معلومات شاملة عن نظارات الواقع الإفتراضي


بواسطة التلميذ(ة):
معلومات شاملة عن نظارات الواقع الإفتراضي

١ مقدمة

تحاول أنظمة الواقع الافتراضي أن تصنع ظروفًا وشروطًا محددة مشابهة لما يحدث في الحقيقة لتخدع مراكز الإدراك في الدماغ، فيتيهيَّأ لنا أننا نعيش الأحداث التي نراها في الواقع، ولكنها في الحقيقة وهمٌ تهيَّأ لنا من خلال خلق بيئة محاكية للواقع عن طريق أجهزة الواقع الافتراضي مثل نظارات الواقع الافتراضي

٢ ماهي نظارة الواقع الإفترادي :

نظارة الواقع الافتراضي (Virtual Reality Headset) هي جهاز يحتوي على شاشة توضع على العينين وتثبت بحزام يحيط بالرأس./تقوم هذه النظارة بإدخال بيانات الواقع الافتراضي للشخص المرتدي لها ليعيش تجربة قريبة جدًا من الواقع؛ حيث تعد هذه النظارات جزءًا صغيرًا من أنظمة الواقع الافتراضي التي تعمل بشكل متكامل لتؤثر على معظم من حواس الإنسان من أجل خلق تجربة افتراضية قريبة قدر الإمكان من الواقع. بدأ عصر الواقع الافتراضي في عام 2010 عندما ابتكر المراهق الأمريكي بالمر لوكي (Palmer Luckey) أول نموذج أولي لنظارة الواقع الافتراضي التي طُوِّرت لاحقًا لتُعرف باسم Oculus Rift,2

٣ آلية العمل والتشغيل:

menu أراجيك arrow_back ما هي نظارات الواقع الافتراضي الرئيسية » لبيبة » أجهزة و ملحقات » ملحقات » ما هي نظارات الواقع الافتراضي نظارات الواقع الافتراضي ما هي نظارات الواقع الافتراضي آلية العمل والتشغيل أنواع نظارات الواقع الافتراضي فوائد نظارات الواقع الافتراضي المراجع يتفاعل الإنسان مع العالم المحيط به من خلال استخدام حواسه وإدراكه للمتغيرات الخارجية من شكل وصوت ورائحة وغيرها، وإذا أمعنا التفكير بعدد الحواس التي نمتلكها سنجدها أكثر من الخمس حواس المتعارف عليها، لأنه في الحقيقة، يملك الإنسان قدرات أخرى تمكنه من إدراك البيئة المحيطة كالتوازن على سبيل المثال، وهذه هي المبادئ التي تقوم عليها نظارات الواقع الافتراضي بالعموم. تحاول أنظمة الواقع الافتراضي أن تصنع ظروفًا وشروطًا محددة مشابهة لما يحدث في الحقيقة لتخدع مراكز الإدراك في الدماغ، فيتيهيَّأ لنا أننا نعيش الأحداث التي نراها في الواقع، ولكنها في الحقيقة وهمٌ تهيَّأ لنا من خلال خلق بيئة محاكية للواقع عن طريق أجهزة الواقع الافتراضي مثل نظارات الواقع الافتراضي,1 ما هي نظارات الواقع الافتراضي نظارة الواقع الافتراضي (Virtual Reality Headset) هي جهاز يحتوي على شاشة توضع على العينين وتثبت بحزام يحيط بالرأس./تقوم هذه النظارة بإدخال بيانات الواقع الافتراضي للشخص المرتدي لها ليعيش تجربة قريبة جدًا من الواقع؛ حيث تعد هذه النظارات جزءًا صغيرًا من أنظمة الواقع الافتراضي التي تعمل بشكل متكامل لتؤثر على معظم من حواس الإنسان من أجل خلق تجربة افتراضية قريبة قدر الإمكان من الواقع. بدأ عصر الواقع الافتراضي في عام 2010 عندما ابتكر المراهق الأمريكي بالمر لوكي (Palmer Luckey) أول نموذج أولي لنظارة الواقع الافتراضي التي طُوِّرت لاحقًا لتُعرف باسم Oculus Rift,2 بعد ذلك بعامين أطلق هذا الشاب حملة تمويل جماعي بحد أدنى من التبرعات يقدر ب 250 ألف دولار لتسويقها، فَحَصَدَ 2,4 مليون دولار من التبرعات، وقد جذبت هذه النظارات اهتمام شركات صناعة التكنولوجيا فبدؤوا بالعمل على تطوير هذا النموذج الأولي./ بعد ذلك بسنتين تحديدًا عام 2014 أحب مارك زوكربيرج (Mark Zuckerberg) الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك فكرة نظارات (Oculus Rift) و اشترى الشركة المصنعة مقابل ملياري دولار. بدأت الشركات المنافسة بعد ذلك بصنع نظارات خاصة بها من شركة سوني إلى HTC وسامسونغ أيضًا، وفي الوقت الحالي توجد الكثير من الشركات التي تصنع نظارات الواقع الافتراضي وكل منها له استخدامه الخاص مثل شركات الطيران والشركات الطبية وصُنَّاع الأفلام,3 آلية العمل والتشغيل أصبحت نظارات الواقع الافتراضي ذات شهرة واسعة في عالم الألعاب الالكترونية ونُظُم الترفيه الافتراضية، ويعود ذلك لخفَّتها وسهولة ارتدائها بالمقارنة مع أنظمة العرض الملبوسة على الرأس (Head Mounted Display) حيث أن هذه الأنظمة ثقيلة نسبيًا ولا تعطي نفس جودة التجربة التي تعطيها نظارات الواقع الافتراضي. طريقة عمل هذه النظارات مشابهة لطريقة عمل النظارات ثلاثية الأبعاد من حيث إعطاء صورتين، صورة لكل عين؛ حيث أن هاتين النظارتين تملكان عدسات ملونة تستطيع إعطاء عمق للصورة (Depth)، هذه الخاصية تسمى التَّجْسِيم (Stereoscopy) ويقوم مركز الإبصار في الدماغ بدمج هاتين الصورتين المختلفتين معطيًا صورة واحدًة ثلاثية الأبعاد للمنظر المُشاهَد. تملك النماذج الحديثة لهذه النظارات تقنية تَتَبُّع لحركة الرأس حيث يقوم حساس(Sensor) موصول بحاسوب باعطاء بيانات عن حركة الرأس إلى هذا الحاسوب لتعديل الصور المشاهدة من قبل الشخص المرتدي للنظارات أثناء تحركه في البيئة المحيطة به. تسمح هذه النظارات للشخص برؤية صورة ثلاثية الأبعاد لجعل العرض واقعي قدر الإمكان، ومن الأمثلة على ذلك استخدامها في مجال الهندسة المعمارية حيث يمكن لمرتدي النظارات مشاهدة البناء من عدة زوايا والمشي حول البناء وحتى داخله أيضًا. المغزى من هذه النظارات هي محاكاة الواقع عند الحركة بشكل خاص، وبالتالي أي تأخُّر في استجابة الجهاز لحركة الرأس يمكن أن يسبب دوارًا للمرتدي وتجربة سيئة لهذه التقنية

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ اراجيك