمون بسبب اختلاف نمط الأفكار والتوجّه، والتنوع في اختلاف المراحل والأجزاء بعكس مُسلسل بوكيمون الذي سار على نفس النمط في كل الحلقات بالإضافة إلى أن الجزء الأول شُوهدت فيه أماكن موجودة في العالم الحقيقي بعكس مُسلسل بوكيمون الذي بُنيت أفكاره على عالمٍ خيالي،[28] يرتكز هذا المُسلسل على ثمانية أطفال قد أوكِلَت إليهم مُهمة إنقاذ عالمٍ خيالي يُسمى بالعالم الرقمي وهو عالم آخر غيّر عالمهم الحقيقي والتي تحكمّت فيه وحوشٌ رقميّة شريرة وسيّطرت على أجزاءٍ كبيرة منه، إذ تندرج المراحل بحسب تأقلم أبطال الديجيتال على العالم الرقميّ وتكيّفهم مع أجوائه وأخطاره فيتحولون من أطفال يتمنون العودة إلى بيوتهم إلى أطفالٍ يملكُون حِس المسؤولية وفهمهم بأن مسألة إنقاذ العالم الرقميّ يقف على عاتِقهم وهم الأمل في إنقاذ العالم الرقمي، يُجسد الجزء الأول الصراع بين الخيّر والشر مع روح التعاون والتكاتف من طرف جانب الخير للقضاء على الشر.[29]

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ wikipedia